تعد الأحجار المتحركة من أهم الظواهر الموجودة في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية والتي تقع في وادي الموت كما يطلق عليها.
سيتم تغطية ماهية هذه الأحجار، وما هو تاريخها، ولماذا تم إعطاؤها هذا الاسم في موضوعنا التالي، لذا ترقبوا مقالتنا المميزة دائمًا.
تتحرك الصخور في وادي الموت
- تتحرك الأحجار المتحركة دون تدخل أحد، بالرغم من وزن الحجارة، إذ يبلغ وزنها نحو 320 كيلوجرامًا.
- يتحركون لمئات الكيلومترات، تاركين وراءهم مسارات عشوائية. لا أحد يلاحظ حركة هذه الأحجار، حتى عندما تتحرك.
- في عام 2011، قرر العلماء وضع خطة لشرح هذه الظاهرة الرهيبة.
- عن طريق تركيب كاميرات مراقبة الطقس في هذه المنطقة.
- لكنها كانت عبثًا، ووصفها العالم رالف لورينز من جامعة جونز هوبكنز بأنها أسوأ تجربة في التاريخ.
- في عام 2013، قرر رالف لورينز الذهاب إلى وادي الموت لاكتشاف سر وادي الموت والأحجار المتحركة.
- حتى تتمكن من معرفة السبب هو أنه اكتشف بحيرة بلايا وأن ارتفاع المياه بها 7 ملم.
- نظرًا لأن الطقس أقل من درجة التجمد ليلاً في هذه المنطقة، فإن الماء يتجمد ويشكل الجليد.
- لكنها تذوب خلال النهار مع ارتفاع درجة الحرارة فوق 50 درجة، ومع حركة الريح تتحرك الأحجار وتترك آثارًا.
اقرأ أيضًا: معلومات عن أنواع الألماس ودرجاتها من الأدنى إلى الأعلى
معلومات مخيفة عن الصخور المتحركة في وادي الموت
- الصخور المتحركة، أو الانزلاق، هي ظاهرة موسمية تحدث في بحيرة جافة.
- تقع في الجبال، وهي ظاهرة جيولوجية.
- قد يصيب العلماء هذه الظاهرة بالحيرة أيضًا، لأن هذه الأرض عبارة عن صحراء تحتوي على أرض مستوية.
- لكن بها صخور كبيرة.
- هذه الحجارة الكبيرة كانت تنقل من مكان إلى آخر بقوة مجهولة وهذه الحجارة.
- لها قاع محكم خشن.
- وهكذا، أثناء تحركها، تترك وراءها آثارًا لخطوط أفقية عميقة على مسافة معينة، يمكن أن تصل إلى 260 مترًا.
- توصل العلماء إلى عدد من التفسيرات التي يمكنهم التفكير فيها، لكنها كانت جميعها غير منطقية.
- السبب المنطقي الوحيد لهذه الظاهرة هو حركة الأحجار، وهي أكثر منطقية من سابقتها، بعد دراسة متأنية ودقيقة.
- وهذا يثبت أن هذه الظاهرة لا تعتمد على أي مؤشر منطقي معروف حتى الآن.
قد تكون مهتمًا بـ: معلومات وأسرار حول فوائد طبقة الأوزون للحياة
معجزات صخور وادي الموت المتحركة
- غالبًا ما يكون العقل غير قادر على تفسير الظواهر الطبيعية، خاصة إذا لم يجدوا تفسيرًا علميًا أو تحليلًا أو حلًا علميًا.
- لذلك فإن سبب البحث عن تفسير لهذه الظواهر هو ضعف الدراسات بالتجميد في وسط الدوائر المغلقة.
- قد يكون السبب هو سلاسل مغلقة من المعلومات المحدودة، في أول وآخر العلماء هي منهجية.
- توصل العلماء إلى تفسير يعتقدون أنه منطقي، لكنه للأسف منهجي وله نطاق محدود.
- كان التفسير المنطقي من وجهة نظرهم حول هذا الموضوع هو أن هذه الحجارة تحركها المطر أو الندى أو الضباب الكثيف.
- ثم يتم تشكيل طبقات رقيقة تتسبب في انزلاق هذه الصخور ثم الانتقال.
- الرياح أو الرياح القوية التي تأتي من وقت لآخر.
- لكن هذا التفسير خطأ كبير من العلماء لسببين، وهما أن الحجارة لا يمكن أن تتحرك وتنزلق على هذه الأرض.
- لأنها ثقيلة الحجم مما يجعلها مثبتة في الأرض، مع صعوبة الحركة في الظروف المتاحة.
- سبب آخر هو أن الرياح لا تهب إلا في اتجاه واحد، وبالتالي فإن الصخور ترفع في اتجاه واحد.
- لكن هذه الأحجار تتحرك في اتجاهات مختلفة وتتعارض مع بعضها البعض.
- والغريب أننا في نفس الوقت نجد أحجارًا لا تتحرك أبدًا، لكنها تظل ثابتة في مكانها، ثم تتحرك في فترات أخرى.
- تحدث هذه الحركات في اتجاهات مختلفة وبسرعات مختلفة.
انظر أيضًا: معلومات مخيفة عن الحيتان القاتلة وأنواعها
معلومات مروعة عن منحدرات وادي الموت
- لا علاقة للرياح بهذه الظاهرة، لأن الأحجار في بعض الأحيان تتحرك دون أن يتنفس الهواء.
- هناك أيضًا علماء شرحوا هذه الظاهرة وفقًا للمجال المغناطيسي الموجود تحت الأرض.
- التي تعمل على تحريك الأحجار عن طريق نقلها من مكان إلى آخر.
- لكن هذا ليس صحيحًا لأنه ليس طبيعيًا إذا كان هناك مجال مغناطيسي تحت الأرض يتحرك حجرًا وآخر.
- لا يتحركون رغم قربهم من بعضهم البعض.
- أو يمكن أن يتحرك كلاهما في نفس الوقت، لكن كل منهما في اتجاه مختلف وبسرعة مختلفة.
- لذلك لاحظ رجل يدعى بول ميسينا في عام 1966 م هذه الظاهرة بعناية ودرسها.
- من خلال مراقبة الأقمار الصناعية.
- حتى يتمكن من رسم مسار هذه الحجارة على شكل خريطة.
- كما أخذ في الاعتبار الطقس والجيولوجيا والظروف المحيطة الأخرى.
- لكنه توصل إلى نتيجة واحدة وهي أن هذه الظاهرة لا تعتمد على أي أساس منطقي معروف حتى الآن.
أخيرًا، قدمنا لك معلومات حول Death Valley و Moving Stones، لذلك نأمل أن تكون قد استفدت من هذا الموضوع ونتطلع إلى تعليقاتك وآرائك حوله.
كما نطلب منك ترك ما تريد في التعليقات تحت الموضوع، فنحن نرحب بك.