تطهير القولون هو شيء يحدث بشكل طبيعي في جسم الإنسان، ولكن في بعض الحالات يحتاج الشخص إلى التدخل لتطهير القولون، مثل التنظير الداخلي.

لكن البعض يلجأ إلى تطهير القولون لتطهير الأمعاء من السموم المتراكمة والغازات والشعور بالشبع مما يساعدهم على استعادة نشاطهم والشعور بالراحة.

القولون

وهي جزء من الأمعاء الغليظة وتلعب دورًا مهمًا في عملية الجهاز الهضمي للإنسان، لذلك يجب الانتباه إلى سلامتها ونشاطها بسبب الألم الذي يسببه في سوء الهضم وسوء التغذية والعصبية المفرطة.

اقرأ أيضًا: ما هي المدة التي يعيشها مريض سرطان القولون؟

أسباب إجهاد القولون

  • الاتصال بين الجهاز الهضمي والدماغ وإشارات الهرمونات المنشطة لتقلص القولون مما يسبب ألما مبرحا.
  • عدم انتظام حركة الأمعاء نتيجة عدة أسباب بالإضافة إلى الأعراض المصاحبة مثل الإمساك والإسهال.
  • عدم التفريغ بشكل طبيعي يسبب انتفاخ البطن وضغط الغازات مما يسبب الألم والحاجة إلى إفراغه أكثر من مرة.
  • لأسباب نفسية، فإن معظم الأشخاص الذين يعانون من أمراض القولون هم أولئك الذين يعانون من مشاكل نفسية وتوتر عصبي يتسبب في شعور المريض بالألم.
  • يصعب هضم الأطعمة ذات الجودة الرديئة التي تحتوي على بروتين ودهون عالية الكثافة وتمر عبر القولون.
  • في بعض الحالات، من الضروري استشارة الطبيب، في بعض الحالات بسبب انسداد معوي.

الأعراض التي تتطلب غسل القولون أو الفحص

  • يمكن تخفيف آلام وتشنجات البطن عن طريق الذهاب إلى المرحاض.
  • الإمساك المزمن أو المطول.
  • وجود إفرازات مخاطية مع البراز.
  • الشعور بالانتفاخ والامتلاء الذي يؤدي إلى حركات صعبة وقلة النشاط.
  • إحساس بحرقة في الصدر يتبعه شعور بالانتفاخ.
  • الشعور بأن البراز المتكون أثناء عملية الإخراج لا يتطابق مع كمية الطعام التي تم تناولها في وقت سابق.
  • إذا كان البراز أصعب من المعتاد ورائحته كريهة.

غسل القولون

يتم ذلك عن طريق دفع الماء إلى الأمعاء من خلال فتحة الشرج والمستقيم، ويعتمد غسل القولون على الماء وحده.

ومع ذلك، قد يلجأ المحترف الذي يقوم بالغسيل إلى إضافة الأعشاب أو القهوة. يترك في الأمعاء لفترة قصيرة، ثم يتم تدليك البطن لاستكمال عملية الإخراج، كما تفعل الأمعاء عادة من تلقاء نفسها.

يعتقد البعض أن تراكم البراز في الجسم يسبب مشاكل في المفاصل وضغط الدم وما إلى ذلك. وأن هذه المشكلة تحل بغسل القولون. كما يعتقدون أن تطهير القولون يعزز المناعة ويحسن الصحة ويزيد من النشاط البدني. وتجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد دليل على هذا أو أنه علاج لهذه الأمراض.

لكن القولون ليس المسؤول الوحيد عن تطهير الجسم من السموم ؛ لكن الكبد والكلى مسؤولان أيضًا عن التخلص من السموم بطرق مختلفة، لذلك لا داعي للقلق بشأن التخلص من السموم من الجسم.

الآثار الجانبية لغسل القولون

  • يمكن أن يتسبب غسل القولون في حدوث إصابات متعددة قد تصل إلى الوفاة. تم الإبلاغ عن بعض حالات الوفاة بعد استخدام القهوة في الري القولوني.
  • حساسية من بعض الأعشاب المستخدمة.
  • المغص الشديد وتشنجات البطن.
  • استفراغ و غثيان.
  • – انتفاخ البطن والإسهال في بعض الحالات.
  • جفاف الجسم
  • انثقاب المستقيم أو الأمعاء.
  • انتقال العدوى أثناء الغسيل.
  • اختلال التوازن الطبيعي للجسم لدى مرضى الكلى والقلب.
  • يحدث الإمساك بعد عدة أيام متتالية.
  • يقضي على البكتيريا النافعة في الأمعاء وتفقد دورها المهم في عملية الهضم ومقاومة البكتيريا الضارة في الأمعاء.

انظر أيضًا: معدل تكرار الإصابة بسرطان القولون وكيفية الوقاية منه

فوائد تطهير القولون

  • إزالة الفضلات والسموم المتراكمة في الجسم والشعور بأن الشخص أصبح أفتح من ذي قبل.
  • يحسن الهضم في بعض الحالات ويساعدهم على الحصول على التمثيل الغذائي المناسب.
  • طريقة علاج سريعة وبسيطة في بعض الحالات.
  • في مرضى الكبد والكلى من المهم جداً تقليل نسب الأمونيا المسببة للغيبوبة في الجسم، وهذا حل مثالي في حالات الشفاء من الغيبوبة الكبدية والغيبوبة الكلوية.
  • كما يستخدمه بعض الناس في حالات فقدان الوزن. وتجدر الإشارة إلى أن الزيادة في عدد الإفرازات لا تؤدي إلى فقدان الوزن، لأن عملية امتصاص السعرات الحرارية تحدث قبل دخول الطعام إلى الأمعاء الغليظة.

ما يجب مراعاته قبل عملية غسل القولون

  • في حالة وجود أمراض مزمنة مثل الكلى والقلب وكذلك الأدوية التي يتناولها المريض لهذه الأمراض يجب استشارة الطبيب.
  • تحقق من الشخص الذي يقوم بعملية الغسيل وتأكد من فعاليتها.
  • استخدام أغراض شخصية نظيفة للمريض يتم التخلص منها بعد الاستخدام والتأكد من عدم إعادة استخدامها.
  • تأكد من استخدام الأعشاب وتأكد من أنها صحية وآمنة وأنها لا تتعارض مع الشخص الذي يقوم بعملية القولون.
  • اشرب الكثير من السوائل أثناء وبعد الغسل لمنع الجفاف.
  • استخدام الصيام المتقطع لتحفيز الأمعاء لأداء دورها في إفراغ الأمعاء دون الحاجة لغسيل خارجي.

نصائح يجب مراعاتها قبل غسل القولون

  • من الضروري قبل اللجوء لغسل القولون والتدخل الخارجي. هناك بعض الأشياء اليومية التي تحتاج إلى القيام بها والتي تحفز بشكل طبيعي أمعائك، مما يفيد الجسم كله، وليس القولون فقط.
  • اتباع نظام غذائي يحتوي على الألياف للقضاء على الإمساك، وتناول الطعام بعناية حتى لا يسبب زيادة الغازات والإسهال.
  • اشرب الكثير من الماء، على الأقل من 8 إلى 10 أكواب يوميًا، للحفاظ على ترطيب جسمك، وتليين البراز، وتسهيل المرور، وتخفيف آلام القولون.
  • تجنب الشاي والقهوة والمشروبات الغازية.
  • التغذية المنتظمة والعقلانية حيث يساعد توقيت الوجبات في تنظيم حركة الأمعاء.
  • يخفف التمرين من التوتر ويقلل من آلام القولون ويسهل حركة الأمعاء.
  • تجنب الضغط النفسي سواء كان ذلك طبيا من خلال جلسات العلاج أو التأمل وتصفية الذهن.
  • طرق العلاج الدوائية من ملينات ومضادات تشنج ومزيلات احتقان.

وصفات مفيدة لتطهير الامعاء

يساعد تطهير القولون بشكل طبيعي على إنقاص الوزن وتقوية المناعة، كما يقلل من احتمالية الإصابة بالأورام السرطانية.

ماء:

يتصدر قائمة الأشياء الأساسية للمساعدة في تطهير القولون الماء وتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء، مثل الفواكه والخضروات.

العسل والليمون:

في الصباح على معدة فارغة يكفي شرب كوب من الماء الدافئ مع إضافة الليمون والعسل لغسل وتطهير الأمعاء من السموم.

فواكه وخضراوات:

تساعد العصائر مثل عصير التفاح وعصير الليمون على تطهير القولون واحتوائها على العديد من العناصر والمعادن التي تزيد من المناعة والنشاط والحيوية.

زنجبيل:

يمكن تناولها بطرق مختلفة والحصول على نفس النتيجة، على سبيل المثال الزنجبيل والعسل والماء في الصباح على معدة فارغة، أو إضافتها إلى الطعام، وتناولها كمشروب شاي منفصل. يمكن أيضًا تناوله مرتين في اليوم.

زيت سمك:

يحتوي زيت السمك على أحماض أوميغا 3 الدهنية، وهي فعالة كمكمل غذائي وفي نفس الوقت لتطهير القولون وتحسين وظيفة الأمعاء.

ملح:

يساعد خلط ملعقة كبيرة من الملح في ماء دافئ وشربه على معدة فارغة في الصباح على تحفيز الأمعاء على إفراغ محتوياتها في غضون دقائق. يمكن أيضًا تناوله مرتين يوميًا كمشروب.

أنظر أيضا: مضاعفات وأنواع غسيل القولون

بناءً على ما سبق في حديثنا حول تطهير القولون والأضرار والفوائد المذكورة أعلاه، من الضروري توخي الحذر واستشارة الطبيب قبل البدء في هذا الإجراء، حيث أن الجسم قادر على التعافي والتخلص من السموم بشكل طبيعي.