من الضروري مراقبة حالة المرأة الحامل والجنين باستمرار في الشهر التاسع من الحمل، حيث تحتاج الأم الحامل والجنين خلال هذه الفترة إلى رعاية خاصة.

خلال هذه الفترة، تستعد المرأة الحامل لانتهاء الحمل وظهور الطفل، لذلك يجب عليها التأكد من أن عملية الولادة ستكون مريحة وصحيحة، وتعتني بنفسها وبجنينها.

رعاية الجنين في الشهر التاسع من الحمل

تقع على عاتق الأم مسؤولية رعاية الجنين في الشهر التاسع من الحمل، لذلك يجب أن تكون على دراية كاملة بما يجب وما يجب تجنبه خلال هذه الفترة للحفاظ على صحتها وصحة الجنين. .

وإليك بعض النصائح للأم في الشهر التاسع من الحمل حتى تتمتع هي وجنينها بصحة جيدة وهذه النصائح:

  • يجب أن تستمر الأم في تناول فيتامينات خاصة حتى قبل الولادة.
  • وعليها أن تحافظ على نشاطها البدني بشكل يومي إلا عندما تعاني من ألم أو تورم في أطرافها.
  • يجب أن تستمر في أداء تمارين كيجل المهمة خلال هذه الفترة لتحسين حالة عضلات الحوض.
  • من الضروري الحفاظ على الاستهلاك اليومي للفواكه والخضروات الطازجة مع البروتينات الخالية من الدهون، ويجب أن يكون النظام الغذائي غنيًا بالألياف.
  • اشرب الكثير من الماء.
  • يجب على الأم الحامل أن تأكل ما يعادل ثلاثمائة سعرة حرارية في اليوم للحصول على الطاقة التي تحتاجها.
  • وعليك الحرص على نظافة أسنانك ولثتك في جميع الأوقات.
  • يجب أن تحصل المرأة الحامل على قسط كافٍ من النوم والراحة كل يوم.

إقرئي أيضاً: أعراض موت الجنين في الشهر التاسع

حالة الحامل وجنينها في الشهر التاسع من الحمل

ينقسم الحمل عادة إلى ثلاثة أجزاء رئيسية، وهي كالتالي:

  • يبدأ السقوط الأول من الأسبوع الأول من الحمل، والذي يحسب من أول يوم بعد انتهاء الحيض، حتى الأسبوع الثاني عشر.
  • الجزء الثاني يبدأ من الأسبوع الثالث عشر حتى نهاية الأسبوع الثامن والعشرين.
  • يبدأ التقسيم الثالث من بداية الأسبوع التاسع والعشرين، حتى نهاية الأسبوع الأربعين، حيث يحدث المخاض غالبًا.

ونهتم هنا بالقسم الثالث وهو الشهر التاسع من الحمل، ونعرض بعض التغييرات التي تحدث للأم والجنين خلالها.

تغييرات الأسبوع السابع والثلاثين

خلال هذه الفترة، تحدث عدة تغييرات في طبيعة تكوين الجنين، منها ما يلي:

  • وأهمها أن يبلغ طول الثمرة حوالي ثلاثة وخمسين سنتيمترا، ووزنها نحو ثلاثة كيلوغرامات.
  • في هذه المرحلة، يتجدد جسم الجنين كل يوم.
  • يصبح جلد الجنين ورديًا، وتختفي التجاعيد عليه.
  • يتغير وضع الجنين ويصبح رأسه أقرب إلى حوض الأم.

أهم التغييرات بالنسبة للأم الحامل ما يلي:

  • يزيد وزن الأم الحامل من 11 إلى 15 كيلوجرامًا فقط خلال هذا الأسبوع.

تغييرات الأسبوع الثامن والثلاثين

خلال هذا الأسبوع، يخضع الجنين لعدة تغييرات جديدة، منها:

  • اختفاء كل الشعر الناعم أو الناعم الذي يغطي جسم الجنين واختفاء الطبقة البيضاء التي تحيط بالجنين ليكون جاهزا لعملية الولادة.
  • ينخفض ​​معدل نمو الجنين.
  • خلال هذه الفترة، يتلقى الجنين جميع الأجسام المضادة التي يحتاجها من الأم، والتي تلعب دورًا فعالاً في حمايته من أي أمراض قد تنتقل إليه أثناء الولادة.
  • يكتسب الجنين سماكة الخلايا الدهنية تحت الجلد.

أهم التغييرات بالنسبة للأم الحامل ما يلي:

  • تشعر دائمًا بالتعب وعدم الراحة وعدم الراحة، لكنها قد لا تكتسب أي وزن جديد.

اقرأ أيضًا: 5 علامات على نزول الجنين إلى الحوض في الشهر التاسع من البكارة

تغييرات الأسبوع التاسع والثلاثين

أهم التغييرات التي تطرأ على الجنين هي كالتالي:

  • زيادة قوة عضلات الساقين والذراعين.
  • يكمل نمو أظافر اليدين والقدمين.
  • يتغير وضع الجنين ويقترب من أسفل الحوض، مما يمنح المرأة الحامل فرصة التنفس بشكل أفضل.

أهم التغييرات المصاحبة للحامل هي:

  • زيادة حجم الرحم حتى يملأ كامل مساحة الحوض والمعدة.
  • تشعر المرأة الحامل أحيانًا بالمخاض، لكنها غالبًا ما تكون خاطئة.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن الاختلاف الكبير بين المخاض والولادة الكاذبة هو أن الألم المصاحب للولادة الكاذبة يقتصر على أسفل البطن والفخذين.

أما الآلام المصاحبة للولادة فهي تبدأ في أسفل الظهر ثم تنتشر إلى البطن وتزداد شدتها مع مرور الوقت مع انقباضات مستمرة.

الأسبوع الأربعون للتغيير

من أهم التغييرات التي تحدث مع الجنين ما يلي:

  • تزيد من معدل تساقط الشعر من جسم الجنين.
  • خلال هذا الأسبوع، تكتسب الأجنة الذكور وزنًا أكبر من الأجنة الإناث.

أهم التغييرات التي تحدث أثناء الحمل

  • اقترب موعد الاستحقاق، على الرغم من أن خمسة بالمائة فقط من الأطفال حديثي الولادة يولدون في الوقت المحدد.
    • لكن معظمهم ليسوا على دراية كاملة بتاريخ الميلاد.
  • يصعب على المرأة الحامل النوم لأنها تجد صعوبة في إيجاد وضعية نوم مناسبة.

قد تكون مهتمًا بـ: أسباب تقلصات البطن في الشهر التاسع وقلة حركة الجنين

رعاية الأم أثناء الحمل

على المرأة الحامل أن تعتني بصحتها بشكل عام طوال فترة حملها، وخاصة في الشهر التاسع والأخير من الحمل.

فيما يلي بعض النصائح التي يجب اتباعها من بداية الحمل وحتى نهايته وهي كالتالي:

  • ضرورة مراجعة الطبيب بمجرد علم الأم بالحمل، لتأكيد الحمل أولاً ثم الحصول على الرعاية الكاملة والمراقبة لها وللجنين أثناء الحمل.
  • وضرورة زيارة الطبيب للمراقبة المستمرة، حيث تشمل هذه الزيارات التأكد من وصول الجنين للوزن المناسب، وفي نفس الوقت فحص حجم بطن الأم وقياس ضغط الدم.
  • ضرورة إجراء جميع الفحوصات والفحوصات الطبية التي يحددها الطبيب، لأهميتها في تشخيص الضرر المبكر للجنين، مثل وجود اضطرابات وراثية أو تشوهات صبغية.
  • يجب الابتعاد عن العادات السيئة التي يمكن أن تضر بحياة الجنين، مثل شرب الكحول أو تناول بعض الأدوية التي يمكن أن تسبب تشوهات خلقية.
  • الالتزام الكامل بمتابعة الرعاية الصحية والنظام الشامل الذي يقدمه الطبيب للحامل سواء كان النظام الغذائي أو طبيعة الأدوية والفيتامينات التي يجب تناولها.

رعاية الأم أثناء الحمل

  • يجب ممارسة النشاط البدني الخفيف يومياً، بشرط أن يكون آمناً للحامل، مما يساعد في صحة الأم والجنين.
  • احصل على ساعات نوم كافية ويتم ذلك عن طريق اتخاذ وضعية نوم مريحة.
    • يُعتقد على نطاق واسع أن النوم على الجانب الأيسر للمرأة الحامل هو أفضل وضع للنوم خلال الأشهر الأربعة الأخيرة من الحمل.
  • يجب أن تتكيف الأم الحامل بعناية مع جميع التغيرات الهرمونية التي يجب أن تحدث أثناء الحمل.
    • تؤثر هذه التغييرات على حالتها النفسية والعاطفية ويمكن أن تكون مصحوبة بالعديد من التقلبات المزاجية غير المبررة أو غير المبررة.
    • وهي تتراوح من مشاعر الفرح أو الحزن المبالغ فيها إلى الشعور بالاكتئاب أو التوتر دون سبب.
  • من الضروري الاتصال بالطبيب المعالج عند ظهور أي أعراض تحذر من مضاعفات الحمل الخطيرة.
  • يجب أن تكون المرأة الحامل دائمًا على دراية بجميع علامات الولادة المبكرة، وكذلك أي شيء متعلق باكتئاب ما بعد الولادة.
  • بالإضافة إلى ذلك، فإن المعرفة المبكرة بهذه الأعراض والعلامات تساعد في علاجها بسرعة، فضلاً عن زيادة فعالية الطرق المستخدمة في العلاج.
  • الحرص على عدم التعرض للأزمات النفسية والضغوط العصبية التي تؤثر سلباً على صحة المرأة الحامل والجنين.

يجب أن تتميز حالة المرأة الحامل والجنين في الشهر التاسع من الحمل بالاستقرار، فهذه هي الفترة التي تسبق الولادة مباشرة، واجتياز هذه الفترة بنجاح يضمن سهولة عملية المخاض في المستقبل.