قصة “الأميرة على البازلاء” هي قصة شيقة للغاية يتم سردها للأطفال في وقت النوم حتى يتعلموا منها معنى عاليًا. ومن المعروف أن الأطفال الصغار لديهم خيال كبير، وهذا يجعلهم يتعمقون في القصة وتؤثر بوضوح عليهم.
قصة الاميرة و البازلاء
تدور أحداث هذه القصة في مملكة يعيش فيها أمير وزوجته، وقد بدأت على النحو التالي:
- كانت الأميرة التي عاشت مع زوجها في القصر شخصية قوية للغاية.
- بعد كل شيء، سيطرت تمامًا على جميع الشؤون التي حدثت داخل القصر.
- ثم أنجبت الأميرة ولداً وبدأت أيضًا في إدارة جميع شؤونه.
- تختار ملابسه وطعامه وشربه وتعليمه حتى يكبر ابنها ويوشك على الزواج.
قرار اختيار أمير للزوجة
آن الأوان للأمير، ولأول مرة في حياته، أن يختار مصيره بنفسه، إذ وصل إلى هذه اللحظة بعد حدوث ما يلي:
- ودعت الأميرة ابنها الأمير إلى غرفتها للتحدث معه عن الزواج.
- أخبرته أن الوقت قد حان ليختار زوجة لنفسه، لكن قبل أن يختارها، وضعت له بعض الشروط.
- طلبت الأميرة من ابنها أن يجد أميرة مثله.
- وأن صوتها كان حلوًا وهادئًا وغريبًا، وأنها كانت أنيقة، وأن ملابسها كانت أنيقة.
- بعد ذلك، أعطت الأميرة ابنها عددًا من أسماء القصور المجاورة ليذهب إليها الأمير ويبحث عن أميرة ليتزوجها.
- بعد أن سمع Tsarevich بالفعل نصيحة والدته، ذهب إلى القصر الأول ووجد أميرة جميلة جدًا، مرتدية ملابس جيدة، وجلس.
- لتتحدث معها، لكنها وجدت أن صوتها كان عالياً وقبيحًا.
- لذلك غادر الأمير القصر دون فائدة.
- ثم ذهب الأمير إلى القصر الثاني والتقى بالملك صاحب القصر.
- كانت ابنته جالسة، لكنها لم تهتم به وأكلت الطعام فقط، وكان جسدها سمينًا.
- كما ترك الأمير هذا القصر دون جدوى.
- في ذلك الوقت، ذهب الأمير إلى والدته ليخبرها بما حدث له.
- ولم يجد عروساً مناسبة.
انظر هنا: القصة الحقيقية لعلاء الدين
الوصول إلى الأميرة
استمرارًا لقصة الأميرة والبازلاء، لم يعد الأمير يذهب إلى أي مكان للبحث عن عروس، ولكن حدث ما يلي:
- كان الأمير جالسًا داخل القصر على شرفته، ورأى من فوق فتاة جميلة تمشي إلى القصر، فسرعان ما نزل الأمير لاستقبال هذه الفتاة.
- عندما التقى الأمير بالفتاة، وجدها جميلة جدًا وسألها من تكون، وأخبرته بصوت خفيض أنها أميرة كانت ذاهبة في رحلة، لكن المطر لم يساعدها على مواصلة رحلتها.
- في ذلك الوقت، طلبت منه السماح لها بالدخول حتى يتوقف المطر ويمكنها السفر.
- دخلت الفتاة القصر وخلعت عباءتها لأنه كان مبتلًا، ووجد الأمير أن ملابسها كانت غير نظيفة بسبب المطر.
- ذهب الأمير على الفور إلى والدته وأخبرها عن وجود هذه الفتاة وأنه يحبها ويريد أن يطلب منها الزواج منه، فذهبت الأم إلى الفتاة ولما كانت ملابسها غير نظيفة رفضت طلب ابنها. .
- أخبرته أنها لا يمكن أن تكون أميرة وأنه ليس لديها حماية وأن ملابسها ليست نظيفة.
- أصر الملك على الزواج منها، فاجتازت والدته أول اختبار لها، وإذا نجحت، فإنها ستصبح زوجة لابنه.
فحص الزواج وموافقة الأم على الزواج
أعدت الأميرة غرفة للفتاة لتنام، وطلبت من الخدم وضع أكثر من مرتبة فوق السرير بحيث تكون عالية، ووضعت حبة بازلاء أسفل المرتبة الأولى.
طلبت الفتاة من الخدم سلمًا حتى تتمكن من الصعود إلى السرير.
وعندما نامت، شعرت بعدم الارتياح، لأن شيئًا ما كان ملقى تحت المرتبة.
أخبرتهم في الصباح أنها لا تستطيع النوم بشكل جيد بسبب هذه المشكلة، فأقنعت الأميرة نفسها أنها ليست فتاة عادية وأنها بالفعل أميرة، ووافقت على الفور على زواج ابنها منها.
إقرأ أيضاً: قصة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
تظهر قصة “الأميرة والبازلاء” أنه لا ينبغي الحكم على الناس من خلال مظهرهم فقط، فهناك ظروف معينة يمكن أن تتحكم في الناس في مرحلة ما وتجعلهم يبدون مختلفين عما هم عليه بالفعل.