يتساءل الكثير كيف تم اكتشاف النار ومن كان أول من أشعلها، لأن اكتشاف النار كان له العديد من الفوائد والمغزى في حياة الإنسان، حيث استخدمها الناس منذ القدم في كثير من المجالات.
كانت هناك اختلافات كثيرة بين عصور ما قبل التنوير وما بعد التنوير في الطبخ، سواء كان للتخلص من الحيوانات المفترسة، أو للصيد، أو للدفء والضوء.
ما هي النار؟
النار هي شعلة من الضوء تعطي الكثير من الدفء والحرارة، واشتعال النار ناتج عن بعض التفاعلات الكيميائية حيث يتم استخدام بعض المواد التي تساعد على الاشتعال بمساعدة الأكسجين.
من أجل الحصول على شعلة وإشعالها، تحتاج النار إلى بعض الأشياء لمساعدتها على الاشتعال.
مثل شرارة أو مصدر حرارة يساعد في ذلك والأكسجين الذي يحيط بنا في الغلاف الجوي يساعد على زيادة اللهب أو اللهب.
عند إطفاء حريق ينتج ما يسمى بالدخان وهو انبعاث غازي وهنا تختلف الانبعاثات الناتجة حسب طريقة الاشتعال المختلفة ولكل نوع من أنواع الوقود رائحته وشكله الخاص من الدخان ومعظم الغازات يطلق غاز ثاني أكسيد الكربون المنطلق أثناء الحريق
انظر أيضًا: كم عدد أبواب النار الموجودة وماذا تسمى؟
ما هو أول استخدام للنار؟
- استخدم إنسان نياندرتال النار منذ ملايين السنين.
- يعتقد الفيلسوف أرسطو أن النار كانت أحد العناصر الرئيسية المشاركة في تكوين الأرض.
- العناصر الأربعة هي “النار والماء والهواء والأرض”.
- كان البرق يعتبر مصدرًا للنور والنار بين إنسان نياندرتال.
- قبل أن يكتشف التفاعل الكيميائي بين الأكسجين في الغلاف الجوي ومواد احتراقه.
- عرف الإنسان البدائي ما هي فوائد النار وما هي أخطارها، وعرف كيف يستفيد منها وكيف يتجنب أخطارها.
كيف اكتشفت النار؟
- تم اكتشاف النار منذ ملايين السنين، ويعود اكتشافها إلى سنوات.
- لم يتمكن المحققون من تحديد الوقت الصحيح لاكتشاف الحريق.
- ومع ذلك، فقد أثبت العلماء والباحثون تطور النار من قبل شخص بدأ يتعلم ويفهم طريقة إشعالها.
- يعتقد العديد من العلماء أن النار تشتعل نتيجة استخدام بعض الوسائل، مثل “الفلوجستون”.
- كانت هذه المادة مادة قابلة للاشتعال وقابلة للاشتعال.
- أطلق عليها اسم نظرية phlogiston، ولكن بعد مرور بعض الوقت اكتشف العلماء أن هذه النظرية كانت خاطئة.
- أكدت الأبحاث أن العنصر الذي يساهم في الاشتعال هو الأكسجين الموجود في الغلاف الجوي.
- على الرغم من التحقيقات والأبحاث التي يتم إجراؤها، من الصعب تحديد وقت اكتشاف الحريق.
- النار عمل معقد وعلم يجب أن يتطور باستمرار لفهمه.
- حاول العديد من العلماء مثل نيوتن معرفة العناصر المهمة للنار وعزل العناصر عن بعضها البعض والتعبير عنها بالتفصيل.
كيف أطلق إنسان نياندرتال النار؟
في تحديد كيفية اكتشاف إنسان نياندرتال للنار، تنقسم آراء العلماء:
- يعتقد بعض العلماء أن إنسان نياندرتال تعلم واكتشف النار بفضل البراكين.
- وقال بعض العلماء: فتح الإنسان رؤيته بضرب الأشجار وإحراقها.
- يزعم العديد من العلماء أن أول من اكتشف وأشعل النار كانوا مواطنين فرنسيين، ولا سيما في منطقة هيرولت.
- يعتقد بعض العلماء الآخرين أن النار تم اكتشافها لأول مرة وإشعالها في العصر النحاسي.
- كانت الطريقة الأولى لإشعال النار هي ملامسة الأشياء مع بعضها البعض.
السيطرة على الحرائق البشرية
يعتقد بعض العلماء والباحثين أن الطريقة الأولى للسيطرة على الحريق أو اكتشافه من قبل البشر تعود إلى القارة الأفريقية، حيث:
- يرى بعض العلماء دليلاً واضحًا على سيطرة جنوب إفريقيا على الحريق منذ اكتشافه.
- والأدلة التي وجدها العلماء كانت عظامًا تم حرقها في العصر الحجري.
- كما تم العثور على بقايا ورواسب متحللة ومحترقة في العديد من الكهوف في جنوب إفريقيا.
- تم حرق هذه الرواسب بالنيران، وكانت أدوات إشعال النار في مكان قريب.
- ومن بين الأدوات التي وجدها العلماء “الفحم، والخشب، والكربون المشع”.
تطور النار من قبل الإنسان
منذ اكتشاف النار طورها الإنسان ويختلف تطورها باختلاف تطور الإنسان نفسه، مثل:
- يعتبر اكتشاف النار أفضل وأهم اكتشاف للبشرية.
- في مصر القديمة، كانت النار تعتبر من أهم وسائل تطور الحضارات المصرية وتاريخ البشرية.
- استخدموا النار في مصر القديمة لتطوير صناعات مختلفة مثل السباكة وتعدين الذهب والتعدين والطبخ وغيرها.
- تم استخدام النار أيضًا للتدفئة أو وضع الفحم أو موقد الحطب لإشعاله.
- كما تم استخدام النار في العديد من المجالات الأخرى مثل آلات التعديل والخراطة.
- تتطور النار منذ اكتشافها حتى يومنا هذا، حيث تم استخدامها في العديد من المجالات.
طريقة توليد النار
على الرغم من تطور الزمن وتطور النار، لا يزال الإنسان يستخدم طرقًا عديدة لإشعال النار، مثل:
- نشأت النار أولاً من خلال الاحتكاك أو الاتصال، وكان ذلك في عصر الإنسان البدائي.
- مع مرور الوقت، تم اكتشاف طرق أخرى لإشعال النار، مثل أحجار الطحن والأكسجين للمساعدة في الاحتراق.
- تطورت عملية إشعال النار من الاحتكاك والاحتكاك إلى استخدام بعض العصي الخشبية المدببة وفركها ببعضها البعض، وكان هذا أسرع من الطرق الأخرى لإشعال النار.
- في عام 1827، اخترع جون ووكر طريقة لإشعال النار.
- حيث صنع العالم ووكر الجهاز “أعواد الكبريت” من كبريتات الفوسفور، والتي تستخدم الآن في إشعال النار.
- تعتبر هذه الطريقة من أسرع الطرق لإشعال النار بالإضافة إلى سهولة استخدامها مع الاحتكاك والتلامس.
إقرأ أيضاً: تفسير الحلم أن النار أحرقت الإنسان
معنى النار للإنسان
تم اكتشاف النار واعتبرت مصدرًا مهمًا للحرارة. هناك روايات مختلفة لاكتشافها، ولم يتم تحديد طريقة أو وقت اكتشافها. والبعض يقول ذلك بسبب البرق أو البراكين، وأهمية النار هي:
- تستخدم للتدفئة.
- تستخدم في المطابخ للطبخ.
- كما أنها تستخدم لتسخين الماء في السخان.
- تستخدم للتخلص من النفايات.
- كما أنها تستخدم في صهر المعادن مثل الحديد والذهب.
- تستخدم لتدمير أوراق الشجر أو الأشجار أو الأماكن.
- يتم استخدامه لتنظيف الأرض من الحشرات وحماية التربة.
ما هو صوت النار؟
بعد معرفة كيفية اكتشاف الحريق، يتساءل البعض عن صوت النار، ويكون للنار العديد من الأصوات المختلفة، مثل:
- يعتبر التراث أول صوت لاطلاق النار.
- الحمدة صوت نار اللهب.
- الغضب هو ضجيج النار العالي.
- كسول هو صوت نار منخفضة.
- القيادة هي صوت النار.
- حريق قوي لا يحتوي على ألسنة لهب.
- تسمى النيران التي تحتوي على ألسنة اللهب بالبساتين.
- الكسيس حرق الأخشاب.
حوادث الحريق
تسبب الحريق في العديد من الكوارث والحوادث العالمية، مثل:
- حريق الإمبراطورية الرومانية الذي حدث بسبب تدميرها للبلاد لمدة 5 أيام متواصلة.
- حدث هذا الحريق في الستينيات على يد الإمبراطور نيرون.
- في منتصف الستينيات، تسبب حريق في تغييرات في العديد من معالم لندن بسبب حريق كبير.
- في الأربعينيات من القرن الماضي، اندلع حريق في سفينة كانت ترسو وتحمل الكثير من البضائع، مما أدى إلى وفاة العديد من الأشخاص.
- وقع هذا الحريق في ميناء بولاية تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية.
شاهد من هنا: من هو أمين صندوق النار؟
وفي ختام المقال سنتحدث عن كيفية اكتشاف الحريق ونظريات العلماء عن الحريق، مع ملاحظة أن الحريق له فوائد ومضار كثيرة.
ومن مزاياها استخدامها في الصناعات المختلفة، ومساعدتها في تحريك القطارات والمركبات بسبب إنتاج الطاقة، وأضرارها التي تسبب الوفاة والمخاطر الجسيمة، وتلوث المياه بفعل الدخان الناتج عن ذلك. وتآكل التربة.