قصص عن الحوقله لتحقيق الامنيات تعرف عليها … يحتسب ذكر الله من أبرز الأشياء التي تشير إلى قرب العبد من ربه ومحبته إليه، حيث وجّه الله تعالى بذكره وجعله في الأساسً لرضاه، حيث قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم ” يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا”، وهذا لأن ذكر الله يعد سكينة للنفس وطمأنينة للقلب، ويساعد الذكر على تفريج الكروب وإزالة الاتفاق المكتوب وارتفاع محبة الله تعالى.

قصص عن الحوقله لتحقيق الامنيات تعرف عليها

يعتبر الذكر سببا لكسب رضا الله تعالى، فإذا اهتم العبد بذكر ربه فيتولى الله وضْعه دائما ويمُر حوائجه ويلبيه لدى ندائيه، ويساند الذكر أيضا على تنظيف القلب من شوائب الذنوب، وتعتبر الحوقلة أي قول لاحول ولا قوة الا بالله من بين الأذكار التي وصى به الله تعالى لما لها من فضل ضخم في تحقيق الطموحات وإزالة الهموم والكروب.

إذا ذكر العبد ربه فأن ذاك يكون فيه تطهير للقلب من شوائب الذنوب وأصدائها وجلاء من كل كدا، وطمأنينة بوقت الشدائد وأمان من بأس الله سبحانه وتعالى، ويؤدي ذكر الله تعالى بأي توقيت إلى تذكير العبد بفضل ربه وعدم وقوعه في أي معصية، والحصول على المغفرة، وأهم ما يفيد به ذكر الله تعالى أنه يحتسب سلام من النفاق، حيث أن المنافقين لا يذكرون الله سوى بشكل بسيط، فيساعد الذكر على طرد الشيطان وإضعاف سيطرته على النفس.

فضل لاحول ولاقوة الا بالله

 

أخبرنا الله تعالى ورسوله الكريم أن ذكر الله يحتسب سببا في ابتعاد الشيطان عن المسلم واجتماع الملائكة في المجلس الذي يذكر فيه الله، ويؤدي ذلك إلى جذب السعادة للجالسين في ذلك المجلس، ويساعد المؤمن على نطق الشهادة عند الوفاة واستيراد الكثير من النعم له والبقاء بعيدا عن الكثير من النقم، ويؤدي ذكر الله إلى زيادة نضارة الوجه، وهناك العديد من

الأحاديث التي أشارت إلى فضل الذكر والتي من بينها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم، قالوا بلى يا رسول الله، قال ذكر الله”.

ويعد قوة لاحول ولاقوة الا بالله من أعظم أبواب الفرج لأنها كنز من كنوز الجنة، فعن أبي موسى  الأشعري أن النبي صلّ الله عليه وسلم قال له ” قل لا حول ولا قوة الا بالله، فأنها كنز من كنوز الجنة”، وأمر الله سبحانه وتعالى بقول لا حول ولا قوة إلا بالله وحث على الإكثار بها وملازمتها للعبد دائما ذلك لأنها تكشف سبعين بابا من البلاء والضر.