استخراج تأشيرة دخول الأردن للسوريين للعام 2022 … أعربت وزارة الداخلية الأردنية إعادة فتح معبرين بريَّين حدوديين مع الجمهورية السورية والمملكة العربية المملكة السعودية في مواجهة الراحلين في أعقاب تسعة أشهر من إغلاقهما جراء تفشي كارثة فيروس “كورنا المستجد” (كوفيد- 19).

استخراج تأشيرة دخول الأردن للسوريين للعام 2022

وقالت الوزارة في خطبة، إنها بدأت بتنشيط المنبر البرية في مقر ‏حدود “جابر” (الجهة الأردني من معبر نصيب) بواقع 150 شخصا يوميًا، وفي مقر ‏حواجز “العمري” بواقع مائتين فرد يوميًا، وفق المحددات والقواعد الصحية المعتمدة ولذا بهدف ‏تسهيل وتبسيط الأفعال.

وحسب الخطبة الوزاري الذي نقلته وكالة المستجدات الأردنية (بترا)، الاثنين 3 من مايو، يمكن للأشخاص الذين يودون زيارة المملكة التسجيل عبر منصة إلكترونية تسمى “Gateway2jordan“.

ويجب على المتنقلين فعل اختبار “PCR” قبل خمسة أيام من مجيئهم إلى المملكة للحصول على قبول “كيو آر كود” للدخول، كما سيخضعون لاختبار عصري عند وصولهم.

وفي حال كانت نتيجة الامتحان جيدة ومحفزة، يلزم على المتنقلين الالتزام بالصخر المنزلي لفترة سبعة أيام وإجراء اختبار “PCR” في اليوم الـ7 من الحجر الصحي المنزلي على نفقتهم المخصصة.

وفي أثناء ذلك، سيوقّع المهاجر على عوض، وقد يؤدي عدم الامتثال للوازم الحجر الصحي إلى مقاضاة تشريعية بموجب أمر الدفاع رقم “16”، بحسب إرشادات منصة إلحاق المتنقلين “Gateway2jordan“.

وكانت جريدة “القانون” الأردنية نقلت، في 16 من نيسان السابق، عن رئيس الحكومة الأردني، بشر الخصاونة، موافقته على توصية لجنة “المجال والمعابر الحدودية” بإرجاع فتح المعابر الحدودية أمام حركة الشاحنات والمسافرين مع الالتزام بالبروتوكول الصحي.

ووجه وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، بحسب المجلة، كتابًا لمدير الأمن العام يدعوه إلى تسهيل حركة الشاحنات والمسافرين عبر الحدود البرية بما فيها حواجز “جابر” وحدود “العمري”.

 

فيزا للسوريين الراغبين بالسفر للأردن

أصدرت قرار السلطات الأردنية فريضة تأشيرة دخول “فيزا” على السوريين الراغبين في دخول أراضيها، في خطوة تضاف إلى سلسلة قوانين فرضتها
المملكة وترتبط بدخول السوريين.
وفرضت المملكة أيضاً على السوريين المتواجدين عندها ممن يودون في الخروج من أراضيها والرجوع مرة ثانية، الحصول على ورقة من وزارة
الداخلية بأنه لا عائق من دخول الأردن.
ولا تقتصر تلك الأعمال على المقيمين السوريين المستجدين في المملكة الأردنية الهاشمية، إذ تشمل أولئك الذين يتواجدون في دولة الأردن منذ عشرات السنين.
وأثارت هذه الأفعال الحديثة، وأخرى فرضتها عمان في المنصرم، مثل السماح ليس إلا بدخول من يحمل مورد رزق في جمهورية خليجية أو أمريكا
أو في أحد البلاد والمدن الأوروبية، امتعاض اللاجئين السوريين، الذين باتوا يضيقون ذرعا بجميع تلك القوانين.
ومن جانبها أنكرت إدارة الدولة الأردنية عبرالناطق المعترف به رسميا باسم وزارة الداخلية الطبيب زياد الزعبي، أن السلطات الأردنية
تطلب تأشيرة أو فيزا على المعابر والمنافذ الحدودية
لكن تقوم ليس إلا بعملية تدقيق شاملة على الأشخاص القادمين إلى المملكة، عن طريق المستندات التي يقدمونها لغايات الدخول
موجها إلى أن وجود أوراق مزورة ضبطت بحوزة “سوريين”، ولذا على حسب مجلة الغد الأردنية اليوم يوم الاحد.
وأكد أن “الجواز السوري الصادر عن الحكومة السورية”، هو الجواز المعتمد عند الأردن، في تعاملاته
وليس أي وثيقة أخرى صادرة عن جهات أخرى.
وعلم من أصل بداية أن شركات الطيران هي ما تطلب عرض تأشيرات دخول للمملكة، قبل صعود الطائرات، خشية تكبدها
مصروفات الرجوع على متنها، لجهة القدوم في حال لم يتيح بالدخول.