لا يختلف مفهوم الصحة النفسية للطفل عن الصحة الجسدية، ولكن يمكن أن يكون أكثر أهمية من الصحة الجسدية لما لها من تأثير كبير على تكوين البنية النفسية للطفل وشخصيته، في المستقبل و لقد أكمل ديننا الحق الولد منذ نشأته في بطن أمه.

ونكملها في جميع مراحل الطفولة حتى بلوغها مرحلة النضج مرحلة الاستقرار العاطفي والنفسي للطفل، وسنذكر أهم الشروط التي يجب أن يتوافر في الطفل لتحقيق أكبر قدر من التوازن النفسي والصحة النفسية عنده. مراحل الطفولة المختلفة من الطفولة المبكرة إلى المتأخرة.

الشروط التي يجب على الطفل تلبيتها لتحقيق التوازن النفسي

  • أن يمنحه الوالدان أقصى قدر من الرعاية والاهتمام والمساعدة المناسبة.
    • يتم ذلك حتى يتمكن الطفل من اكتشاف نفسه وتحقيق أكبر قدر من التوافق النفسي، وكذلك لزيادة ثقة الطفل بنفسه.
  • أن نشأ الطفل في أسرة مستقرة بين الأب الحالي والأم، دون غياب أي منهما.
    • بعد كل شيء، فإن وجود الوالدين يجلب للطفل أكبر قدر من الراحة والاستقرار والصحة العقلية.
  • يعرف كل من الأب والأم دورهما في الأسرة، كل هذا له تأثير إيجابي على الطفل.
    • يساعد على تكوين شخصية طبيعية وإيجابية تتمتع بصحة نفسية ومرونة نفسية كافية.
  • أن يعطي الوالدان للطفل مساحة ومساحة كافية للطفل للتعبير عن نفسه وأفكاره.
    • حتى يتمكن من التواصل مع الآخرين ولا يجب على الأب أو الأم خنق هذا التعبير عن الرأي.
    • حتى لا تخلق السرية على الشخص وبالتالي لا تؤدي به إلى اضطراب نفسي.

وأيضا من الشروط:

  • يجب إعطاء الطفل أكبر قدر ممكن من الدعم المعنوي واللفظي، ويجب على الوالدين تجنب الإساءة اللفظية أو المعنوية.
  • مما قد يسبب ضرراً نفسياً للطلاب طوال حياتهم، ولا ينبغي نسيان مثل هذه الكلمات منذ الشيخوخة.
  • أن يمنح الوالدان الطفل الفرصة للتعبير عن آرائه وأفكاره بشكل جيد.
    • وأن لا يخضع الطفل للرقابة الأبوية في إدارة الطفل أو اختياراته أو قراراته.
  • لأنها تندرج في سياق القضاء على شخصية الطفل وتحويله إلى شخص سهل الانقياد يمكن تحريكه في أي اتجاه يريده الآخرون.
  • العمل على تنمية جميع القدرات العقلية المختلفة للطفل، بينما يطور الآخرون جميع المهارات المختلفة.
    • نحن لا نطلب مستوى معين من المهارة أو القدرة من الطفل.
  • لكن هذه المهارات والقدرات تحتاج إلى التطوير المستمر.
  • تعليم الطفل وإعلامه بوجود طرق للثواب والعقاب يتم تطبيقها عليه.
    • في حال فعل شيئًا، وهذا ما يجعله يدرك أن هناك حدودًا لكل أفعاله.
  • ويحذر من السلوك غير اللائق الذي يعرضها لأي نوع من العقاب.

انظر أيضاً: إيجاد معوقات للإبداع والتفكير الإبداعي

أهم العوامل في مفهوم الصحة النفسية للطفل هي:

  • عدم إعطاء الطفل مساحة للتعبير عن آرائه وأفكاره ومشاعره، بل على العكس يتم قمع هذه المشاعر.
    • والرأي الذي يريد الطفل التعبير عنه مما يؤثر على صحته النفسية.
  • التدليل المفرط من قبل الأم أو كليهما، وكذلك الإساءة – كل هذا يؤثر سلبًا على صحة الطفل العقلية ويزيد من سوءها.
  • إن اهتمام الأم المفرط وعدم اهتمامها بأطفالها له تأثير سلبي على الطفل ويؤثر على نفسية الطفل ويجعله مستقلاً عن والديه.
  • أو جعلها مصدر الأمان الوحيد له، خاصة في ظل غياب والده في أصعب الأوقات التي قد لا يواجهها في حياته.
  • الآباء في سلوكهم يتعارض مع الابن، ويمنعون الأم من القيام بشيء، ويوافق الأب في المقابل على ترك الابن يفعل ذلك.
  • فهو يخلق تناقضاً ويشتت انتباه الطفل ويسبب نوعاً من الارتباك وعدم الاستقرار النفسي يخلق نوعاً من الاضطراب النفسي.
  • كثرة الخلافات الأسرية بين الأب والأم ووجود صراعات بينهما بشكل دائم ومستمر خاصة إذا كان الأب.
    • يهين الأم ويضربها أمام الأبناء، كل هذا يراه الطفل ويؤثر سلبًا عليه وعلى شخصيته وحالته واستقراره النفسي في الأسرة.
  • أهمل الأب عائلته وألقى بكل المسؤولية على الأم، معتقدًا أن واجبه هو العيش وجمع المال.
    • من أجل توفير جميع الاحتياجات التي يريدها الأطفال.
  • يؤثر غياب الرجل والأب في حياة الابن على نمو شخصية الطفل، ويؤثر سلباً على استقراره النفسي وصحته العقلية.
  • لا تستخدم أي من الوالدين في خطط الأبوة واترك عمل الأبوة على النحو التالي.
    • لكن هذا خطأ، من الضروري توضيح طرق التنشئة التي سيستخدمونها مع الأطفال.

شاهدي أيضاً: البحث الكامل عن الأم المثالية

مفهوم الصحة النفسية للطفل:

  • الاستياء المفرط والإساءة من الوالدين لكل فعل يقوم به الطفل، وسوء معاملة وضرب حتى لأبسط الأسباب.
  • مثل هذه الإساءات التي يتعرض لها الطفل مرارًا وتكرارًا تضعه في حالة نفسية سيئة.
  • يجب على الأسرة بشكل خاص والمجتمع ككل النظر في مشكلة الصحة العقلية للطفل، وتحديد أهم أسباب تدهور الصحة العقلية للطفل.
  • تحديد العوامل التي تؤثر عليها ومحاولة تجنبها وتحقيق أقصى درجات الصحة النفسية للطفل في الأسرة.
  • لأن طفل اليوم وشخص الغد، الذي سيعتبر جيلاً كاملاً، يجب أن يربيا نفسياً فقط، ويكون قادراً على تحمل جميع المسؤوليات التي تقع على عاتقه وتحمل كل أعباء الحياة.

أنظر أيضا: دراسة القيم الاجتماعية والإنسانية في مجتمعنا

اختتام البحث عن مفهوم الصحة النفسية للطفل ومعناه ومهامه

تحدثنا اليوم عن مفهوم الصحة النفسية للطفل ومدى أهميتها وكيف تؤثر على الطفل، ونتمنى أن تكون هذه المعلومات مفيدة لك لتفيد الجميع. لا تنسى الإعجاب بهذه المقالة ومشاركتها ونتطلع إلى تعليقاتك.