وهو من أمراض الذبابة المنزلية التي لا يدركها كثير من الناس لأن الذباب المنزلي ينقلها عن طريق التغذي على المواد المتعفنة والنتوءات وكذلك بقايا الطعام والكائنات الحية، لذلك يمكن أن ينتقل عن طريق نقل العديد من الأمراض المعدية للإنسان.

هنا يجب أن تكون حذرًا جدًا إذا كان هذا النوع من الذباب موجودًا في المنزل والعمل على طرده سريعًا.في وقت لاحق، سوف نتعرف على الأمراض التي ينتقلها الذباب وكيفية الوقاية منها.

الأمراض التي تنتقل عن طريق الذباب المنزلي

تعتمد الطريقة التي ينقل بها الذباب المنزلي المرض على استهلاك الشخص للطعام الذي كان الذبابة تتغذى عليه أو توقفت عن تناوله.

نتيجة تناول هذا الطعام الملوث، تتراكم البكتيريا والفطريات في جسم الإنسان في المريء والجهاز الهضمي.

بل إنه يصل في بعض الحالات إلى الجهاز التنفسي، حيث يؤدي إلى الإصابة بعدد من الأمراض، منها ما يلي:

التهاب الأمعاء الدقيقة والمعدة

  • يحدث نتيجة تناول الفرد لطعام أو شراب ملوث بذباب المنزل أو الوقوف عليه أو نقل البكتيريا الضارة إليه.
  • عندما يصاب الشخص بالتهاب شديد في المعدة والأمعاء الدقيقة مصحوب بآلام شديدة في البطن.
    • ارتفاع شديد في درجة الحرارة، والشعور بالغثيان والجفاف، وإسهال شديد.

شاهد أيضاً: ما فائدة الذبابة في الحياة؟

مرض الكوليرا

  • يعد هذا من أهم الأمراض الوبائية التي ينقلها الذباب بين البشر.
    • بعد تناول طعام ملوث أو شرب مياه تحتوي على بكتيريا ممرضة.
  • تتمثل أعراض الكوليرا في الإسهال الشديد وانخفاض ضغط الدم بشكل كبير.
  • يجب أن يعالج المريض من الأعراض السابقة خلال مدة لا تزيد عن ثلاث ساعات، حيث أن الكوليرا مرض يؤدي إلى الوفاة.

مرض السل

  • الذباب المنزلي هو أحد أهم أسباب انتقال هذا المرض.
  • كما ينتقل المرض عن طريق الرذاذ الذي يخرج من جسم المريض أثناء العطس أو السعال.
  • ويؤثر المرض على الرئتين، ويعاني المريض من إجهاد شديد قد يستمر لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر.
  • تتمثل الأعراض الرئيسية لمرض السل في فقدان الوزن الشديد، والإسهال الشديد المصحوب بالدم، وألم شديد في الصدر، وضعف عام في الجسم.
  • يمكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم الإصابة ويؤدي إلى مشاكل في القلب يمكن أن تؤدي إلى وفاة المريض.

حمى التيفود

  • ينتقل عن طريق تناول الأطعمة والمشروبات الملوثة.
  • ويؤدي المرض إلى الشعور بضعف عام وإرهاق في الجسم كله.
  • فقدان الشهية، تعرق مستمر مصحوب بسعال شديد وألم عضلي.
  • يعاني المريض أيضًا من انتفاخ البطن وفقدان كبير في الوزن.
  • يجب أن تتلقى الضحية علاجًا فوريًا وإلا ستزداد الإصابة سوءًا وتؤدي إلى عدم القدرة على الحركة.
    • عدوى الكلى والالتهاب الرئوي والتهاب المثانة والتهاب القلب.

مرض التهاب الملتحمة

  • الملتحمة عبارة عن غشاء شفاف يحيط بالجزء الداخلي من الجفن، وهي عدة أجزاء من العين.
  • عندما يحدث التهاب الملتحمة، يزداد حجم الأوعية الدموية داخل العين، مما يؤدي إلى زيادة احمرار العين.
  • هناك أعراض أخرى لالتهاب الملتحمة، بما في ذلك السعال والقشور على الجزء الخارجي من العين.
  • إذا لم يتم علاج الحالة بسرعة، فقد يعاني المريض من عدم وضوح الرؤية أو فقدان البصر.

إقرأ أيضاً: التخلص من الذباب في المزارع

إسهال

  • من أكثر الأمراض شيوعًا التي تنتقل عن طريق الذباب المنزلي.
  • نتيجة لذلك، هناك آلام شديدة في البطن والأمعاء.
  • بعد كل شيء، الإسهال في حد ذاته مرض خطير، ولكن إهمال العلاج يمكن أن يؤدي إلى القيء المستمر.
    • يمكن أن تتطور الحالة إلى دم في البول، والجفاف وارتفاع درجة الحرارة، ويمكن أن تؤثر أيضًا على وظائف الكلى.

عدوى السالمونيلا

  • السالمونيلا كائنات حية دقيقة تعيش في أمعاء الكائنات الحية، وهي معدية.
  • وينتقل من فرد إلى آخر عندما تجد الذباب المنزلي نفايات الحيوانات أو البشر مصابة بهذه البكتيريا وتنقلها إلى الطعام، حيث يتلوث الطعام، مما يؤدي إلى إصابة الشخص الذي يأكله.
  • تشمل أعراض عدوى السالمونيلا التشنجات الشديدة والإسهال وارتفاع درجة الحرارة.
  • كما في الحالات الشديدة، هناك التهاب مستمر في المفاصل وتهيج في أغشية العين.

التراخوما

  • سبب هذا المرض هو بكتيريا تسمى المتدثرة الحثرية، حيث يصاب غطاء مقلة العين بالعدوى المزمنة، وفي حالة الإصابة الشديدة وإهمال العلاج يمكن أن يؤدي إلى العمى.

مرض الزحار

  • وهو أحد الأمراض التي تنتقل عن طريق الذباب، وهو مرض معوي ينتقل الذباب إلى الغذاء بعد الوقوف على القمامة، ويعتقد أن الذباب المنزلي يحمل طفيلي الأميبا، وهو السبب الرئيسي للزحار.

تسمم غذائي

  • يتسبب الذباب المنزلي في التسمم الغذائي، ومن أهم أعراضه آلام البطن، والإسهال الشديد والقيء المستمر.

داء الليشمانيات

ينقسم هذا المرض إلى ثلاثة أنواع رئيسية:

داء الليشمانيات الجلدي

  • وهو يصيب أنسجة الجلد فقط، وهو من أقل الأمراض خطورة، ولا يتأثر جسم المريض بأي شكل من الأشكال.

داء الليشمانيات الحشوي

  • يعتبر أشد أنواع داء الليشمانيات شدة من حيث شدة الأعراض المصاحبة له، فهو يتسبب في تضخم الكبد والطحال، وتتشابه العديد من أعراضه مع أعراض الملاريا والسل.

داء الليشمانيات في الأغشية المخاطية

  • تحدث العدوى في الجهاز التنفسي مما يؤدي إلى الشعور باحتقان الجيوب الأنفية.
  • يمكن أن تتطور العدوى إلى تقرحات في أغشية الأنف، ويمكن أن تصل هذه القرح إلى الحنجرة والبلعوم، مما يتسبب في إصابة المريض بالتهاب رئوي.

إقرأ أيضاً: أنواع الذباب الخطير

الوقاية من الأمراض التي تنتقل عن طريق الذباب المنزلي

تتمثل طرق الوقاية من الأمراض التي تنتقل عن طريق الذباب المنزلي في معرفة جيدة بنمط الحياة والتغذية والانتقال.

نظرًا لأنه يتغذى على النفايات والمواد المتحللة، فإن أهم الإجراءات الوقائية كانت:

  • لا تنس تنظيف الحمام بانتظام باستخدام المطهرات.
  • ضع المفجر وطارد الحشرات على جميع أغطية التهوية أو الصرف.
  • تعتبر بقايا الطعام وبقايا الطعام من أكثر العوامل جذبًا للذباب، لذا يجب تنظيف القمامة يوميًا.
    • قم بتنظيف وتطهير الجزء الداخلي للسلة بمنظفات مطهرة لإزالة أي طعام عالق بها حتى لا تتعفن داخل السلة وتصبح بيئة مناسبة لجذب الذباب.
  • لا ينبغي إهمال عادة غسل اليدين المتكرر قبل تناول الطعام في الخارج بسبب احتمال تلوث ذباب المنزل.
  • تأكد من اتباع ممارسات تخزين الطعام المناسبة، بما في ذلك إبقاء الطعام مفتوحًا وتعرضه للذباب.
    • كما يُنصح بتبريدها لمنع تعفنها مما يجعلها مصدر جذب للذباب المنزلي.
  • يجب غسل الفواكه والخضروات جيدًا بالماء الجاري قبل الأكل أو التحضير للطهي.
    • هذا يساعد على التخلص من البكتيريا والفطريات على السطح.
  • الحفاظ على نظافة أواني المطبخ، وكذلك نظافة وتعقيم أواني الأكل، ونظافة المائدة المستخدمة في تناول الوجبات المختلفة.
  • إذا وجدت حيوانات أليفة في المنزل، فلا تنس تنظيف أماكنها جيدًا باستمرار وإزالة القمامة.
  • يجب أن يكون المنزل جيد التهوية، مع الحفاظ على نظافة جميع الغرف وتغيير أغطية السرير في كثير من الأحيان.
    • عرّض الغرفة والمراتب والوسائد لأشعة الشمس مرة واحدة يوميًا.

ومن الأمراض التي تنتقل عن طريق الذباب المنزلي، معظمها عدم وجود بيئة صحية ونظيفة في المنزل، مما يساهم في وجود وانتشار الذباب والأمراض التي يحملها والتي يمكن أن تضر بصحة الإنسان.