هل ندم السلطان سليمان على مقتل نجله مصطفى؟ ولماذا قتله؟ يمكن اعتبار السلطان سليمان أعظم سلطان للإمبراطورية العثمانية التركية.

هو ابن السلطان سليم الأول وشهدت الإمبراطورية العثمانية في عهده تطورًا ونموًا وازدهارًا، ومن خلال موقع جديد اليوم ستعرف الإجابة على هذا السؤال بالتفصيل.

من هو سلطان سليمان؟

السلطان سليمان من أفضل وأعظم سلاطين الدولة العثمانية. وصلت الدولة العثمانية في عهده إلى أعلى الرتب العسكرية. سلطان سليمان هو:

  • هو سلطان عثماني ذو مهارات عسكرية كبيرة وشارك جنوده مرات عديدة في الحروب وكذلك الفتوحات.
  • كتب السلطان سليمان العديد من القوانين المتعلقة بالإمبراطورية العثمانية وكان يسمى سليمان القانوني.
  • كان السلطان العاشر الذي يحكم الإمبراطورية العثمانية.

شاهدي أيضاً: 10 حقائق رائعة عن تراث مسجد سليمان القانوني

هل ندم السلطان سليمان على مقتل نجله مصطفى؟

قتل السلطان سليمان حاكم الدولة العثمانية أحد أبناء السلطان سليم ابنه مصطفى وأصدر قرارا بإعدامه.

ومع ذلك، يتساءل كثير من الناس عما إذا كان السلطان سليمان نادمًا على مقتل نجله مصطفى، وسيتم الرد على هذا السؤال في الفقرات التالية:

  • بدأ حكم السلطان سليمان في 6 نوفمبر 1520 م.
    • انتهى في 5 سبتمبر 1566. هـ، في نفس يوم ذكرى وفاته.
  • ولم يندم السلطان سليمان للحظة على مقتل نجله مصطفى لأنه هو من أصدر قرار إعدامه.
    • كما يتذكر سليمان ما كان بين أبيه وجده في الأيام الخوالي.
    • على الرغم من تفضيل أبو يزيد لابنه الأكبر، أحمد، لخلافته في الخلافة، ورغم موافقة الجميع.
  • لكن الأمير سليمان عارض هذا القرار.
    • لم يقبل هذا وتمكن من الوصول إلى عرش السلطة وتولى السلطة من خلال دعم الجيوش الإنكشارية.
  • عزل السلطان سليمان والده من السلطة وانضم إلى الأمير أحمد وكوركوت وقتلهم.
  • لهذا السبب أصدر سليمان قرارًا بقتل نجله مصطفى بسبب هذه الأحداث.
    • لأنه كان يخشى أن يفعل مصطفى ما فعله الأمير سليمان عندما كان صغيراً مع والده.
  • كان السلطان سليمان يخاف من مصطفى ومنصبه.
    • شعر أن خائنا كان يستعد ضده فأمر بقتل ابنه.

إقرأ أيضاً: 10 حقائق رائعة عن تراث مسجد سليمان العظيم

ما علاقة الأمير مصطفى بسلطان سليمان؟

الأمير مصطفى رحمه الله هو الابن الأكبر للسلطان سليمان، وكان وليا للعهد، كما نعرض علاقته به على النحو التالي:

  • مصطفى هو ابن السلطان سليمان والسلطان محضفران، ولد عام 1515 وتوفي عام 1553.
  • كان أحد الفرسان الأقوياء في الإمبراطورية العثمانية وكان هناك عدد كبير ممن دعموا حكمه للإمبراطورية العثمانية.
  • كانت العلاقة بينهما قوية ومترابطة قبل أن يتآمر أحدهما بينهما.
    • وأدت هذه المؤامرة إلى مقتل ابنة مصطفى على يد السلطان سليمان.

خطط لقتل الأمير مصطفى

أمر السلطان سليمان بإعدام نجله مصطفى خشية أن يفعل ما فعله بوالده السلطان سليم وأخيه أحمد وكوركوت وقد وضع السلطان سليمان الخطط التالية:

  • كانت إحدى زوجات السلطان وأحد رجاله العظماء السبب الرئيسي في حكم الإعدام على مصطفى نجل السلطان سليمان.
  • كانت هذه المؤامرة تهدف إلى تولي ابن السلطان خرم عرش الإمبراطورية العثمانية.
  • كانت الخطوة الأولى في مؤامرة اغتيال الأمير مصطفى هي قرار زوجة السلطان إبعاد مصطفى عن الدول المهمة في الإمبراطورية العثمانية.
  • دفع هذا السلطان إلى نقل مصطفى من مدينة مانيسا إلى مدينة أماسيا البعيدة عن العاصمة.
  • بعد نقل الأمير إلى أماسيا، تولى الأمير محمد إدارة مدينة مانيسا.
    • وهو نجل السلطان خرم، وقد ساعد مقربون من السلطان في هذا الأمر.
  • بعد أن كبر السلطان واتضح للجميع أن مصطفى هو من تولى السلطة.
    • أيد الكثير من الرجال ذلك، فتشاجر أبناء السلطان.
  • بدأت المشاكل تتصاعد بين مصطفى ومحمد ابني السلطان سليمان.
    • استولى الأمير محمد على مدينة مانيسا ولذا فهو الأقرب إلى توليها.
  • لكن سرعان ما تغير كل شيء، وتوفي الأمير محمد فجأة.
    • وأصبحت الفرصة أكبر للأمير مصطفى لامتلاكها.
  • إلا أن السلطان خرم أصرت على أن يحكم أحد أبنائها، فأمرت بمساعدة رستم باشا أن يتولى الأمير سليم مكان محمد.
  • زور رستم باشا أختام الأمير مصطفى وكتب رسائل مزورة بين الأمير مصطفى وحاكم إيران تشير إلى الصداقة بينهما، وذلك لإغضاب السلطان.

محاولات قتل الأمير مصطفى

  • حاول الأمير مصطفى مرارًا وتكرارًا الوصول إلى السلطة، لكن تم إحباطه.
  • ولم يقصد الأمير قتل والده، فحاول الوصول إلى السلطة بعد وفاة والده السلطان سليمان.
  • حصل الأمير مصطفى على دعم خارجي للوصول إلى السلطة.
    • بعث برسالة يطلب فيها الدعم من أمير البندقية.
  • لكن الأنباء انتشرت عن رغبته في عقد صفقة لتجهيز أسلحة مع مدينة البندقية.
  • بعد عدة محاولات قام بها الأمير مصطفى ووالده لشرح نواياه الحسنة، ملأ الشر قلب السلطان سليمان.
    • لقد استنير بإحضار ابنه مصطفى، وقد جاء بالفعل بكل شجاعة، وبينما كان ينحني تكريماً لوالده، توفي على الفور في عام 1553 م.

انظر هنا: مقال عن السلطان سليمان القانوني

لاختتام الجدل حول ما إذا كان السلطان سليمان نادمًا على قتل نجله مصطفى، فإن الجواب هو أن السلطان سليمان لم يتراجع.

أو ندم على قتل نجله مصطفى، معتقدًا أنه سيفعل به ما فعله بوالده السلطان سليم، وبسبب المؤامرة التي كانت على الأمير مصطفى، وشوهت صورته أمام والده.