التبييض وكيفية السيطرة عليه يعتبر التبييض من أكثر الحشرات المزعجة لكثير من الناس وهو من الحشرات الثاقبة التي يمكن أن تمتص الدم كما أنها تسبب الكثير من المشاكل الاقتصادية الكبيرة.
ولكن نظرًا لأن البراغيش السوداء هي الأكثر شيوعًا، فقد لا يكون الكثير من الناس على دراية بهذه المشاكل التي تسببها الذباب الأبيض، وفي موضوعنا سنتعرف عليها وكيفية التعامل معها.
خصائص التبييض
- لا يستطيع التبييض التمييز بين الرائحة على الإطلاق، باستثناء نوع واحد يمكنه، وهو الملفوف، وهو نوع خاص من التبييض لأنه يتأثر بالرائحة.
- يعد اللون من العوامل المهمة في اختيار موقع الذباب الأبيض، حيث يختارون الموقع حسب لونه المميز.
- بعد الانتهاء من بعض التجارب عليه، يفضل الأصفر المخضر، ثم الأصفر، ثم الأحمر.
- ثم البرتقالي المحمر، ثم الأخضر الداكن، واللون الأخير الذي يمكن اعتباره أحد ألوانه المميزة هو الأرجواني.
- ثم تبدأ الذبابة البيضاء في التحرك بشكل مستقل عن السطح العلوي للنبات، ثم تنزل مرة أخرى.
- يخترقها بقوة ويخرجها بفمه، ويمكن أن تكون هناك مواجهة قوية بينه وبين النور.
- يتوقف عن الرضاعة ويذهب للبحث عن مكان آخر للحصول على الطعام.
- هناك أيضًا العديد من العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على أعداد الذبابة البيضاء، مثل الشعر على هذه النباتات.
- والتي يمكن تقسيمها إلى شعيرات متوسطة التي يفضلها الذباب أكثر من الأنواع الأخرى ذات الشعيرات الكبيرة.
- ليس لها شعيرات، والعامل الآخر الذي يؤثر على عدد الذباب هو عمر الورقة، فالذباب الأبيض يفضل الورق الصغير لوضع بيضه.
اقرأ أيضًا: فوائد وأضرار الذبابة
أنواع الذباب الأبيض
- البياض الدقيقي للملفوف: يصيب أعداد كبيرة من البقوليات مثل الكرنب والرمان والكمثرى والقرنبيط والفاصوليا.
- وقد ينتشر في بعض المحافظات مثل الإسكندرية والقليوبية والقاهرة والجيزة.
- ذبابة الرمان البيضاء: تصيب مجموعة متنوعة من الفواكه مثل الرمان والكمثرى والتفاح والسفرجل.
- يتم توزيعها في عدد كبير من المحافظات مثل صعيد مصر والوجه البحري.
- ذبابة القطن البيضاء: وهي ذبابة يمكن أن تغزو البنجر وعباد الشمس والخس والبطاطس والملفوف والقرنبيط.
- بالإضافة إلى أنها تصيب اليقطين والريحان والنعناع والبازلاء وفول الصويا والبامية والقطن والطماطم.
- وكذلك الخضار والفواكه والنباتات العطرية المنتشرة في جميع محافظات مصر.
- ذبابة الحمضيات البيضاء (Minyo Fly): وتسمى أيضًا “ذبابة التوت اليابانية البيضاء.”
- يتأثر اليوسفي والليمون والبرتقال بهذا النوع من الذباب.
- نعتقد أنه منتشر وموجود بشكل واضح وواسع في جميع محافظات الوجه البحري.
دورة حياة الذبابة البيضاء
وتتكون من عدة مراحل نعرضها في الفقرات التالية:
- تبدأ دورة الحياة من جديد مع المرحلة الأولى، البويضة.
- ثم تأتي المرحلة الثانية وهي مرحلة اليرقات التي تستغرق حوالي ثلاثة أطوار من اليرقات.
- تأتي المرحلة الثالثة بعدها وتسمى بالمرحلة العذراء.
- ثم المرحلة الأخيرة وهي مرحلة الحشرة الكاملة التي تخرج من صباح العذراء والتي يكون نشاطها كبير ومتميز وتتحرك كثيراً في هذا الوقت.
- ثم تعلق هذه الذبابة في الهواء بعد حوالي ساعة من الفقس مع ارتفاع درجة الحرارة.
- يمكن أن يعيش هذا الذبابة البيضاء لمدة 15 إلى 20 يومًا.
- ثم يتجه هذا الذباب إلى الأرض ويصبح قريبًا جدًا من مصدر العدوى.
ضرر الذبابة البيضاء
- يؤدي إلى ذبول الأوراق وسقوطها نتيجة امتصاص العصير منها.
- إطلاق مادة تسمى المن، والتي تسبب نمو العفن الأسود وتؤثر على عملية التمثيل الضوئي.
- ويؤدي ذلك إلى إضعاف الأشجار والتأثير على الثمار وتقليل قيمتها السوقية.
- يسبب انتقال الأمراض الفيروسية.
طرق مكافحة وتدمير الذباب الأبيض
أولا: مراقبة الزراعة
- عملية الري: أظهرت الدراسات أن ري التربة بالماء ببطء ينتج نسبة عالية من الرطوبة في التربة حول النباتات.
- هذه بيئة مواتية للغاية للنمو والتكاثر وزيادة عدد الذباب الأبيض، لذلك يجب تنظيم الري.
- لذلك يتم الري بسرعة لتقليل إمكانية زيادة الرطوبة النسبية حول النباتات لفترة طويلة.
- بالنظر إلى أن الرطوبة يمكن أن تزداد بسبب عملية النتح التي يقوم بها النبات وكذلك بسبب كثافة النباتات.
- الزراعة: تساعد هذه العملية في تقليل فقد الماء من التربة والتخلص من الحشائش التي تعد من أسباب الذبابة البيضاء، وتعتبر هذه العملية من الوسائل المهمة في تقليل أعداد الذباب.
- مسافات الزراعة: لا ينبغي أن تكون النباتات مزدحمة، فهذا سيقلل من الرطوبة النسبية حول النباتات.
- لذلك، يعد هذا عاملاً مهمًا في مكافحة هذه الآفة، لذلك من الضروري مراعاة المسافات اللازمة الموصى بها.
- الأسمدة: عندما تزداد عملية تطبيق الأسمدة النيتروجينية على النباتات، فإنها تؤدي إلى زيادة الخضرة.
- وهذا بدوره يخلق ظروفًا مناسبة لنمو وتكاثر الذباب الأبيض.
- لذلك، يجب التقليل من عملية التسميد وعدم الإسراف فيها، ويمكن إضافة أسمدة البوتاس بالنيتروجين.
- يقوي جدران خلايا النباتات ويضعف تغذية الحشرات.
- تتابع المحصول: ليس من الضروري زراعة محصول من المتوقع أن ينتشر بالذبابة البيضاء أو تم زراعته بدلاً من محصول أصيب بنفس الذبابة.
- اختيار تاريخ الزراعة: يجب اختيار التاريخ بحيث لا يتوافق مع فترة نشاط الذبابة (من يونيو حتى نهاية سبتمبر)، وهو عامل مهم للغاية في تقليل عدد الذباب والفرص من العدوى.
إقرأ أيضاً: التبييض وطرق محاربته
ثانيًا، التحكم الميكانيكي
- الغسل: يتم ذلك بالصابون السائل في الماء، ويتم غسل الندوة التي تكونت نتيجة الإهمال في مكافحة الحشرات.
- وعند الغسل، فإنه يساعد على زيادة فعالية مكافحة الأعداء الأساسيين للذباب الأبيض.
- المراقبة الدورية للنباتات: عن طريق التفتيش الدوري للحقل (من 3 إلى 7 أيام)، ومن المهم للغاية تحديد مستوى الإصابة وسرعة التدخل في عملية المكافحة.
- التخلص من مخلفات المحاصيل القديمة: وهي مصدر قوي لعدوى المحصول التالي، لذلك يجب التخلص منها.
- الحشائش: هي من أهم وأخطر العوامل التي تجذب الذباب الأبيض، حيث تتنافس مع النباتات الأخرى على الغذاء.
- لذلك، يمكن استخدام مبيدات الأعشاب للمساعدة في تقليل فرصة الإصابة بالذباب الأبيض.
- المصائد الصفراء: تستخدم هذه المصائد بسبب لونها الجذاب للذباب واحتوائها على مادة لزجة.
- تلتصق الحشرات بها بمجرد انجذابها، ويمكن تغييرها بشكل دوري حسب معدل الإصابة.
- من المهم أن يكون هذا المصيدة أقل من ارتفاع النبات، لأن كثافة الذباب تكون أقل من مستوى النبات.
- هذه المصائد لها أهمية كبيرة في مكافحة الذباب ومنع انتقالها من محصول إلى آخر.
- استخدم الأسطح العاكسة.
- استخدام الشباك البلاستيكية.
ثالثاً: المكافحة البيولوجية
- المفترسات: تضع بيضها على يرقات الذباب أو بالقرب منها ومنها: مجموعة أبو عيد، الأسد المن، العريس.
- طفيليات الذبابة البيضاء: تنمو على أطوار اليرقات البيضاء وهي عوامل مهمة في القضاء على الذبابة البيضاء.
- الفطريات: تتطفل على الذباب الأبيض من خلال الفطريات التي تخترق جسم اليرقة وتنمو، ويتحول جسم اليرقة إلى مزرعة فطر، ويمكن أن تساعد درجات الحرارة والرطوبة وأشعة الشمس والمطر في هذه العملية.
أنظر أيضا: مصيدة الذباب البيولوجية
رابعاً: المكافحة الكيميائية
- يمكن مكافحة الذباب باستخدام المواد الكيميائية الموصى بها فقط عند الضرورة، مثل الذباب الحيوي، وهناك أيضًا بعض مركبات الفوسفور بتركيزات معينة أوصت بها لجنة مبيدات الآفات التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية.