لكل مدينة عربية مئذنة لولبية. سنكتشف ذلك في. تعتبر المئذنة الحلزونية من السمات المميزة لتصميمها الفريد، وهي من أقدم المعالم المعروفة، ولكن أي مدينة عربية بها مئذنة حلزونية، وهذا ما سنجيب عليه في السطور التالية من هذا المقال، فابقوا على اطلاع. .
في أي مدينة عربية توجد المئذنة الحلزونية؟
- يبذل الكثيرون جهودًا كبيرة للحصول على إجابة للسؤال التالي، في أي مدينة عربية تكون المئذنة الحلزونية.
- ربما سيأتي البعض، بينما سئم البعض الآخر من البحث ولا يفكر في المحاولة مرة أخرى.
- لذلك، لإنقاذك من الصعوبات، جمعنا لك الكثير من المعلومات حول هذا النصب الفريد والقديم وشاهد على تاريخ المدينة الجميلة التي يقع فيها.
- تقع في مدينة سامراء في دولة العراق، حيث تقع في الجهة الغربية من مدينة العراق، وبجانب المئذنة مسجد المولوية.
- بنيت هذه المئذنة كمنارة لمسجد عام 237 هـ في عهد الدولة العباسية في خلافة المتوكل، وهي من المعالم الإسلامية القديمة والمهمة.
- يبلغ ارتفاع المئذنة حوالي 52 متراً وهي مصنوعة على شكل أسطوانة حلزونية.
- هناك شائعات حول هذه المئذنة بأنها مقبرة علوية.
- وظهرت صورة المئذنة الحلزونية على العملة المعدنية فئة 250 دينارا.
- هي العملة الرسمية لدولة العراق نظرا لندرة تصميمها المعماري المميز.
شاهدي أيضاً: أين تم بناء أول مئذنة؟
تاريخ المئذنة الحلزونية
- كما ذكرنا سابقًا، تم بناء هذه المئذنة في عهد خلافة المتوكل الله، عندما كانت سامراء، العراق، عاصمة الخلافة.
- صممه دليل بن يعقوب كمئذنة لمسجد طوَّل الله واستغرق إكماله حوالي 14 عامًا.
- كان مسجد الجامع أكبر مسجد في العالم الإسلامي في ذلك الوقت.
سبب تسمية المئذنة هو شكلها
- والسبب في تسمية المئذنة، الذي يمكن أن تعرفه أي مدينة عربية، هو المئذنة الحلزونية باسمها الحديث بسبب الهيكل الأسطواني الذي يميزها.
- تم بناؤه بالطوب الذي تم إطلاقه داخل أفران مصممة لإطلاق الطوب ثم يتم وضعها يدويًا ويتم ربط هذه الطوب معًا بقذائف الهاون.
- يبلغ ارتفاع المئذنة 52 متراً وتقع على مسافة 27.25 متراً من الجدار الشمالي للمسجد.
- ترتكز المئذنة على قاعدة مربعة مساحة ضلعها 33 م وارتفاعها 3 م.
- يعلو القاعدة جزء أسطواني يتكون من 5 طبقات.
- وتقل مساحة كل طبقة مع الارتفاع كلما صعدنا.
- المئذنة محاطة بدرج حلزوني يربط الطبقات ببعضها ويلتف حول جسم المئذنة عكس اتجاه عقارب الساعة.
- بنيت على عرض 2 متر بعدد 399 درجة.
- في نهاية القمة توجد الطبقة العليا للمئذنة التي يسميها سكان مدينة سامراء الجنون.
- هذه هي الطبقة التي يرتفع عليها المؤذن لإيصال الأذان.
شاهدي أيضاً: أين تم بناء أول مئذنة في الإسلام
مسجد مولوي في سامراء
- تم بناء هذا المسجد على قطعة أرض مستطيلة طولها حوالي 240 متراً وعرضها حوالي 158 متراً.
- تم تصميم المسجد أيضًا لسماع أكثر من 80 ألف مصلي.
- تم بناؤه من الجص والطوب مع أرضية مغطاة بالكامل من الآجر المربع بطريقة دقيقة للغاية.
- – جدران المسجد ضخمة في ارتفاع يصل إلى 11 مترًا، ويبلغ سمكها حوالي 3 أمتار.
- أما الأبراج التي يصل عددها إلى 44، وأبواب المسجد التي يصل عددها إلى 15، فإن ارتفاعها لا يتجاوز 6 أمتار عن الأرض.
أبعاد المئذنة وبناءها
- تنقسم المئذنة الحلزونية إلى ثلاثة أقسام، القسم الأول عبارة عن قاعدة تتكون من جزأين مربعين فوق بعضهما البعض، ويصل ارتفاعهما معًا إلى حوالي 4.20 مترًا.
- يبلغ طول ضلع المربع الموجود أدناه حوالي 31.5 مترًا.
- يبرز الإفريز على ارتفاع 15 سم ويمتد من الجوانب الأربعة للقاعدة.
- أما المربع الثاني فهو يقع فوق المربع السابق وهو أصغر منه بقليل وأبعاده 3.60 متر × 3.40 متر.
- زينت جوانب القاعدة بستة عقود مجوفة، على شكل مستطيل، وتقع في الجهة الجنوبية المقابلة للجهة الشمالية.
- وضع 9 من هذه الكوات في الجانب الشمالي، و 9 في الجانب الشرقي، و 9 في الجانب الغربي.
- ذكر بعض سكان سامراء بالعراق أسلافهم.
- لقد رأوا بقايا أعمدة خشبية فوق قمة المئذنة، وهناك شائعات بأن المؤذن يختبئ من هذه البقايا.
- كما أشاروا إلى وجود درابزين خشبي يستخدمه من يصعد السلالم للوصول إلى قمة المئذنة.
- بالإضافة إلى ذلك، اعتمد أهل ذلك الوقت على تحديد وقت الصلاة برؤية المؤذن أعلاه.
- لأن صوت المؤذن لم يصلهم بسبب بعدهم عن المئذنة.
- وتجدر الإشارة إلى أن اتجاه المسجد نحو القبلة محدد بدقة شديدة.
- وهذا يعكس مدى التقدم العلمي الذي حققه المسلمون في هذا العصر البعيد.
انظر أيضاً: عدد مآذن المسجد الأقصى
لذا وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي أجبنا فيه على السؤال المطروح، أي المدينة العربية هي المئذنة الحلزونية، وفيها تعرفنا على صورة هذه المئذنة من مسافة قريبة.