يعتمد نجاح ثقب القلب عند البالغين على مدى خطورة الحالة وما إذا كانت تزداد سوءًا أم لا، ومن المعروف أن مشاكل القلب تسبب ضررًا كبيرًا لصاحبها ولا يمكنهم أن يعيشوا حياة طبيعية.
نجاح جراحة البزل القلبي عند البالغين
إن معرفة نسبة نجاح جراحة البزل القلبي لدى البالغين تهم الكثير من الأشخاص سواء كانوا مرضى أو أحد أفراد الأسرة يعانون منها، ولهذا سنبين لك معدل نجاح هذه العملية على النحو التالي:
- قال الدكتور مرتجى نجم، أحد كبار الاستشاريين في مجال جراحة القلب بالمركز الوطني، إن نسبة نجاح هذه العملية عالية للغاية.
- وأضاف خلال الحوار أن نسبة نجاح العملية لدى الكبار يمكن أن تتراوح بين 90٪ و 96٪، وقال إن كل حالة تختلف كثيرا عن الأخرى.
- كما تم توضيح أن نسبة نجاح عمليات صمامات القلب لدى البالغين تصل إلى حوالي 97٪، وعمليات الشرايين – حوالي 95٪.
- وأوضح د.محمد نصر أن خطورة هذه الجراحة مختلفة وليست واحدة لكل المرضى، حيث أن هناك حالات أقل خطورة من غيرها.
- يقول الأطباء إن شدة الجراحة ونجاحها يعتمدان على العديد من العوامل المختلفة، مثل حالة قلب المريض والضغط في الشريان الرئوي.
- وأضاف الأطباء أن جراحة القلب تطورت مؤخرًا كثيرًا وليست كما كانت عليه من قبل، وبالتالي انخفضت مخاطرها بشكل كبير.
انظر أيضًا: هل جراحة القلب المفتوح خطيرة؟
الحالات التي تتطلب جراحة قلب مفتوح
هناك العديد من الحالات التي تتطلب جراحة القلب المفتوح، وليس من الضروري أن يحتاج شخص يعاني من مشاكل في القلب إلى هذه الجراحة، وإليك أهم الحالات:
- إذا كنت تعاني من مشاكل في الصمام، مثل ارتجاع الصمام، مثل مشاكل الصمام التاجي أو في بعض الحالات التي يكون فيها الصمام ضيقًا جدًا.
- مرض الشريان التاجي، مثل ضيق الشريان الأورطي الشديد، مما يؤدي إلى عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي، ووجود ألم في الصدر.
- مشاكل تواجه عضلة القلب، ووجود بعض الاضطرابات في عمل القلب.
- وجود عيوب خلقية عند الأطفال، فهناك فئة من الأطفال الذين يولدون مصابين بالزرقة أو ارتفاع الضغط في الشريان الرئوي.
- يحتاج الطفل أيضًا لعملية جراحية إذا كان لديه ثقب في قلبه، واختلاف في الشرايين والبطينين، وهنا يلزم التدخل الطبي العاجل.
- تظهر على الطفل بعض الأعراض نتيجة إحدى المشاكل السابقة، مثل زرقة الجسم، وعدم القدرة على بذل جهد، واضطراب في التنفس.
- يجب التفكير في جراحة القلب إذا كانت الشرايين التاجية لا تعمل بشكل صحيح.
- نجد أن المريض يعاني من تضيق شرياني وريدي، وهذه الفئة غالبًا ما تكون معرضة بشدة للإصابة بأمراض مزمنة مثل مرض السكري.
- أعراض قصور الشريان التاجي هي الشعور بنقص الهواء أثناء التمرين، يبدأ القلب بالتضخم.
حالات الطوارئ التي تتطلب جراحة قلب مفتوح
هناك بعض الحالات التي تعتبر طارئة، مما يعني وجوب الخضوع لعملية القلب المفتوح في أسرع وقت ممكن، ومن أهم هذه الحالات:
- يتلف الشريان الأورطي عن طريق الانقسام، وهنا يتم فحص الدم بعناية ويدخل جدار القلب ويبقى على هذا النحو حتى ينفجر الشريان نتيجة الضغط عليه.
- انسداد صمامات القلب مما يؤدي إلى تكوين جلطة دموية في الصمام الاصطناعي وانسداده.
- وجود ورم حميد في الأذين الأيسر مما يؤدي إلى انسداد الصمام التاجي للقلب.
- وجود عيوب خلقية عند الأطفال منذ الولادة، مما يؤدي إلى الإصابة بالزرقة، مما يؤدي إلى انسداد مخرج البطين الأيمن للقلب، وحدوث أمراض القلب التاجية.
- الحوادث التي تتطلب جراحة قلب مفتوح، مثل ضربة شديدة في الصدر.
- يلزم إجراء جراحة القلب المفتوح عندما يتمزق الشريان الأورطي بسبب الصدمة.
- يتسبب هذا في نزيف داخلي ويبدأ الدم في التدفق مما يزيد من شدة الحالة.
أنظر أيضا: معدل ضربات القلب
الفحوصات التي يتم إجراؤها على المرضى قبل الجراحة
بعد أن علمنا بنجاح جراحة البزل القلبي عند البالغين دعني أذكر لكم أهم الفحوصات التي يجب على المريض إجراؤها قبل العملية وهي:
- يحتاج المريض إلى قياس النبض.
- مطلوب مخطط كهربية القلب.
- إذا كان المريض يعاني من أمراض مزمنة قبل العملية فعليه استشارة طبيب غير طبيب القلب لضبط مؤشرات المرض.
- يحتاج المريض إلى اجتياز فحص دم شامل، وكذلك فحص وظائف الكبد والكلى.
- يجب على المريض أيضًا إجراء فحص السكر والموجات فوق الصوتية لمعرفة درجة تضخم الأوردة في الرقبة، والتي تسمى الوداجي.
- عند التأكد من ضيق الوريد الوداجي يفضل أن يقوم المريض بتركيب دعامات حتى لا يعاني من مضاعفات أخرى.
الاستعدادات التي يقوم بها المريض قبل الجراحة
هناك بعض الإجراءات التي يجب أن يمر بها المريض استعدادًا للعملية، ومن أهمها ما يلي:
- يجب على المريض قياس ضغط الدم بنفسه.
- قبل العملية، يُنصح بإجراء مخطط كهربية القلب لتأكيد كل شيء.
- يجب أن يتلقى المريض العلاج قبل الجراحة، على سبيل المثال، إذا كان يعاني من مشاكل في الكبد، فعليه التحضير وتناول جميع الأدوية قبل الجراحة.
علاج ثقب في القلب عند البالغين
سنتعرف على بعض المعلومات المهمة عن ثقب في القلب وكيفية علاجه:
- في معظم الحالات، تختفي الثقوب الصغيرة بعد السنة الأولى من حياة الشخص وغالبًا لا تتطلب تدخلًا طبيًا.
- في بعض الحالات الأخرى، يمكن استخدام الأدوية لتخفيف الأعراض، وذلك عندما تكون الفتحة كبيرة.
- يقلل الدواء من مستوى الضغط على القلب والرئتين، كما يساعد القلب في عملية ضخ الدم.
- إذا كانت الفتحة كبيرة، سيحتاج المريض إلى الخضوع لعملية جراحية لإغلاقها.
شاهدي أيضاً: هزات الظهر خلف القلب
طرق سد ثقب في القلب
هناك طريقتان يستخدمهما الطبيب عند الحاجة لإجراء عملية جراحية لإغلاق ثقب في القلب وهما كالتالي:
عملية قلب مفتوح
وهي طريقة قديمة وتقليدية يتم من خلالها فتح صدر المريض وتجرى العملية مباشرة على القلب كما يلي:
- يقوم الطبيب بإجراء سكتة قلبية مؤقتة عندما يكون المريض متصلاً بجهاز، يعادل القلب والرئتين.
- أي أن هذه الآلات تمد الجسم بالدم والأكسجين.
- في بعض الأحيان يتم علاج ثقب في القلب حسب حجمه وشكله.
- لا يمكن خياطة الثقب إلا، وأحيانًا تكون هناك حاجة إلى صينية لإغلاق الفتحة.
- هذه الطريقة ناجحة في الغالب ولا تنطوي على مخاطر كبيرة.
- ومع ذلك، يمكن أن يحدث خطأ ما في أنظمة القلب بعد الإجراء أو أثناءه.
- عادة، لا يتم إغلاق جميع الثقوب بعد الجراحة، ولكن تبقى الثقوب الصغيرة.
- إذا قمت بإنشاء مشكلة هنا، فمن الأفضل تكرار العملية مرة أخرى.
قسطرة القلب
بدلاً من الجراحة، قد يستخدم الطبيب القسطرة لعلاج ثقب في القلب. هو أو هي:
- يتم عمل شق صغير في الشريان الأربي المؤدي إلى القلب، حيث يتم إدخال القسطرة.
- عندما يتم إدخال القسطرة في القلب، يجب على الطبيب وضع رقعة لمنع الدم من التدفق إلى الحفرة.
- بمجرد اكتمال العملية، يزيل الطبيب القسطرة ويضغط على الجرح لمنع النزيف، ثم يتم وضع ضمادة على الموقع.
انظر أيضاً: وخز في القلب وضيق في التنفس
بفضل المقال، تعرفنا على نجاح جراحة البزل القلبي للكبار في نطاق مفصل وكامل للموضوع من جميع جوانبه، كما أوضحنا لكم أهم الفحوصات التي يجب على المريض إجراؤها قبل العملية. .