مدينة عراقية كانت عاصمة دولة آشور القديمة. وهي مدينة عراقية قديمة كانت عاصمة الدولة الآشورية، وتمثلت أهم مدنها في مدينة نينوى ومدينة أربيل.

كانت هذه المدن الثلاث الأساس الحقيقي للممالك الآشورية المتعاقبة، وتقدم هذه المقالة وصفاً مفصلاً لهذه المدينة القديمة.

مدينة عراقية كانت عاصمة دولة آشور القديمة

  • كانت المدينة العراقية عاصمة دولة آشور القديمة التي كانت تُعرف سابقًا باسم “بال تل” في العصر الآشوري.
    • هذه هي مدينة بابل التي اتخذها الآشوريون عاصمة لدولتهم لسنوات عديدة، وتبعد حوالي ستين ميلاً عن مدينة الموصل جنوباً.
  • تقع على ضفاف نهر دجلة في شمال العراق، وكانت مدينة آشور القديمة عاصمة الدولة الآشورية في شمال نهر بلاد ما بين النهرين حتى عام 2500 قبل الميلاد.
    • وهكذا كان الحال حتى الملك الآشوري الشهير ناصر بول الثاني، الذي استمر حكمه من 883 إلى 859 قبل الميلاد.
    • قام بنقل عاصمة الآشوريين إلى الشمال، حيث أصبحت مدينة كاليه العاصمة الجديدة منذ ذلك التاريخ.
  • سقطت عاصمة آشور عام 612 قبل الميلاد.
    • وتدمير قصوره بأيدي البابليين والميديين، وبذلك أنهى عصر الدولة الآشورية.

انظر أيضًا: أين تقع المدينة المستديرة على الخريطة

الإمبراطورية الآشورية

  • الإمبراطورية الآشورية هي إحدى الإمبراطوريات القديمة العظيمة ذات الحضارة العظيمة.
    • لا تزال آثار أقدامهم تشهد على تقدم البلاد خلال فترة حكمهم على جميع المستويات.
    • كانت مدينة آشور العاصمة الأولى والتاريخية للدولة الآشورية حتى نقل الآشوري ناصر بال العاصمة إلى نمرود (مدينة كالي).
  • كانت آشور أشهر مركز حضري قديم في شمال العراق.
    • يعود تاريخ الإمبراطورية الآشورية إلى ما يقرب من عشرة آلاف عام، وهي واحدة من أقدم الحضارات البشرية المعروفة.
    • وجد العديد من الأنشطة التجارية والثقافية والدينية.
  • ومع ذلك، بدأت هذه الإمبراطورية القديمة في الانهيار والانهيار بداية من 605 قبل الميلاد. م.
    • وهذا تحت نير واستبداد الميديين والجيوش البابلية حتى انهارت تماما وانهارت عام 612 ق.م. م.
    • بعد ذلك أصبحت من أهم المراكز الثقافية في المنطقة.

من أشهر مدن الآشوريين

  • شكلت مدينة آشور (بابل)، إلى جانب مدينة نينوى ومدينة أربيل، النواة الرئيسية للمملكة الآشورية الأولى.
    • والممالك الآشورية التي تلتها، والحضارة الآشورية تعتبر من الحضارات القديمة والمعروفة، لما لها من أيدي بيضاء كثيرة على الحضارات الأخرى.
  • هذه هي الحضارة التي علمت العالم حروف الأبجدية ومعنى الحضارة والتقدم والتنوير.
    • كانت هي التي قدمت للعالم علم الفلك والطبيعة والعلوم الأخرى.
    • عُرف الآشوريون بقوتهم الهائلة وبراعتهم وكانوا معروفين بقدرتهم على اصطياد الأسود.
  • كما تميز الآشوريون بفن نحت الحجر والصخور، وكانوا مبدعين وماهرين في العديد من الصناعات والابتكارات والعديد من أدوات الحياة المفيدة.
    • بالإضافة إلى معرفتهم العميقة بالتخطيط للحرب ومهاجمة الأعداء والدفاع عنهم ومحاصرتهم.

شاهد أيضا: حيرام عمود أركان بالصور

مخطط لمدينة آشور

فيما يتعلق بالموقع الجغرافي لعاصمة آشور، نرى أن العاصمة القديمة لآشور تقع على ضفاف نهر دجلة على جانب الضفة الغربية.

وهي عند التقاء نهر الزاب الأعلى مع نهر دجلة العظيم، ويحدها من الشمال أحد السهول المنخفضة التي شكلها تدفق نهر دجلة إلى هذا المكان في الماضي.

  • على الجانب الغربي توجد مجموعة من الهضاب الصخرية الضخمة.
    • يطل من الشرق على السهل الواسع لهذه المنطقة في العراق.
    • وهي معروفة بسهل مخمور، حيث يقع مركز مملكة آشور القديمة على بعد 350 كم شمال وسط مدينة بابل العاصمة.
  • من الجنوب، تحدها مدينة الموصل القديمة في شمال العراق، حيث تقع عاصمة آشور على بعد حوالي 110 كيلومترات من الموصل.
    • حكم العديد من الملوك الآشوريين مملكة أشور.
    • على رأسهم: آشور ناصر بال الثاني من 884 إلى 858 قبل الميلاد، مؤسس الدولة الآشورية ومن تنتمي إليه.
  • كان من أشهر ملوك الدولة الآشورية الملك سنحاريب الذي حكم الدولة الآشورية من 705 إلى 681 قبل الميلاد.
    • وكذلك الملك آشور بانيبال الذي حكم الإمبراطورية الآشورية من 669 إلى 629 قبل الميلاد.

لماذا سميت الإمبراطورية الآشورية بهذا الاسم؟

اختلف أصل المملكة الآشورية عن هذا الاسم، كافين، والوثائق التاريخية المتعلقة بإسناد اسم آشور وسبب تسمية هذه الإمبراطورية بهذا الاسم، ومن بين هذه العبارات:

  • وقد سميت بهذا الاسم بالارتباط مع كلمة ومصطلح “Asharo”، وهو ما يعني البداية في اللغة الآشورية القديمة.
    • وهذا يعني أن المدينة، التي سميت على اسم آشور، أصبحت العاصمة الرئيسية والرئيسية للإمبراطورية الآشورية القديمة.
    • كانت البداية الرئيسية للإمبراطورية القديمة التي كانت قائمة منذ حوالي مائتي عام.
  • قيل أن مدينة آشور سميت على اسم آلهة آشور العظيمة.
    • ومعنى معنى الكلمة لم يغير معناها من ناحيتين وهو دلالة على البداية والبداية.
    • لكن هذه المرة بدأ معناها يشير إلى البداية بمعنى أوسع، وكأن هذا الإله هو بداية كل شيء في الكون.
  • تعود البداية الحقيقية لمعرفة الإله الميتافيزيقي غير المرئي وغير المرئي إلى الحضارة الآشورية.
    • إنها الحضارة الأولى التي تعرفت على الإله الميتافيزيقي للعالم، على عكس الممالك والحضارات السابقة.
    • وكذلك بعض الحضارات اللاحقة التي تعرفت فقط على الآلهة المرئية والحاضرة والمتجسدة.
  • على الرغم من أن الآشوريين كانوا قبل ظهور المسيحية بآلاف السنين، إلا أن هذا معروف تاريخيًا.
    • بعد انقسام الكنيسة إلى طوائف، أطلق اسم الآشوريين على الطوائف والمذاهب المسيحية الموجودة في كل من العراق وشبه الجزيرة السورية الممثلة في الحسكة.
    • هذا لأنهم من الآشوريين الذين قبلوا المسيحية على يد القديسين مريم والقديسة تادواس.

شاهد أيضاً: أين تقع مدينة كورك

الأهمية التاريخية لمدينة آشور

  • لمدينة آشور أهمية تاريخية كبيرة، فهي تعتبر من أقدم وأعرق الحضارات.
    • تم التنقيب عن آثار الحضارة الآشورية منذ منتصف القرن التاسع عشر.
    • حيث اقتصرت هذه الأعمال على المسافرين والأجانب، قام هؤلاء المسافرون بزيارة مدينة آشور ووجدوا عدة تماثيل لأحد الملوك.
  • على مر السنين وخلال عام 1849 م، اكتشف الرحالة أيضًا نقشًا من الطين في مدينة آشور القديمة، يصور العديد من النقوش والتواريخ المهمة، بالإضافة إلى أشهر أسماء الملوك الذين حكموا الإمبراطورية الآشورية.
    • ويعود هذا النقش إلى عهد الملك الآشوري أداد نيراري الأول، الذي حكم هذه المنطقة من العراق بين 1305 و 1274 قبل الميلاد.
  • مع بداية القرن العشرين، بدأت العديد من الحفريات تكثف.
    • خاصة تلك التي أجراها عالما الآثار الألمانيان روبرت كولدراي ووالتر أندريه.
    • وتمكنوا من ابتكار العديد من البوابات والأكواب والجرار والنقوش المكتوبة باللغة المسمارية القديمة.

الآثار والآثار الآشورية

احتوت مدينة آشور على العديد من المعالم والمعالم الشهيرة التي تشهد بوضوح على درجة التقدم المعماري والثقافي الذي حققته الحضارة الآشورية، ومن أبرزها:

  • كانت أسوار المدينة، حيث يحيط جداران بالمدينة من الخارج، مفيدة جدًا في حماية المدينة من الهجوم.
    • أحد الجدارين زاوية قائمة في زاوية المدينة، بينما يشتمل الجدار الآخر على عدة أبراج تحكم تفتح جميع مداخل وبوابات المدينة.
    • عرضه حوالي سبعة أمتار ونصف.
  • يوجد أيضًا جدار داخلي موازٍ للجدار الخارجي ويبعد عنه عشرين مترًا فقط.
    • يظل متوازيًا حتى ينحني أخيرًا على الجانب الغربي من البوابتين.
  • يوجد في مدينة آشور معبد كبير للصلاة يسمى الزقورة، ولا يزال موجودًا حتى اليوم.
    • يوجد بالمدينة معبدين أصغر من الزقورة الرئيسي.
    • بالإضافة إلى ذلك، تضم المدينة أكثر من خمسة وثلاثين مكانًا للعبادة، مثل معبد عاشوراء، ومعبد شمس، ومعبد عشتار، ومعبد مردوخ، ومعبد السماء.
  • كما توجد العديد من القصور والمباني القيمة، مثل القصر الملكي وقصر بيت أكيتو الذي بناه الملك سنحاريب.
    • كما يوجد في قمته العديد من البوابات الأثرية: بوابة كوركورة وبوابة تابر.
    • هذا هو أوسع البوابات الآشورية، وذلك بفضل اكتشاف عالم الآثار الألماني والتر أندريه.

شاهد أيضاً: ما هو الاسم الحالي لمدينة القسطنطينية

في نهاية هذا المقال سنتحدث عن المدينة العراقية التي كانت عاصمة دولة آشور القديمة، حيث ذكرنا الكثير من المعلومات عن هذه المدينة القديمة.