موضوع البيان حول شامبليون وأهم أعماله، العالم الفرنسي جون فرينش شامبليون، مؤرخ ولغوي، يعتبر مؤسس علم المصريات خلال الحملة الفرنسية في مصر، حيث قام بفك رموز الهيروغليفية بمساعدة حجر رشيد.، وكان هذا سبب شهرته.
كان Champallion عضوًا في الجمعية الآسيوية الفرنسية، والمعهد الألماني للآثار، والأكاديمية الروسية للعلوم، وأكاديمية النقوش والآداب الجميلة، والأكاديمية الملكية السويدية للآداب والتاريخ والآثار، وكان يعاني من بعض المشاكل الصحية مثل السل والنقرس.
في هذا المقال سننشر على موقعنا مقالاً عن نشأته وحياته الشخصية وحياته العملية والجوائز التي نالها، بالإضافة إلى أهم أعماله.
عناصر بيان حول Champaillon وأهم أعماله
- ولادة وحياة شامبايلون.
- مهنة علمية من Champallion.
- يعمل على التي عملت Champallion.
- إنجازات شامبليون.
- روزيتا ستون لشامبليون.
- موت تشامبايلون.
- الخلاصة موضوع البيان هو عن Champaillon وأهم أعماله.
أنظر أيضا: معلومات عن قاتل ربع سكان العالم
ولادة وحياة شامبايلون
- ولد Champallion في 23 ديسمبر 1790 في فيلاك في جنوب فرنسا، كان والده صاحب مكتبة وأصبح فيما بعد رجل أعمال، وكانت والدته أمية ولديها 3 شقيقات، وتزوج من السيدة هارتلوبين وأنجب منها طفلان.
- بسبب أحداث الثورة، لم يذهب Champallion إلى المدرسة، لذلك بدأ في دراسة اللغات مع كاهن علمه اليونانية واللاتينية حتى تمكن من قراءة أعمال Homer و Virgil.
- ثم أكمل اهتمامه بتعلم العديد من اللغات حيث أمضى 3 سنوات من حياته في تعلم لغات مختلفة مثل العبرية والسريانية والصينية والكلدانية، لكنه كان أكثر اهتمامًا بتعليم اللغة القبطية وكان يدرس من قبل كبار العلماء حتى بدأ في كتابة معجم النحو القبطي.
- ذهب إلى مصر في مهمة واحدة فقط لمدة عامين، من 1828 إلى 1830، وقام بمسح شامل لجميع النقوش والنقوش المحفورة على الآثار الفرعونية.
- ثم عاد إلى فرنسا عام 1831، وقام بتدريس علم الآثار، حيث حصل على منصب أستاذ التاريخ المصري.
مهنة علمية من Champallion
- في سن الثامنة، التحق بمدرسة ابتدائية للبنين في فيجاك، وعلى الرغم من عبقريته، إلا أنه فشل ولم يكن سعيدًا بالدراسة هناك، حيث كان أكثر اهتمامًا بدراسة النباتات وعلم التنجيم، وكان يحب التعلم لغات شرقية. والحضارات.
- ثم ذهب Champallion إلى باريس عام 1807 للالتحاق بجامعة غرونوبل لإكمال تعليمه، وهناك تدرب على يد فورييه، الذي علمه علم المصريات من خلال مجموعاته الخاصة من الآثار.
- كان فورييه سكرتير البعثة العلمية للبعثة الفرنسية إلى مصر، وقدم ورقة بحثية عن الأصل القبطي لأسماء المواقع المصرية في سن مبكرة وهو في السابعة عشرة من عمره فقط.
- بعد تخرجه من جامعة غرونوبل، عاد إلى الجامعة لتدريس التاريخ، ثم عمل كأول حارس للمجموعة المصرية في متحف اللوفر، وفي كوليج دو فرانس أستاذا للآثار المصرية.
ما نوع العمل الذي قام به Champallion؟
- على الرغم من الظروف التي واجهها Champallion منذ شبابه ولم يذهب إلى المدرسة، فقد عمل بجد وأكمل تعليمه ودخل مدرسة ثانوية في فرنسا.
- ثم التحق بمعهد اللغات والحضارات في باريس، ودرس في جامعتي غرونوبل وكوليج دو فرانس في فرنسا حتى حصل على الدكتوراه في سن مبكرة.
- عمل Champallion كأستاذ وأستاذ جامعي في Collège de France، وعالم آثار وباحث في تاريخ العصور الكلاسيكية، وعالم مصريات، حيث أسس علم المصريات، وهو عالم لغوي وكاتب، حيث ألف كتابًا من مجلدين.
إنجازات شامبليون
- أهم إنجازاته هو ترسيخ مبادئ فك رموز لغة الهيروغليفية من خلال دراسة حجر رشيد الذي نقش على الحجر بلغتين وثلاثة نصوص.
- كانت مكتوبة باللغة المصرية القديمة التي نقشت بالهيروغليفية والديموطيقية، وبالنسبة للهيروغليفية فهي تعني الكتابة المقدسة وسميت بهذا الاسم لأنها كانت مخصصة للكتابة في معابد الفراعنة، وبالنسبة للديموطيون فهي تعني الخط أو الكتابة العامية.
- كانت مكتوبة باللغة اليونانية باستخدام أحرف الأبجدية اليونانية.
- ثم قارنهم شامبليون وتمكن من ترجمة التعويذات الهيروغليفية.
- في الماضي، كان من الصعب فك رموز الهيروغليفية، حيث كانت مجرد رموز وعلامات وأرقام، وكان من الصعب ترجمتها إلى كلمات.
- في سن الرابعة والعشرين، كتب كتابًا من مجلدين يتحدث فيه عن جغرافية مصر القديمة.
- عندما كان شامبايلون في السادسة عشرة من عمره، ألقى محاضرة عن اللغة العامية للمصريين القدماء أمام أكاديمية جرونوبل، شرح خلالها كيف أن اللغة القبطية مرتبطة بالنصوص الهيروغليفية المحفورة على رشيد. أكد ستون والتاريخ وجهة نظره.
انظر أيضًا: معلومات عن مؤسسي الصيدليات الأوائل في العالم
روزيتا ستون لشامبليون
- قرر شامبليون فك رموز النصوص الهيروغليفية وأصبح ذلك الرجل.
- كم عدد الباحثين القدامى الذين حاولوا فهم هذه التعويذات، لكن كان من الصعب تخمين الكثير منهم.
- بعد هذا القرار كتب إلى أخيه عام 1806.
- فقال له: “أريد أن أتعمق في هذه الأمة القديمة، لأنه لا يوجد أحد أعز على قلبي مثل المصريين”.
- في عام 1820، في سن الثلاثين، قرر Champallion التخلص من جميع الرموز الديموطيقية.
- عدد الكلمات اليونانية والرموز الهيروغليفية الموجودة على حجر رشيد.
- وجد أن عدد الكلمات اليونانية هو 486، أي ما يعادل 1419 كلمة هيروغليفية.
- اكتشف أن هناك 180 حرفًا فقط من الأحرف الهيروغليفية.
- ومن هنا خلص إلى أن هناك اختلافات ثابتة بين الكلمات والرموز والمعاني.
- ثم خلص إلى أن هذه النقوش لم تكن مجرد كلمات أو رموز، وأنها بالتأكيد تحتوي على رموز صوتية.
- في العام التالي، في يناير، تلقى شامبليون وزميله في اللغة اليونانية (جان ليترو) صورة لمسلة صغيرة في جزيرة فيلة، ثم وجد كلمة كليوباترا.
- وبعد ذلك بدأ في الكشف عن أسماء ملوك الفراعنة، مثل قيصر، الإسكندر، تيبربوس، جرمنيكس وغيرها من الأسماء.
- في سبتمبر من نفس العام، تمكن من تعلم اللغة العربية وبدأ في التحدث بها بطلاقة مثل لغته الأم الفرنسية.
- وأعلن أن الآثار الفرعونية المصرية لم تعد غريبة.
- بل هي بقايا شعب عظيم وستوضع في المكان المناسب لتكون أول المعالم التاريخية.
- كيف أنقذ الآثار الفرعونية في مصر من الخراب والدمار في عهد محمد علي.
- ثم أقنع محمد علي بإعطائه مسلة الأقصر الفرنسية ليتم وضعها في أحد الأماكن الشهيرة في باريس أمام برج إيفل.
- بعد 8 سنوات من العمل الشاق، عمل بجد لتقديم أبحاثه وفك رموز الكتابة الهيروغليفية.
- التقى بأحد العلماء ثم سقط على الأرض وسط صراخ عاليا من الألم.
- وبعد التوقيع على الكشف الطبي عليه اثنان من الاستشاريين.
- ووجدوه مشلولًا وغير قادر على الحركة أو الكلام، لكنه استمر في الصراخ من الألم.
موت تشامبايلون
- عانى شامبليون من مرض السل، ثم تمكن من المرض ووصل إلى المرحلة المتأخرة من المرض ودخل مرحلة الهلوسة.
- ثم توفي شامبليون في 4 مارس 1832 عن عمر يناهز 41 عامًا بسبب سكتة قلبية، وتوفي في باريس ودُفن في مقبرة برلاشيز.
- هناك العديد من النصب التذكارية لعالم Champollion في العديد من الأماكن.
- مثل المعالم الأثرية في ساحة كوليج دو فرانس وتورينو وفلورنسا وأماكن أخرى.
شاهدي أيضاً: من المسؤول عن تنظيم كأس العالم؟
اختتام مقال عن شامبايلون وأهم أعماله
نأمل أن نكون قد أوضحنا بعض النقاط المهمة للباحث شامبليون وقدمنا وصفًا كاملاً لحياته الشخصية ومسيرته العلمية وأهم إنجازاته.
ثم نشكرك ونتمنى أن تستمتع بالمقال ويرجى مشاركة هذا المقال على وسائل التواصل الاجتماعي.