شعر عنتر بن شداد في حرب. لا أحد يعرف عن عنتر بن شداد هل هو متعلم أم جاهل. كان من أشهر الشعراء العرب في العصر الجاهلي. وبفضل إهداء شعر حبه لعبلة، وقلده العرب في الماضي، وحتى سيرته الذاتية مازالت باللغات.
بسبب ضراوته الفائقة وتضحيته من أجل قبيلته، ورغم أنه كان عبدًا، فقد أصبح من الأمجاد التي قاتلت بها القبائل، ولهذا يجدر بنا أن نعرف عنه، وتربيته، وحبه لعبلة وأهلها. براعة في الجيش
من هي عنترة بن شداد؟
اشتق اسم عنتر من ضربة ذبابة ولم يعرف القدماء اسمه الحقيقي، عنتر هو أو عنتر، لكنهم أطلقوا عليه اسم عنتر بناءً على ما يقوله في شعره:
يسمون عنتر والرماح كأنهما شفا البئر في بخور أدهم
بعبارات أخرى:
شفيت نفسي وشفيت من مرضه. كان يقال أن الفافاريس هو عنتر
- معنى اسمه: الشجاعة في الحرب، وهذه كانت من صفات عنترة. هذا هو السبب في أن القدماء حيروا ما إذا كان عنتارا اسمًا له أو لقبًا.
- وانطلق لقب عنتر بلفال من المزرعة، مع مراعاة حدوث صدع في الشفة السفلى، حيث كان يلقب بأبي جلاسة.
- بسبب سواد جلوسه الذي ورثه عن أمه زبيب الحبشي وأنا اسمي أبو الفوارس. لرياضته الفروسية.
شاهد أيضاً: موضوع بيان حول قلادة الشعراء
ولادته ونشأته
- ولد عنترة بن شداد في الربع الأول من القرن السادس الميلادي في شبه الجزيرة العربية بمنطقة نجد.
- شارك في حروب كثيرة مثل: حرب الغبرة والضاحس وكانت والدته أمة تسمى زبيبة من الحبشة.
- أحبها سيدها شداد، وكان من عبس وولد عنترة، ولعنتارا شقيقان من والدتها شيبوب وجرير.
- كان عنترة عبدا مثل والدته. لأنهم حسب عادة العرب لم يعترفوا بأبناء العبيد، إذا لم يبرزوا فوقهم في الشعر أو البطولة ونحو ذلك.
نسب عنتارا
- هو عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قرد بن مخزوم بن ربيعة، وقيل إنه عوف بن مالك بن غالب بن قاطية بن عبس بن بغد بن رايت بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان بن مضر.
صفات عنتر بن شداد
- كان عنترة مختلفًا عن بقية أقرانه، وليس من المستغرب أنه ولد لأب عربي سامي وأم حبشية كانت تحميه.
- كان كبير الحجم، عظام وجنتاه كبيرتان، أكتاف قاسية وقوية، وجه عابس وشعر مجعد، مما يذكره بوالده شداد.
- وقد ذكر المؤرخون سمات عننتارا التي تتجلى في حنان قلبه، وعلى الرغم من قسوة الحياة التي عاشها وعانى فيها، يتميز بقوة شغفه ونقاء نفسه.
- بالإضافة إلى ذلك، كان لديه كل صفات الفارس، لأنه أظهر شجاعة لا مثيل لها.
- تجلى غضبه في حرب الجبرة وأصيب بجروح بالغة بالسكين، وكان هذا تعويضًا عما عاناه من عبودية ودونية. بسبب لونه الأسود.
حياة عنتر في العبودية
تعرض عنترة في حياته لضيق الحياة والإذلال والإذلال، وعانى من كل أنواع المعاناة والمرارة من الحرمان.
كانت مفتونة بالمؤامرات، وذات يوم أخبرت والده، “عنتراش يغريني بنفسه”، الأمر الذي أغضب والده بضربه بشدة ومهاجمته بالسيف.
لكن سمية أدركت خطورة الموقف وأعادت رحمتها وأوقفت والده عنه، وكان لها نصيب في شعر عنترة حيث قال:
دموع من العين إذا عرفت منك إلى يومنا هذا
كأنه كان اليوم الذي أوقفت فيه ما قلته لي عن عسفان، ساجي، الحفلة مطروف
نظرت إلي عندما وقعت في حب العصا التي أمامك كما اعتاد الوثن على ذلك
المال هو مالك والعبد هو عبدك، فهل تضيع معاناتك لي اليوم؟
انسَ مشكلتي إذا كانت اللويحة تُخصب الركائز التي ستخرج منها فرسات الصلاة.
يخرجون منه، ورحلاته مبللة بالماء، يركض خلف اللجام، الغرغرة
ربما أضرب النبيلة من عرض ذراع بعيدًا عن أخيها وهو ينزف
لا شك أن خلفية العصر مختلفة، مألوفة ومألوفة.
انظر أيضاً: موضوع الخطاب في الشعر العربي
حب عنترة لعبلة
- كان حب عنترة بن شداد لعبلة لا مثيل له، حيث كانت عبلة من أجمل النساء ذكاءً في قبيلتها، ولهذا تقدمت عنترة لها.
- واما والدها فوقف في طريقهم. لأنه لا يريد أن يتزوج ابنته من عبد أسود، لكنه طلب من أنتراخ مهرًا.
- اعتقد أنه سيتوقف عن حبها بسبب عدم قدرته على تحقيق ما يريده والدها، طلب منه ألف إبل من نوع الملك نعمان.
- إلا أن عنتارا حاول إحضار جمل وفي طريقه تعرض لأهوال القبر حيث تم أسره.
- لكنه في النهاية ربح الإبل وأخذها إلى قبيلته، وكان من سوء حظه أن عمه مالك بدأ باحتجازه.
- وقرر التخلص منه، وأعطى ابنته لأبناء عشيرته، ورأس عنتراخ مهرًا.
- اختلفت المصادر العربية، فبعضها يعتقد أن عنترة تزوجت عبلة، والبعض يعتقد أنه لم يكن المنتصر بل فارسا آخر من شعبها.
- واستند هذا الرأي إلى حقيقة أن العرب لم يسمحوا لبناتهم بالزواج ممن نشأوا عليه قبل الزواج.
- في حين أن رأي آخر (أن عنترة تزوجت عبلة) يقوم على حقيقة أن عنترة أصبحت من النبلاء بصرف النظر عن كونها ابنة عم عبلة.
- لقد حصل على سلالة والده ولم يعد عبدًا لأنه فارس قوي يجبر أي أب على الموافقة على الزواج منه لابنته.
وفاة عنتارا
- توفي عنتارا عن عمر يناهز 90 عامًا عام 600 م وقتل برمح أو سهم على يد أحد فرسان القبيلة التي كان يغيرها باستمرار، قبيلة بني تاي.
ميزات تسريحة شعر عنتر بن شداد
- واحدة من أكثر قصائد عنتارا تميزًا هي أسلوبه اللطيف والمعنى اللطيف والخفيف وقوة كلماته.
عنترة بن شداد عناصر الشعر
وهكذا تنوعت موضوعات شعر عنتاري وتنوعت بينه وبين القبيلة، وكان هدفه هو الثناء والرثاء.
من المعروف أن الغرض من الغزل هو أحد الأغراض الأكثر استخدامًا في شعر أنتارا.
حيث طغى تفانيه العفيف على عبلة على الأشياء الأخرى في تعليقه، بما في ذلك الرثاء على الأنقاض، ووصف حبيبته عبلة، وحديث البعير.
ثم انتقل إلى مشاهد الحرب وكبرياء نفسه، وذكر مواقف شجاعته، وانتهى بها بالتهديد لمن أهانه، وكانت بداية الشنق:
هل ترك الشعراء الموتى أم تعرفوا على المنزل عن طريق الوهم؟
- كانت مناسبة شنق عنتارا، عندما وبخه رجل لسواد أمه وسواده، لأنه لامه على عدم التنظيم، باستثناء القصائد القصيرة، وكان هذا دافع عنتارا أن يجيب عليه في رسالته. التعليق، الذي نظمه في خمسة وسبعين منزلاً.
شعر عنترة بن شداد في الحرب
- وهكذا اشتهر عنترة ببراعته في الحروب، فقد شهد الحرب بين جبرة ودحس ولعب فيها دورًا كبيرًا.
- لقد أثبت غضبه وفروسته وتعب الأبطال المشاركين في الحرب.
- هذه الحرب كان لها الفضل أيضًا في التحرر من العبودية والاعتراف بوالدي الأسرة.
- عندما حارب بشجاعة ووقف إلى جانب قبيلته، نال الشرف والفروسية والغضب.
- كما وقع في حب عبلة وتزوجها بعد أن جمع نق النعمان لها مهرًا.
انظر أيضا: البحث عن عنتر بن شداد مع الروابط
هذا هو شعر عنترة في الحرب الذي يصف شجاعته:
أنا في حالة حرب، لا أعرف أين
أينما يدق الجرس في ظلام السور، يراني
ونكاتي مع قناتي لأفعالي شاهدين
لقد طعنت خصومي، لكنهم في حالة تأهب
جعله يشرب فنجان ميناج وقرأه داني أ
لقد أضرم قلبي
أنا أسد عابس ليس له طبيعة ثانية
عمل حربة لكفي وللحسام الهندواني
وكانوا معي في المهد يريحونني على صدري