هل تبيض المرأة المتزوجة قبل الأربعين هل تبيض المرأة المتزوجة قبل الأربعين؟ هل يمكن الحمل خلال هذه الفترة؟ هذا السؤال دائمًا ما يطرحه كثير من النساء بعد الحمل وحتى سن الأربعين.
هذا يجعل الكثير من الناس يقلقون بشأن الحمل خلال هذه الفترة، وللإجابة على هذه الأسئلة يجب قراءة المقال التالي.
تحدث الإباضة قبل سن الأربعين للمرأة
- يتساءل الجميع عن إمكانية حدوث الإباضة قبل الأربعين، ثم عن إمكانية حدوث الحمل خلال هذه الفترة.
- لكننا وجدنا أنه من الناحية النظرية، لا يفترض أن تحدث الإباضة في فترة ما بعد الولادة، وهي أربعون يومًا بعد الولادة.
- يقترح بعض الأطباء أيضًا أن التدجين لا يمكن أن يتم خلال الأشهر الستة الأولى بعد الولادة.
- ومع ذلك فهذه ليست ظاهرة شائعة ومنتشرة بين النساء، ففي بعض النساء تحدث الإباضة في فترة ما بعد الولادة أي في غضون أربعين يومًا بعد الولادة.
- بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من النساء اللواتي قد لا تتم الإباضة طوال فترة الرضاعة الطبيعية.
- ما يجعل المرأة تعتمد عليه، وقد يستغرب البعض حدوث الحمل خلال هذه الفترة.
اقرئي أيضًا: كيف تحسبين أيام التبويض وما هي أعراض فترة التبويض
عوامل عدم حدوث التبويض بعد الولادة
هناك عدة عوامل يمكن أن تؤثر على غياب الإباضة بعد الولادة، منها:
- اضطرابات النوم التي يمكن أن تؤخر الإباضة لدى بعض النساء من وقت حدوثها.
- الإجهاد أيضاً من أسباب تأخير الإباضة، ويعتقد البعض أنه بعد الولادة، وقد لا تأتي الدورة الشهرية خلال هذه الفترة، فتفاجأ بالحمل.
هل يمكن الحمل في فترة النفاس؟
- يمكن أن تؤدي الرضاعة الطبيعية في فترة ما بعد الولادة إلى تغيرات هرمونية خطيرة تمنع الإباضة خلال هذه الفترة.
- ومع ذلك، يزعم العديد من الأطباء أن الإباضة لا يمكن أن تحدث في موعد لا يتجاوز 34 يومًا بعد الولادة.
- أيضًا، لا تعتمد كليًا على هذه الافتراضات، حيث يمكن أن يحدث التدجين بعد 34 يومًا من الولادة.
- لذلك، قد يحدث الحمل واعتماد بعض النساء على الرضاعة الطبيعية خلال هذه الفترة.
- والتخلي عن وسيلة منع الحمل ليس آمنًا تمامًا، لأنه خلال هذه الفترة يمكنك أيضًا الحمل.
- وهي الأشهر الستة الأولى بعد الولادة، والتي لا تعلم بها المرأة، لاعتقادها أن هذه الدورة لا تأتي، والتي تحدث خلالها الإباضة.
الرضاعة الطبيعية والتبويض
أكد بعض الأطباء أنه من المستحيل التأكد بشكل كامل من عدم وجود الإباضة أثناء الرضاعة الطبيعية والتي تحدث في الأشهر الستة الأولى بعد الولادة، كما يعزون غياب الإباضة بعد الولادة وأثناء الرضاعة إلى عدة عوامل منها:
- أن يكون عمر الطفل أقل من ستة أشهر.
- إرضاع الطفل فقط، وعدم الاعتماد على الرضاعة الطبيعية أو أي طعام آخر.
- الرضاعة في الليل.
- أرضعي على الأقل 6 مرات في اليوم
- ينام الطفل ليلا طويلا ثم يستيقظ نهارا.
كل ذلك يمكن أن يغير هرمونات الرضاعة الطبيعية في الجسم ويعيد الإباضة أثناء الرضاعة، لذلك لا يمكنك الاعتماد على الرضاعة الطبيعية كوسيلة لمنع الحمل بعد الولادة.
طريقة آمنة للحمل خلال هذه الفترة
- فترة ما بعد الولادة هي واحدة من أصعب الفترات لتركيب وسيلة منع الحمل مثل اللولب.
- يتم ذلك بحيث يحدث الحمل خلال الفترة التي مارس فيها الزوجان الجماع.
- وتعتبر الطريقة الأكثر أمانًا لاستخدامها في فترة النفاس، أو أربعين يومًا بعد الولادة، حتى يعود الرحم إلى مكانه.
- هي حبوب منع الحمل المخصصة للرضع، حيث تعتبر من أكثر الطرق أمانًا خلال هذه الفترة.
- أما بالنسبة لتركيب اللولب فلا ينصح به في هذه الفترة حيث أن الرحم لم يستقر بعد في مكانه مما يجعل من الصعب تركيب اللولب في الأربعينيات بعد الولادة.
اقرأ أيضًا: طرق قياس درجة حرارة الجسم لمعرفة الإباضة
كيف تعرف المرأة أنها حامل بعد الأربعين؟
هناك بعض العلامات على أن الحمل قادم في الأربعينيات عندما يتزامن الحمل مع الرضاعة الطبيعية، ومن هذه العلامات:
- التهاب الثديين وحدوث آلام شديدة فيهما، وذلك نتيجة التغيرات الهرمونية في الجسم، وخاصة هرموني البروجسترون والأستروجين، والتي تؤدي زيادتها في الجسم إلى ظهور التهابات في الأعداد اللبنانية. الجسم.
- حدوث آلام الظهر الشديدة، وذلك نتيجة تمدد جدار الرحم لاستيعاب الحمل الجديد مما يسبب ألماً وتشنجات مؤلمة في الظهر.
- قد يكون الألم أقوى منه أثناء الحمل الطبيعي، لأن الجسم لم يشعر بعد بقوته بعد الولادة الأولى.
- من الممكن أيضًا أن تعانين من نزيف بعد الإخصاب، والذي عادة ما يكون نزيفًا خفيفًا قد يكون مجرد قطرات من الدم.
- هو أنه لا خوف ولا قلق، لكن الأمر يستحق استشارة الطبيب إذا تجاوز الأمر نقطة بسيطة، لأنه قد يكون إجهاضاً وليس نزيفاً.
- كما يحدث أن يتغير لون الحلمتين إلى لون أغمق، حيث تؤثر هرمونات الحمل على الخلايا الصبغية في الحلمتين.
- بالإضافة إلى علامات الحمل المذكورة أعلاه خلال الأربعينيات، فإن علامات الحمل الطبيعية هي أيضًا كثرة التبول، والتعب الشديد والإرهاق، والغثيان المستمر والصداع المستمر طوال اليوم.
- أيضا، في كثير من حالات الحمل في سن الأربعين، من الممكن أن تصاب المرأة الحامل بفقر الدم.
- هذا هو أحد الأعراض الشائعة لأنها لا تزال في الأربعينيات من عمرها بعد أن فقدت الكثير من الدم أثناء ولادتها الأولى والآن يتجمع طفل جديد في أمعائها مما يجعلها جسدية للغاية.
- كما أن التقلبات المزاجية شائعة أيضًا لدى معظم النساء اللاتي يحملن خلال هذه الفترة، وهي أصعب بكثير من التقلبات المزاجية بسبب الحمل الطبيعي.
الآثار الجانبية أثناء الحمل
بالطبع، الحمل في غضون 40 يومًا من الحمل الأول أمر مرهق جسديًا لأنه يجب عليك الانتظار 18 شهرًا على الأقل قبل حدوث الحمل الثاني.
لكي يستعيد الجسم قوته وصحته بعد ذلك، وبدء الحمل خلال هذه الفترة، هناك العديد من الأضرار التي يمكن أن تحدث خلال هذه الفترة، ومن هذه الأضرار:
- المخاض المبكر للأم في الحمل الجديد بسبب ضعف الرحم لتحمل الجنين مرة أخرى خلال هذه الفترة.
- فقر الدم والأضرار العامة التي يسببها فقر الدم للجسم.
- شحوب بشرة الوجه والجسم نتيجة لفقر الدم.
- ولادة جنين صغير.
- ضعف عام وهذيان في الجسم.
- يمكن أن يؤدي الحمل في فترة ما بعد الولادة أيضًا إلى الإجهاض بعد ذلك، بسبب عدم قدرة الرحم على حمل الجنين مرة أخرى.
شاهدي أيضاً: ما هي علامات الإباضة ومتى تبدأ؟
بعد كل شيء، الإباضة ممكنة بالفعل في الأربعينيات من العمر للمرأة المتزوجة، والحمل أثناء ذلك ممكن، وإن كان في واحدة من الحالات القليلة.
ماذا يمكن أن يحدث لها ولكن من الضروري توخي الحذر واستخدام وسائل الحمل المناسبة خلال هذه الفترة كما بيننا في هذا المقال.