أطفال التوحد وكيفية التعامل معهم إنجاب طفل مصاب بالتوحد في الأسرة يعد تحديًا لجميع أفرادها مما يقلل المخاوف ويزيد من القدرة على التغلب على الفترات الصعبة.
يوصى باتباع بعض النصائح التي ينصح بها جميع الأطباء النفسيين وفي هذه المقالة سوف نقدم لك كيفية التعامل مع طفل مصاب بالتوحد وكيفية التعامل معه.
التعليم المعرفي
- يجب على والدي الطفل المصاب بالتوحد قراءة الكثير عن مرض التوحد وطرق التعامل معه.
- من مصادر أكاديمية موثوقة، بالإضافة إلى زيارة المراكز والمنظمات الحكومية أو غير الهادفة للربح.
- الذي يتعامل مع مرض التوحد لمزيد من المعلومات من المتخصصين.
- نظرًا لوجود العديد من المفاهيم الخاطئة والأساطير حول اضطرابات طيف التوحد، يجب إجراء أحدث الأبحاث العلمية التي يتم إجراؤها بشكل مستمر ومستمر.
- تساعد معرفة الحقيقة والتفاصيل المختلفة المحيطة بالتوحد على التعامل مع المرض وفهم الطفل المصاب بشكل أفضل.
انظر أيضًا: كيفية علاج التوحد بالخلايا الجذعية
انضم إلى مجموعات الدعم
- يمكن أن يكون لتفاعل الوالدين مع الآخرين الذين يعانون من ظروف مماثلة تأثير نفسي وإدراكي كبير.
- لذلك، يُنصح بالبحث عن مجموعات من العائلات التي لديها أطفال مصابين بالتوحد لتبادل الخبرات.
- الحد من الضغط النفسي عند مشاركة المشاعر والخبرات في مواقف مماثلة.
- اعثر على فريق من الخبراء والمعالجين والأخصائيين الاجتماعيين والأطباء الموثوقين، وتعرف على أهم مراكز الرعاية الموجودة بالقرب من منطقة إقامتك.
- أهم برامج الدعم التي تقدمها الحكومة للأشخاص الذين يعانون من مثل هذه الأمراض.
احتفظ بسجلات الزيارات
أثناء زيارتك لمقدمي الخدمات، هناك تقييمات وتقارير معينة يوصى بالاحتفاظ بها في ملف لمراقبة تطور المرض وتقدمه، حيث يساعد ذلك في الحفاظ على كل شيء تحت السيطرة والترتيب.
كيفية التعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد
إن مسؤولية رعاية الطفل المصاب بالتوحد لا تقع على عاتق الوالدين فقط، بل يجب توزيعها على جميع أفراد الأسرة لتخفيف الضغط النفسي الذي سيكون على الوالدين، رغم أن هذه هي أهم مسؤولية ستبقى معهم.
- لفظيًا: لذلك، يحتاج الآباء والآخرون إلى تخمين أن طفلهم المصاب يريد معرفة احتياجاتهم ورغباتهم.
- قد يتطلب هذا في بعض الأحيان التخلي عن الحياة الاجتماعية الطبيعية للوالد لأن الطفل المصاب بالتوحد يصعب على الآخرين فهمه.
- يترافق عدم القبول بينهم وبين الصعوبات الاجتماعية التي يواجهها الوالدان مع شعور بالعجز والحزن على مستقبل ابنهما المصاب.
- لكن على الرغم من كل هذا الضغط، يجب أن نحاول إيجاد طرق للتخلص من التوتر والمحافظة عليه.
- أسرة سعيدة: يمكن تحقيق ذلك إذا تم منح الوالدين وقتًا خاصًا من وقت لآخر لأخذ قسط من الراحة من مسؤوليات رعاية ابنهم المصاب.
- من خلال دعم أفراد الأسرة الآخرين ورعاية الطفل لبضع ساعات، سيساعد ذلك على تنشيط الوالدين وزيادة قدرتهم على العودة إلى رعاية الطفل والحفاظ على علاقات أسرية قوية.
- التقييم النفسي: الطفل المصاب بالتوحد هو قبل كل شيء إنسان، وهناك أشياء تجعله سعيدًا وسعيدًا، وهناك أشياء تجعله حزينًا ومكتئبًا، حتى وإن كنا لا نعرف السبب.
- مثل الطفل العادي: يمكن أن يكون في حالة نفسية وجسدية جيدة ويتعاون مع الآخرين.
- وفي أوقات أخرى، قد يكون في حالة نفسية وجسدية سيئة، ولا يستجيب لمن يتعامل معه، ويرفض التعاون معه.
تنمية الثقة بالنفس والاستقلالية
- يعاني الطفل المصاب بالتوحد من نقص الثقة بالنفس وقلة المبادرة، لذلك يحتاج إلى تشجيعه للقيام بالأشياء بمفرده.
- يجب أن نحرص على عدم ازدراءه أو الصراخ عليه.
- إذا لم يفعل ما نقول له، أو إذا ارتكب خطأ من تلقاء نفسه، لأنه يزيد من فقدان الثقة والاستقلالية فيه.
- حاول تقريب الطفل ودمجه مع أقرانه: يسعى الأطفال المصابون بالتوحد إلى التفاعل والتواصل مع الكبار.
- تفاعلهم مع البالغين أسهل من تفاعلهم مع الأطفال الصغار، وقد يكون هذا بسبب فهم البالغين.
- الطفل مصاب بالتوحد إما نتيجة تعرضه له أو ربما لأنهم يحاولون تجنيد أنفسهم لخدمتهم.
- لذلك، يجب تقريب الطفل المصاب بالتوحد من الأطفال الآخرين وتعليمه اللعب والتفاعل معهم.
- صرف انتباه الطفل عن الحركات النمطية لدى معظم الأطفال المصابين بالتوحد صور نمطية إبداعية ينخرطون فيها ليلًا ونهارًا.
- إنهم ينزعجون عندما توقفهم وتحاول إيقافهم، لذلك يجب أن نخبرهم بذلك وليس لا.
- من خلال إخبارهم أو إخبارهم بوقفه، أو بمحاولة إجبارهم على التوقف، أو بمعاقبتهم على ذلك، فإننا حتى نمنعهم من القيام بذلك.
- ونمنع ذلك من خلال إبقائهم مشغولين دائمًا وعدم السماح لهم بتكرار هذه الحركات والأفعال النمطية مع أنفسهم.
- التركيز على التواصل لا يكون الإنسان إنسانًا دون وجود الآخرين، ولا يكتسب درجة إنسانيته إلا بدرجة تواصله معهم، وبالتالي من المهم التركيز في تواصلنا مع الآخرين.
راجع أيضًا: كيفية علاج طيف التوحد
تنمية الثقة بالنفس والاستقلالية
- يطور الطفل المصاب بالتوحد التواصل البصري واللفظي، لذلك لا يكفي إعطاء الطفل ما يريده أو يريده بمجرد أن يكمل المهمة التي طلبتها منه.
- لكن يجب أن تعطيه فقط عندما ينظر إلى وجهك، وتشجعه أيضًا على النظر إلى وجه الشخص الآخر.
- بالنسبة للأطفال الذين لديهم القدرة على الكلام، يجب أن نشجعه على الكلام حتى يحصل على ما يريد.
- تأكد من أن الطفل يفهم ما نطلبه منه ويمكنه النجاح. عندما نطلب من الطفل القيام بمهمة ما أو القيام بنشاط ما، يجب أن نتأكد أولاً من أن الطفل يفهمنا وما نطلبه منه.
- لأنه في بعض الأحيان يرفض الطفل أو يقاوم عندما يحدث التعلم ليس لأنه لا يريد التعاون مع المعلم أو الوالد أو ببساطة بسبب الرفض، ولكن لأنه لا يفهم ما نطلبه منه.
- أثبتت الأبحاث والدراسات عن تدريب اللعب أن طريقة وطريقة تخفيف المشاعر وعلاج الاضطرابات العاطفية تلعب دورًا مهمًا في التنمية.
- لأن اللعب مهم جدًا في حياة الإنسان، كان من المهم تعليم الطفل المصاب بالتوحد اللعب والاستمتاع به ومشاركته مع الآخرين من خلال اللعب.
- يفضل بعض الأطفال المصابين بالتوحد الألعاب الاصطناعية والميكانيكية ويرتبون الألعاب في صفوف وأشكال منظمة، ونحن بحاجة إلى استخدام هذا في تعليمهم وتعلمهم لإحراز مزيد من التقدم.
مهارات اجتماعية
- لا يستجيب لنداء اسمه.
- ليس هناك الكثير من الاتصال المباشر بالعين.
- غالبًا ما يبدو أنه لا يستمع إلى المتحدث.
- يرفض العناق أو الانغلاق على نفسه.
- يبدو أنه غير مدرك لمشاعره ومشاعر الآخرين.
- يبدو أنه يحب اللعب بمفرده ويتوقع أن يكون في عالمه الخاص.
- تبدأ المهارات اللغوية في التحدث (نطق الكلمات) في سن متأخرة مقارنة بالأطفال الآخرين.
- يفقد القدرة على نطق كلمات أو عبارات معينة كان يعرفها.
- ينظر في العيون عندما يريد شيئا.
- يتحدث بصوت شخص آخر أو بنغمات وإيقاعات مختلفة يتحدث بصوت غنائي أو مقتضب أو آلي.
- غير قادر على بدء أو متابعة محادثة حالية
- يمكنه تكرار الكلمات أو العبارات أو المصطلحات لكنه لا يعرف كيفية استخدامها.
- يطور العادات والطقوس التي يكررها دائمًا
- يفقد نقاوتها مع أي تغيير، ولو طفيف، أو تغيير في هذه العادات أو الطقوس.
- دائمًا ما يكون في حالة حركة وهو مندهش من أجزاء معينة من الشيء، على سبيل المثال، عجلة الغزل في سيارة لعبة
- حساس جدًا للضوء أو الصوت أو اللمس، لكن لا يمكنه الشعور بالألم.
- يجد الأطفال الصغار صعوبة عندما يُطلب منهم مشاركة تجاربهم مع الآخرين أثناء قراءة قصة، على سبيل المثال لا يمكنهم الإشارة إلى الصور في كتاب.
- هذه المهارة الاجتماعية، التي تتطور في سن مبكرة للغاية، ضرورية لتنمية المهارات اللغوية والاجتماعية في وقت لاحق من التطور.
أنظر أيضا: أسباب التوحد عند البالغين
أخيرًا، يجب على الآباء والأمهات الذين لديهم طفل أن يقرؤوا الكثير عن التوحد وطرق إدارته، من مصادر علمية موثوقة، بالإضافة إلى زيارة الحكومة.
أو مراكز التوحد والمنظمات غير الربحية لمزيد من المعلومات من المتخصصين.