علاج الميكروبات في دم الأطفال حديثي الولادة. في هذا المقال نقدم لكم علاج الجراثيم في دم الأطفال حديثي الولادة. كما نعلم جميعًا، تعد البكتيريا الموجودة في الدم أو عدوى الدم من أخطر ما يمكن أن يصيب المولود الجديد، حيث أن الدم في حالته الطبيعية نظيف ويمكن أن ينقل الطعام والأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم، ولكن إذا كان الدم مُصاب.

هذا سيشكل خطراً على أجهزة الجسم المختلفة، وأهمها الجهاز الهضمي، وسنتعرف أكثر على هذا لاحقاً.

علاج الميكروبات في دم الأطفال حديثي الولادة

يصيب هذا المرض عادة الأطفال الذين لم يكملوا شهور الحمل الكاملة، لكن هذا ليس ضروريًا، حيث يمكن أن يؤثر على أي مرحلة من مراحل حياة الشخص، في هذا الموضوع سنركز على علاج جراثيم الدم عند الأطفال حديثي الولادة والأعراض المصاحبة لها. مع المرض وكيفية علاجه.

اقرأ أيضًا: ما هي البكتيريا وهل هي معدية؟

جرثومة الدم

تجرثم الدم، والتسمم، والعدوى كلها علامات لمرض يحدث عندما تدخل البكتيريا إلى دم الطفل أثناء الحمل أو بعد الولادة، بينما التسمم الجرثومي الجرثومي حديثي الولادة هو عدوى حادة تسببها البكتيريا التي تدخل الدم، مما يتسبب في تسممها وإفرازها. السموم وتلف أعضاء وأنسجة الجسم مما يسبب تغيرات سريعة في الجسم من حيث درجة الحرارة وضغط الدم والتنفس.

في الولايات المتحدة والعالم يعتبر تسمم الدم من أهم أسباب الوفاة عند الأطفال بسبب كثرة حالات دخول المستشفى، ويمكن الافتراض أن المصطلح يشير إلى وجود مواد سامة في الدم يمكن أن تسبب مشاكل صحية بغض النظر عن الاعتماد على ما إذا كانت هذه المادة عضوية أو كيميائية، لكن الحقائق تتعارض مع هذا الرأي.

يشير مصطلح “تسمم الدم” إلى مضاعفات خطيرة في الجسم بسبب عدوى جرثومية شديدة، حيث يطلق جسم الإنسان العديد من المواد الكيميائية في الدم لمحاربة الكائنات الحية الدقيقة.

تسمى هذه المقاومة بـ “الالتهاب” وبسبب شدة العدوى فإنها تؤدي إلى عواقب وخيمة وتؤدي في النهاية إلى عدم قدرة بعض الأعضاء على العمل ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم علاج الميكروب في دم الوليد في الوقت المناسب. بعض الحالات تصحح يمكن النجاة من كارثة، ولكن هناك أعراض خطيرة تتطلب بتر أحد الأطراف.

سبب المرض

قبل الحديث عن علاج الجرثومة في دم الأطفال حديثي الولادة، يجب أن تعلمي أن هناك أسبابًا عديدة لذلك، ومهما كان السبب فمن المهم معرفة أن جهاز المناعة لدى الطفل يجب أن يكون سليمًا عند الولادة لحماية الجسم، وإذا لم يكتمل جهازه المناعي فلن يتمكن الجسم من مقاومة أي عدوى خارجية. فيما يلي بعض أسباب وجود البكتيريا في الدم:

  • النزيف أثناء الولادة.
  • تتمزق المشيمة قبل ساعات قليلة من تاريخ انتهاء الصلاحية.
  • عدوى بكتيرية تحدث أثناء مرور الطفل عبر قناة الولادة، ويمكن أن تأتي هذه العدوى من رحم الأم نفسه.
  • عانيت من التهاب شديد في المسالك البولية خلال فترة الحمل ولم تتلق العلاج اللازم.
  • أثناء الولادة، استخدم الطبيب أدوات سيئة التطهير.

أعراض البكتيريا في الدم

لوصف علاج جراثيم الدم عند الأطفال حديثي الولادة بدقة، يجب تأكيد أعراض هذا المرض، حيث تبدأ في الظهور في غضون يوم أو سبعة أيام بعد الولادة، وقد لا تظهر الأعراض من اليوم الأول للولادة، وتشمل الأعراض: التالية:

  • ارتفاع أو انخفاض درجة حرارة الجسم.
  • نعاس وخمول معظم الوقت.
  • يمكن أن يكون ضيق في التنفس.
  • يتحول جلد الطفل إلى اللون الأزرق.
  • فقدان الشهية، لا يستطيع الطفل شرب الحليب.
  • يعاني هذا الطفل أحيانًا من تقلصات في الوجه والأطراف.
  • انتفاخ البطن وانتفاخ البطن.
  • القيء والإسهال.

إقرأ أيضاً: طرق علاج ميكروبات الدم

علاج تجرثم الدم أو تعفن الدم

علاج الدم الجرثومي عند الأطفال حديثي الولادة هو أنه إذا اكتشف الوالدان أنهم عانوا من أعراض من قبل، فعليهم التوجه فورًا إلى المستشفى للفحص، وقد يُظهر الفحص الأولي أن مستوى السكر في الدم منخفض جدًا بسبب فقدان الشهية. الطفل، والتي يمكن أن تسبب النوبات لدى الطفل.

بعد أخذ عينة الدم، يتم إرسال الطفل إلى وحدة العناية المركزة أو وحدة الولادة المبكرة.

يجب إعادة الفحص بعد 48 ساعة لتحديد معدل التسمم، كما يتم عمل فحص دم عام لمعرفة نسبة الكريات البيض، يتم توصيل الطفل بقسطرة قلبية، وفي الحالات الحرجة يتم اللجوء إلى العلاج الجراحي في حالة وجود عدوى أو تلف في منطقة البطن.

يشمل الإجراء مستشفيات الأطفال أو مستشفيات البالغين التي تعالج الأطفال في أقسام خاصة، بما في ذلك الحالات الطارئة، ترصد هذه الدراسة جهود الأطباء والممرضات لرعاية جميع الحالات، حتى الحالات التي تبدو بسيطة أو سيئة للغاية، وتتطور بسرعة حتى الموت، والتي يعني أن الرعاية المناسبة جزء مهم من العلاج.

أنواع تسمم الدم

سواء كان نظاميًا أو جهازيًا، ويحدث فقط عند الرضع منذ الولادة وحتى عمر 28 يومًا، وقد يكون موجودًا عند بعض الأطفال حتى سن 90 يومًا.

شكلت العدوى المكتسبة عن طريق الرعاية (مثل الرعاية في المنزل أو في العيادات المدرسية) 26٪، بينما جاءت الحالات المكتسبة من المستشفيات في المرتبة الثانية بنسبة 12٪، وهو ما يتعارض مع الاعتقاد السائد بأن الاستشفاء هو المصدر الرئيسي للتسمم. يعانون من تسمم الدم كل عام، وتوجد أعلى نسبة عند الأطفال وحديثي الولادة.

مدة علاج الميكروبات في دم الأطفال حديثي الولادة

تستند الدراسة إلى العامل الرئيسي لبدء وتنفيذ هذه الخطوات خلال أول 60 دقيقة، حيث تتبع الباحثون 1200 طفل دون سن 18 عامًا بين عامي 2014 و 2016، بغض النظر عما إذا كانوا في غرفة الطوارئ أو في المستشفى بسبب التسمم.

أظهرت أحدث دراسة أمريكية نشرتها JAMA في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية أنه إذا تم اتباع توصيات العلاج المقبولة في غضون 60 دقيقة، فسيتم إنقاذ حياة العديد من الأطفال، وتتكون هذه التوصيات من 3 خطوات مهمة:

  • أولاً، احصل على مزرعة دم وتحقق من نوع البكتيريا المسببة للمرض.
  • ثانيًا، ابدأ بالمضادات الحيوية مباشرة.
  • وثالثا، عن طريق الحقن في الوريد بكمية كافية.

أظهرت نتائج الدراسة أن الأطفال الذين عولجوا بثلاث طرق كانوا أكثر عرضة للبقاء على قيد الحياة من الأطفال الذين عولجوا بطريقة واحدة فقط في أول 60 دقيقة.

كما تؤكد الدراسات ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية للوقاية من الكائنات الحية الدقيقة في مختلف أماكن العمل والمدارس والنوادي، وأشارت إلى أن تكرار حالات التسمم بالدم نتيجة مكافحة أنواع العدوى المختلفة تصل إلى 63٪ كل يوم.

انظر هنا: نسبة ميكروبات الدم عند الأطفال

كما تحذر الدراسة من أن العدوى يمكن أن تبدأ بجرح بسيط في الجلد، مما يسمح لمسببات الأمراض بدخول الدم، وتصاب بالعدوى ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة في غضون أيام، وهو بالضبط ما حدث لطفل يدعى روي، لذا فالأمر ليس بهذه البساطة. على هذا النحو.

يجب على الوالدين عدم التقليل من شأن أي جروح، وعلاج الجراثيم في دم حديثي الولادة وترك الأمر للطبيب ليقرر ما إذا كان سيعطي المضادات الحيوية لتجنب التطورات الخطيرة.