موضوع قول العام الدراسي الجديد بعناصر سنكشفها لكم اليوم، لأن بداية العام الدراسي الجديد من البدايات التي لا يمكن التغاضي عنها، وكذلك ترك التحضير لها، لأنها تتطلب التحضير من عدة جوانب مثل الجوانب النفسية والعقلية والمادية كذلك.
تابعنا على أقوال العام الدراسي الجديد مع عناصر الإعداد، والمتوسط ، والابتدائي، وجميع الصفوف في مقالنا الذي يحظى باحترام دائم.
عناصر موضوع العام الدراسي الجديد
- مقدمة للعام الدراسي الجديد.
- نحن نستعد للعام الدراسي الجديد.
- الاستعداد النفسي.
- الاستعداد العقلي.
- الاستعداد البدني.
- دور الأسرة في الإعداد للعام الدراسي.
- دور المدرسة في التحضير للعام الدراسي.
- نصائح للعام الدراسي الجديد.
- اختتام العام الدراسي الجديد.
مقدمة للعام الدراسي الجديد
- بعد انتهاء الإجازة الصيفية وبعد قضاء وقت ممتع بلا حدود ولا مطالب ولا مسؤوليات ولا مصاريف، في فترة كانت الليل طويلة وكانت الرحلة كثيرة ومليئة بالترفيه بعضها كان مفيداً والبعض الآخر التي لم تكن كذلك.
- بعد ذلك يأتي وقت العمل الجاد والعمل. لا توجد حياة تدوم، إنها لعبة. وبالمثل، بغض النظر عن المدة التي تستغرقها، فإن لها تاريخ انتهاء الصلاحية. المعرفة هي مادة البناء والبذور التي نزرعها لنبني عليها جيلًا واعيًا صالحًا ومصلحًا.
- المدرسة هي بيت الطالب التربوي والمركز التربوي، والأسرة تتحد مع المدرسة، ونحقق التوازن بين التعليم والتعليم، ونحصد النتائج والبذور التي نزرعها.
- مع بداية العام الدراسي الجديد، يجتمع دور الأسرة والمدرسة معًا حيث يساهمون ويتشاركون في تكوين صورة صحيحة ودقيقة للشخص المناسب قولًا وفعلًا.
- سيتم تربية الطلاب على مبادئ وقيم سليمة، وعلى قواعد ثابتة لا تتغير مع تقلبات الزمن ورياح الإغراء، وسيكونون قرة عين آبائهم وبذرة الخير لمجتمعهم و بلدهم.
نحن نستعد للعام الدراسي الجديد
الاستعداد النفسي
- يشمل الإعداد النفسي مشاركة الطفل في بعض الأنشطة المدرسية وما سيتعين عليه مواجهته.
- وتحدث معه عن الطريقة الصحيحة مع الأصدقاء في المدرسة، دون مشاكل وخلافات.
- مع ضرورة حثه على الحفاظ على الأخلاق الحميدة، مع كل من تجبره المدرسة على التعامل معه، من الأساتذة الأوائل إلى الموظفين، من خلال الطلاب.
الإعداد النفسي للطفل للعام الدراسي الجديد
- يجب أن يقلل الوقت الذي يقضيه في مشاهدة التلفاز أو الكمبيوتر، ولعب الألعاب الإلكترونية على الأقل لمدة أسبوع أو أسبوعين.
- إعداد الطفل وتشجيعه على التواصل مع الآخرين لفترة طويلة، ليكون مستعدًا للتعامل مع من لا يعرفه ومع من لم يبلغ من العمر عامًا في السنوات الأولى من الدراسة.
- تشجيع طفلك على تنظيم يومه في منظمة شبيهة بالمدرسة ومساعدته على الالتزام بها.
- تزويد الطفل بالمعلومات الكافية التي تقدمها الأم والأب، مع تجنب المبالغة في المديح أو إخباره بأمور غير صحيحة.
- لأنه يؤثر على الطفل سلبًا ويصدمه، لأنه رسم في مخيلته ما لم يجده في الواقع ووجد ما لم يخبره أحد عنه.
- قبول الطفل وتردده وربما شكواه في الأيام الأولى من المدرسة وحبسه ودعمه لأن ذلك يجعله يشعر بالهدوء ويساعده على الاستمرار.
- عند التسوق لشراء اللوازم المدرسية، من الأفضل أن تأخذ طفلك وتتركه، فهو يختار ما يحبه، والآن أصبحت اللوازم المدرسية مليئة بالتشجيع، من الصور الجميلة إلى الأطفال والعبارات المشجعة.
- لا تشتري اللوازم المدرسية لما لديهم من الإسراف والهدر وإنفاق الأموال دون داع.
- وهكذا، في تلبية الاحتياجات الضرورية، لا يوجد سوى الانضباط الذاتي وتنمية القناعة والرضا، والحفاظ على النعمة والاستعداد لاستهلاكها فيما هو مفيد.
- تحدث مع الطفل عن المعلمين وكيف أنهم أسرة ثانية بالنسبة له وعن قلقهم عليه، واذكر مواقف الأم والأب مع معلميهم التي تجعله يشعر بالأمان.
- عودي طفلك على وقت مبكر للنوم تدريجيًا لتجنب مشكلة عدم الاستيقاظ مبكرًا وعدم ربط حبه للنوم بمقاومة المدرسة.
إقرأ أيضاً: مقال عن دور الأسرة في تربية الأبناء
الاستعداد العقلي
- توفير مكان مناسب في المنزل للدراسة، ومكان آخر يمكن للطالب أن يضع فيه كتبه ومستلزماته، ومكانًا هادئًا بإضاءة مريحة ومناسبة.
- انتظار المواد والكتب للعام الدراسي الجديد وتعويد الطالب على الذهاب إلى مكتبة المدرسة في أوقات فراغه، مما يزيد من إنتاجه اللغوي والثقافي، وينمي مهاراته في القراءة، وكتابة جمل واضحة، وكذلك التحفيز يلعب دورًا مهمًا في تقوية نفسية الطالب وتشجيعه.
اللياقة البدنية
تجهيز الملابس والحقائب والقرطاسية قبل بداية العام الدراسي لتلافي ازدحام المكتبات ونقص المستلزمات.
قد تكون مهتمًا أيضًا بـ: موضوع خطاب المعلم مع العناصر
دور الأسرة في الإعداد للعام الدراسي
- لا ينبغي التقليل من أهمية دور الأسرة في التحضير للعام الدراسي والحفاظ على النجاح فيه.
- تهتم الأسرة الناجحة باختيار المدرسة والمعلم، وتراقب الوفاء بالواجبات المدرسية لأطفالهم.
- يشاركهم في حلهم ويساعدهم على التذكر ويشجعهم ويصحح مفاهيمهم الخاطئة ويصحح أي تشوهات تنشأ في رحلتهم التعليمية.
- المراقبة الآمنة والدقيقة للأطفال في علاقاتهم وأنشطتهم، بالإضافة إلى أدائهم الأكاديمي وتقييمهم.
- التواصل الدائم مع المعلمين وقادة المدارس لمعرفة مستوى الطالب ودرجة تفاعله وتكيفه مع البيئة المدرسية.
- إسداء النصح والإرشاد لهم ومساعدتهم في جميع شؤونهم والمشاركة فيها.
- فتسألهم عند الحاجة إلى القسوة واللين والرحمة عند الحاجة لذلك.
- حتى أثناء العقوبة تتبع النصائح التربوية في هذا الصدد ولا تفعل ما يخالف الشريعة والعقل.
- الأسرة التي تعرف مالها وما عليها، وما هو واجبها تجاه أبنائها ووطنها، وكيف تؤثر عليه، أصبحت الأسرة في دورها الفعال نموذجًا يحتذى به في القول والفعل.
دور المدرسة في التحضير للعام الدراسي
- تعتبر مهنة المعلم وتعليم الطلاب من أهم المهن المرموقة وأساسها المهارات.
- قدرة الأفراد المؤهلين والمدربين على أداء المهام وتحقيق الأهداف العامة والخاصة وفق مبادئ وقيم جيدة.
- دور المعلم في التحضير للعام الدراسي الجديد لا يقل عن دور الأسرة، بل وأحيانًا أكبر.
- يجب أن يعملوا على تهيئة المناخ العام للتعلم وجعله مناسبًا ومشجعًا لطلابهم.
- وأن تتحلى بالصبر والحكمة واللطف وتترك مساحة للجميع للتعبير عما يجري بداخلهم وما يشعرون به.
- المدرسة هي ما يؤهلهم ليكونوا رجالًا ونساء يبنون مستقبلهم بعقل قانع وحازم.
- اكتشاف مهارات ومواهب الطلاب والعمل على تنميتها وإرشادها بشكل مفيد ومثمر.
- العمل في عدد كبير من الفعاليات الثقافية والرياضية والاجتماعية.
نصائح للعام الدراسي الجديد
- أولاً: الجانب الديني: على الطالب أن يقترب من الله من خلال العبادة الحسنة والصلاة في الوقت المناسب.
- ثانياً: جانب الدراسة: أن يجتهد الطالب في دراسته لأن الله تعالى يرفع الطالب المجتهد في العلم بالدرجات.
- ثالثًا، جانب إدارة الوقت: يجب على المرء أن يضع جدولًا دراسيًا من أجل تنظيم الوقت دون الخروج من الجدول الزمني للصلاة، ووقت التمرين، ووقت الراحة.
اختتام العام الدراسي الجديد
- العام الدراسي ليس مجرد عام نقضيه بين المنزل والمدرسة، إنه فرصة لبناء علاقات جديدة وصداقات رائعة.
- تبدأ من المدرسة وتستمر معنا في الحياة سواء مع الطالب وزملائه أو مع الطالب ومعلميه.
- كذلك خطط لهدفك وعملك وابذل قصارى جهدك لتحقيقه، لأن الله لا يضيع مجهودات المجتهد وسيجازيك على كل ما قمت به.
- لا تكن كسولًا ولا تثبط عزيمتك، وإذا وجدت شيئًا تكرهه، فالنتيجة هي الدرس، وليست كل خطوة على طريق الجنة محاطة بالصعوبات.
- وترك بصمة خلفك، لأنه مهما طالت مدة جلوسك في مدرستك، ستتركها، وستبقى فقط سيرتك الذاتية وذكرياتك بين الناس.
- تأكد من أن ذكرياتك هي دعوات تضيء مسارك ومستقبلك.
- لا يوجد مخزون يمكنك التخلص منه وستضيع وتتعيس، وستعود بعد سنوات إلى مدرستك ومنزلك الثاني.
- سوف تتلقى معاملة مضيافة ولطيفة ترضي عينيك، وستجني ثمار أخلاقك الحميدة لسنوات عديدة من الدراسة.
أنظر أيضا: موضوع مقال عن المدرسة وأهميتها