هل يمكن اخذ اللقاح وقت الدوره وما مدى تأثيرها … أعربت السلطات المغربية، يوم السبت، تدعيم مراقبة الحدود للتصدي لفيروس كوفيد 19، عبر أفعال حديثة تشمل تحريم دخول الوافدين من بلدان عدة، إذا تبينت إصابتهم بالفيروس في مهابط طائرات المملكة وموانئها، ما لم يكونوا مقيمين فيها.

هل يمكن اخذ اللقاح وقت الدوره وما مدى تأثيرها

وصرح خطاب للجنة وزارية أخصائية، إن السلطات قد قررت “تدعيم نهج الرصد” للدخول إلى المملكة، وذلك “في إطار تدابير صحية وقائية (…) فرضها ازدياد حالات السحجة في الجوار الأوروبي للمغرب”.

وتشتمل على تلك الممارسات البلاد والمدن المصنفة في القائمة “باء”، أي التي تشهد موقف وبائية مقلقة وفق فرز السلطات، وبينها دول أوروبية وعربية وأفريقية، وصرح الخارجية المغربية تلك اللائحة باستمرار على حساباتها في مواقع التواصل.

وسيكون على المسافرين الوافدين من هذه البلدان، توضيح بطاقة تلقيح واختبار بي سي آر نتيجته سلبية، بالإضافة إلى “تصرف فحص مزدوج عن طريق الكاميرات الحرارية، وأجهزة قياس الحرارة الإلكترونية، واختبار مستضد” لدى البلوغ إلى المغرب، على أن يكمل نشر فرق طبية في موانئ المملكة ومطاراتها.

ولن يسمح للمسافرين دخول المملكة إذا كانت نتيجة الامتحانات غير سلبية، ماعدا الذين يحملون معيشة دائمة في المغرب.

ونوهت اللجنة الوزارية على أن تلك الأعمال تصبو إلى “الحفاظ على الانتصارات الهامة” التي تحققت في التصدي للجائحة، إذ قررت السلطات، يوم الثلاثاء السالف، إعزاز حظر التجول الليلي، بعد فرضه أشهرا عدة، ورفع القيود على السفر والتحرك ضِمن البلاد.

وشهدت الحصيلة اليومية للإصابات وحالات الوفاة تراجعا ملحوظا خلال الأسابيع الأخيرة، مع استمرار مبادرة الإخصاب التي شملت أكثر من 22,3 1,000,000 واحد.

ويستمر اعتماد بطاقة التلقيح، كشرط للسفر إلى الخارج، أو لدخول المقار والمرافق العامة المقفلة.

وعلى الرغم عدم معارضة غالبية المغاربة للتطعيم ضد Covid 19، أثار الطابع الإجباري لبطاقة الإخصاب، احتجاجات في مدن وافرة أثناء الأسبوعين السابقين، ونداءات للتراجع عنها.

ويتمنى المغرب إلى تطعيم 80 في المئة من السكان البالغ عددهم صوب 37 مليونا.

ووصل عدد الذين أصيبوا بالفيروس منذ ظهوره في المغرب صوب 950 1000 شخص، توفي من ضمنهم 14.726 بحسب أجدد رصيد حكومية.

في الحقيقة، واحد من “الدروس” المأمورية المستخلصة من الصلة المحتملة بين لقاح (كوفيد 19) والتغيرات في الحيض أن “الدراسات القادمة يلزم ألا تعتبر التأثيرات التي تتركها التدخلات الطبية في الدورة الشهرية أمراً ثانوياً”، بحسبما أضافت الدكتورة قابلية.

أيضا ذكرت الدكتورة قابلية أن البلاغات الخاصة بالتغيرات في الدورة الشهرية عقب التطعيم ضد كوفيد- 19 أشارت على حد سواء إلى الأمصال التي تستخدم شكلاً مهندساً وراثياً من “الحمض النووي الريبوزي المرسال” Messenger RNA (اختصاراً “أم آر أن أي”MRNA – مثل “فايزر” و”موديرنا”)، ونظيرتها التي تعول على فيروس غدّي آخر (خضع لتعديلات وجرى تكييفه لمقاتلة فيروس كوفيد 19 المستجد- مثل “أسترازينيكا”).

يدل ذاك على أنه في حال وجود علاقة بين التغيرات في الدورة الشهرية ولقاحات “كوفيد 19″، ستكون على الأرجح نتيجة لاستجابة الجسد المناعية للتطعيم، وليس جراء مكون محدد حاضر في اللقاح.