علامة وجود النمل في البيت خير أم شر … لعل اعتقادات الناس الوفيرة بما يختص النمل مع كثرة تواجده في البيوت في فصل الصيف، هو ما يطرح هذا الاستفهام ويضيفي إليه مقدارًا ضخمًا من الضرورة، إذ إنه خلال فصل الصيف ينتشر النمل في البيوت وبصحبته تغادر الخرافات من جحورها وتتحول إلى مخاوف تؤرق الإنسان، فهناك من يتصور أنه علامة على وجود السحر والحسد، وآخرين يعتقدون أنه مغزى على الرزق، من هنا يتساءلون “هل وجود النمل في المنزل يدل على الرزق الوفير؟”.
علامة وجود النمل في البيت خير أم شر
هل وجود النمل في البيت يدل على الرزق، ورد في الإجابة على ذلك السؤال الخاص بعلاقة وجود النمل في المنزل بالرزق، أنه لا دلالة له ولا صلة للنمل بالرزق، وهو ذات الأمر الذي أكد عليه العلماء سابقا، من وجوب عدم الاعتقاد في أن الرزق له أسباب غير مقدار الله ثم من بعده مجهود الإنسان، لذلك على كل إنسان أن لا يحط في اعتباره أو اعتقاده أن رزقه يعتمد على وجود حشرة صغيرة في بيته، أو يعتمد على غيابها، لأن ذلك فئة من أنواع الشرك الذي يعلق المصير والقدر بشيء غير مشيئة الله.
هل وجود النمل في المنزل يشير إلى الرزق ؟، ويتضح خطورة ذلك الاعتقاد من حوار رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم مثلما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا». رواه أحمد والترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني.
هل وجود النمل في البيت يدل على الرزق، ورد أن وجود النمل في المنزل ليس دليلا على شيء، بل إن وجود النمل فى البيت من الأشياء الطبيعية التى تتعرض لها جميع البيوت فى مثل هذا التوقيت من العام، ويمكن التغلب فوقه برش المقر بمبيد حشرى وتطهير الموضع.
علامة وجود النمل في المنزل خير أم شر
علامة وجود النمل في البيت خير أم شر، ورد فيه أنه لا رابطة للخير أو للشر في ذاك الشأن، حيث أن النمل خلق من مخلوقات الله تعالى، والخير والشر هو بيد الله سبحانه وحده، وليس لمخلوق مقدرة على جلب خير أو منفعة إلا بإذن الله، ولا له أن يتسبب في ضرر لمخلوق إلا بأمر الله، ولم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته والتابعين، لا في كتاب الله، ولا سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ما يدل على صحة ذاك الاعتقاد.
علامة وجود النمل في البيت خير أم شر، ولا يدل وجود النمل على أي شيء خاص، والاعتقاد بغير هذا يخالف العقيدة الإسلامية، إذ أن القلائل يتخيل أن وجود النمل دليل على شر أو أذى في أصحاب البيت، أو مؤشر للخراب، داعي للقلق، وهو وجّه عاري تماماً عن الصحة، لهذا لا يوجد ارتباط بين سيزون ظهور النمل والخير والشر، وفي الغالب ينشط لأسباب بيولوجية، لا صلة لها بالخير أو بالشر.
علامة وجود النمل في المنزل خير أم شر، قد أكد العلماء زيادة عن مرة على هذا المسألة في استفساراتهم للسائلين، مؤكدين أن الإيمان الكامل بالله، والتسليم بقدرته، والقدر خيره وشره، يشير إلى عدم تعليق مصير الناس وأحوالهم في الخير والشر بوجود حشرة محددة في المنزل أو باختفائها، وأجاب العلماء كذلكً أن من تمام الإيمان أن لا يعلق المرء شؤون عمره بشواهد غير مشيئة الله وأعمال الفرد نفسه، ولا يجعل من وجود حشرة أو إخفاؤها، أو وجود تمائم وغيرها على حدوث وجّه معين أو تعليقه بالخير والشر، وهذا حال المسلم المتوكل على الله.
علامة وجود النمل في المنزل خير أم شر، ولا يحظر التوكل على الله التنفيذ بالأسباب وأن يطهر الواحد نفسه وبيته، وماله من الحرام، وأن يقوم باللازم إزاء وجود الحشرات، وخصوصا لو أنه بالمنزل أطفال يخاف عليهم من الأذى، ولا يربط الواحد وجود هذه الحشرات بالخير والشر، ويعتقد القلائل من الناحية النفسية، نفوذ للنمل أعلاه وعلى حياته فالبعض يراها دليل شر وأذى مؤشر غير جيد ومحفز ويلجأ لعقيدة فاسدة تسمى معارف الطاقة يفسر على أساسها وجود الحشرة وهي عقيدة من الثقافة الهندية والآسيوية لا رابطة ولا دخل للإسلام والعرب بها.
علامة وجود النمل في البيت خير أم شر، هنالك آخرون يتخيلون بالخير في ظل النمل على اعتباره كائن أو حشرة ضئيلة الأذى بالإنسان، وكونها حشرة ممنهجة، ومجدة في الشغل، ولذا الاعتقاد كذلكً تصور خاطيء على الإطلاق لا لا يشبه عن اعتقاد الشر في حضور النمل وعامتها محض أوهام في أدمغة الناس، وعقائد فاسدة، وعن اعتقاد أنه شر وأذى لأهل البيت قدموا أسلوب وكيفية تعد نمط من أشكال الخرافة التي تشعبت وتوسّعت على منصات التواصل الالكترونية وغيرها من المواقع على الشبكة العنكبوتية، وذلك لا يجوز أن يتبعه إنسان مسلم صحيح العقيدة، لذلك فإن الحرص في التناقل مع البدع ومع الخرافات ومع كل ما يجد من الثقافات الغربية على المسلمين وعلى حياتهم ينبغي التناقل في هذا الشأن بدقة تام، والرجوع إلى العلماء والمتخصصين للوقوف على الإفتراض القانوني في مثل هذه الأمور.
حكم قتل النمل
حكم قتل النمل، ورد فيه أن النمل واحد من الحشرات التي لا يجوز قتلها بغير علة، وهنالك خمسة فواسق أخبرنا عنها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقتلن في الحل والحرم، حيث إنها تكون مؤذية، وهي: «الكلب العقور، والأفعى، والحدأة، والغراب الخبيث، والفأرة»، لما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «خَمْسٌ فَوَاسِقُ يُقْتَلْنَ فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ: الْحَيَّةُ وَالْغُرَابُ الْأَبْقَعُ وَالْفَارَةُ وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ وَالْحُدَيَّا».
حكم قتل النمل، ورد أنه لا يُقتل النمل سوى لو أنه مؤذيًا، فحينها تكون الحالة الصحية للإنسان جانب أمامي على حياة النمل، وعلى مقدار اللزوم يمكن قتل النمل، ولكن بعد التدرج بحيث يكون قتل النمل أحدث حل، محذرًا من حرقه، لأنه أمة.
حكم قتل النمل، ورد فيه أن الشرع الحنيف أباح للإنسان التخلص من الحشرات المؤذية كالنمل، طالما تحقق تبرير الأذية، ولذا بأكلها للطعام أو تلويثها الموضع أو إيذائها جسد الإنسان ونحو ذاك، و يجوز لك القضاء على النمل بالكيفية المشار إليها من سد بيته، بسبب وجود تعذيب حقيقى؛ فإن انتفى فلا يجوز لك قتله.
اقراء ايضا :تفسير رؤية القمل في الشعر للبنت وقتله
هل انتشار النمل في المنزل حسد
هل انتشار النمل في المنزل حسد، ورد أن الشائع بين الناس أن وجود النمل في نطاق البيت يكون بسبب الحسد، و كل تلك اجتهادات من العلماء، ولا يوجد دليل على ذاك من القرآن، ولا من السنة، ولا أثر يدل حتّى وجود النمل في مقر محدد على الرغم من أنه نظيف دليل على حسده، وعلى كلٍ جعل الله طرق الوقاية من الحسد.
هل انتشار النمل في المنزل حسد، ورد أنه يجوز للإنسان أن يتخلص من ذلك النمل بأي شيء يكون بعيدًا عن النار، لأن النبي -عليه الصلاة والسلام- كان في سفر وبرفقته بعض من أصحابه، فوجد قرية نمل محروقة بالنار، فسأل النبي -صلى الله عليه وسلم- من إشعال هذه بالنار، فقالوا نحن يا رسول الله، فقال “لا يعذب بالنار إلا رب النار”.
حكم قراءة سورة النمل لطرده من البيت
حكم قراءة سورة النمل لطرده من البيت، جاء فيه أنه يجوز قراءة سورة النمل على النمل الموجود في المنزل كثيرا ويؤذي أهله، لكلامه تعالى : «يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ»، و يجوز قراءة السورة بنية طرد النمل من البيت، فإن ذهب فبها ونعمت، وإن لم يذهب فيجوز التناقل بالمبيدات.
أسباب جلب الرزق والبركة فيه
عوامل جذب الرزق والبركة فيه، يلزم بالمسلم أن ينتميَ الطّرق التي تُعينه على الرزق العديد والبركة فيه، ومنها:
أولاً: التّقرب من الله عزّ وجل بتصرف الطاعات وتأدية أوامره والذهاب بعيدا عن الذنوب والنّواهي وعما يغضبه.
ثانيًا: التّوكلُ على الله في جميع الأمور كبيرها وصغيرها مع التنفيذ بالأسباب والعمل بجدٍّ ونشاط.
ثالثًا: الاستغفار عن المعاصي والذّنوب والتّوبة الصّادقة ومعاهدة النّفس على عدم الرجوع لفعلها.
رابعًا: صلّة الرّحم وزيارة الأهل والأصدقاء والسّؤال عن أحوالهم فهي باب للرّزق والبركة.
خامسًا: تعويد اللسان على كثرة الحمد وشكر الله على نعمه التي لا تُعدُّ ولا تحصى طول الوقت.
سادسًا: الصدقة يجلب كلّ خير، فأكثروا منه تنالون ما ترجون، وتصدّق لو بالقليل.
أسباب تمنع الرزق
عوامل تمنع الرزق وتضيقه عليك، خسر ذكر أهل العلم عشرة أسبابٍ تحجب الرزقَ عن العبد، أو تمحق البركة منه، وبينما يجيء كلام القلة منها:
تواكل العبد وعدم أخذه بأسباب الرزق والعمل لتحصيله.
إتيان المعاصي والمحرّلقي حتفه؛ وهي من أعظم عوامل حرم الرزق عن العباد.
كفر النعم وازدراء ما رزق الله -هلم- من هدايا.
البخل وعدم حبّ الإنفاق والعطاء في سبيل الله تعالى.
التهاون في بعض الممارسات التي تُنعت وتصوير بأنّها شركٌ .
التقاعس عن إخراج مال الزكاة، فإنّ ذلك حجابٌ للغيث على الناس.
تناسي خصوصية الله تعالى، ونسب الأفضال والعطايا إلى غيره من البشر.
ترك بعض الواجبات والفرائض.
تساهل العبد في قوت المال الحرام؛ فإنّ الثروة الحرام غالبًا ما تُمحق منه البركة، ولا تحلّ إلّا بالطيّب الحلال من الرزق.