من شروط اعراب الاسماء السته … إنّ اللغة العربيّة تمثل من أهمّ اللغات التي يمتلكها العرب، إذ يتعلّمها الطُلّاب في كافّة المدارس العربيّة، تمجيدًا لها وإحياءً لتاريخها الهائل، ومن في إطار المناهج التعليميّة للغة العربيّة ورد سؤالًا بخصوص شروط إعراب الأسماء الستة، حيث يحتسب ذلك الدرس ضمن علم الاستبدال والنحو أحد توزيعات اللغة العربيّة المُهم تواجدها، فاللغة العربيّة بحر من البهاء والعلم والألفاظ الفذّة العميقة معانيها والمُتعدّدة، وعلى هذا جاء موقع جديد اليوم ليُصرِّح بشأن ذاك النص عن إجابة السؤال على نحوٍ وافي ومُفصّل.

ما هي الأسماء الستة في اللغة العربيّة

هي ما تُعرف في نُظم اللغة العربيّة في معرفة الاستبدال والنحو على أنّها الأسماء الخمسة والتي تندرج في خمس مفردات وهي: “والد، أخ، حم، فو، صاحب”، إلا أن عدد محدود من اللغويين ازداد على هذه الأسماء الماضية اسمًا سادسًا وهو “هَنو” أو “هَنٌ”، وداع تسميتها بالأسماء الخمسة لأن الخمس أسماء الفائت ذكرها تُعرب بعلامةٍ موحدة خاصّةً أنّ علامة إعرابها بالحروف، بل هنٌ تُعرب بالحركات أكثر من الحروف، وفيما يلي سوف نذكر علامة إعراب الأسماء الستة بالتفصيل

من شروط اعراب الاسماء السته

تلخّصت عدّة محددات وقواعد في إعراب الأسماء الستة، والتي نسردها إليكم في القادم، وهي:

أنْ تكون مفردة: لا مثنى أو جمع، فإذا كانت مثناة أو جمع تعرب إعراب المثنى أو الجمع.
أنْ تكون مكبرة: ليست مُصغّرة كأن نقول “أُبيّ أو أُخيّ” فهنا تُعرب بالحركات.
أنْ تكون مضافة لاسم ظاهر أو وجدان: حيث أنّها إذا قُطعت عن الإضافة تعرب بالحركات.
أنْ تكون مضافة لغير ياء المتكلم: فإذا أضيفت لياء المتكلم أعربت بحركات “مُقدرة على ما قبل الياء مُنع من ظهورها الحركة المناسبة لياء المتكلم وهي الكسرة”

ومن المحددات والقواعد الأخرى: فيما يرتبطّ كلمة “ذو” فإنّه إشتراط في إعرابها كاسم من الأسماء الستة أن يكون سياقها في الخطبة بمعنى “ذو”، وأن تُضاف لاسم واضح يدل على الجنس أي أنّه ليس حس أخلاقي، وفيما يختصّ كلمة فم أيضًا فإنّه ربما الاكتفاء بحرف الفاء وحذف الميم مثل “رائحة فيك”.

اقراء ايضا : ترفع الاسماء الخمسة إذا أستوفت شروط إعرابها بالحروف ب

إعراب الأسماء الستة

مثلما تعرّفنا على الأسماء الستة ومحددات وقواعد إعرابها في الجمل، فإنّه من اللازم أيضًا أنْ نوضح العلامة الإعرابيّة للأسماء الستة مبينًا إيّاها وفق شروطها الإعرابيّة، لذلك فإنّ الأسماء الخمسة تُعرب بالحروف لا بالحركات، إذ أنّ هذه الحروف “الواو والألف والياء”، وقد أُعربت تلك الأسماء بالحروف لا بالحركات لسببين إمّا أنْ يكون نتيجة لـ ثقل نطق الحركة على الواو أو بدل إتلافًا عن اللام المحذوفة من المنبع الثلاثي لكل كلمة، وفوق منه فإنّ ما في مرة سابقة هي أسماء مُعرَبة ليست مبنيّة، تُعرَب بعلاماتٍ فرعيّة ” الحروف نيابةً عن الحركات”، فالواو توب عن الضمّة في إعزاز الأسماء الخمسة، والألف تنوب عن الفتحة في نصب الأسماء الخمسة، والياء تنوب عن الكسرة في جرّ الأسماء الخمسة، وبذلك تُعرب تلك الأسماء.