الاستعداد الطبيعي وهو الشيء الذي من الممكن أن نتعلمه بسهولة ونطوره بالتدريب … وهو شيء يمكن تعلمه وتطويره ببساطة بواسطة التمرين، وذلك ما سوف يتم التعرف فوقه في كل أنحاء المقالة. ومن الملحوظ أن كل ما يكمل القيام به يقتضي أن يكون مستعدًا ليتم تنفيذه بدقة ؛ لتتويج ذلك الجهد بنجاح وجني النتائج المرجوة.

الاستعداد الطبيعي وهو الشيء الذي من الممكن أن نتعلمه بسهولة ونطوره بالتدريب

التحضير الطبيعي، وهو شيء يمكننا تعلمه وتطويره ببساطة من خلال التدريب. والإجابة هي: “جملة صحيحة”. ومن الممكن القول إن الجاهزية هي الاستعداد والقدرة، وهي عملية أساسية وضرورية لنجاح أي عمل تجاري. أو تدبير أو مشروع. يتفاوت الشخصيات والشركات في إمكانياتهم على الشغل والإنجاز، لكنهم يخططون ويتأهبون مسبقًا. يصبح كل عمل أكثر سهولة وأعلى سرعة وأكثر دقة وأكثر سكونًا وقدرة على النجاح والتطوير.

اقراء ايضا : اجمل حكمة عن العلم

الفرق بين القدرة والإرادة

التأهب يقصد التمكن من إكمال أي نشاط بدني أو عقلي. تتفاوت هذه القدرة من شخص لآخر. يشكل عاملا وراثيا. يتلذذ بعض الأشخاص بذكاء وقدرات بدنية وعقلية أعلى من غيرهم، لكنهم يفتقرون ليس إلا إلى ظروف واقعة وجو مشجعة. القدرة هي ما يمكن القيام به وإنجازه بكيفية معينة، وهي محسوسة على الأرض، ومن الممكن القول أن اليقظة شيء فطري للأشخاص، بينما أنها طابَع يمكن اكتسابها، بينما يشير اليقظة إلى الإمكانيات الكامنة والقدرة هو المعيار الفعلي لدرجة الاستعداد.

رأي العلماء والفلاسفة في معنى التحضير

التأهب مقال تناوله كثير من الفلاسفة والعلماء في أبحاثهم وكتاباتهم، ومن الممكن ذكر عدد محدود من ما ذكره الفلاسفة في التجهيز كالتالي:

يرى ابن سينا ​​أن التأهب مقياس كامل لشيء معين ذاتيًا وهو ما يكمل التحضير له.
يقول كلابارد أن معنى كلمة aptitude يشمل التحضير الطبيعي وأيضاً الاختلاف الفردي.
يقول السيد السند في بحثه عن الوقوع أن التأهب يتفاوت عن مفهوم التأهب الذاتي.

طبيعة الجهوزية وشروط تكوينها

غالبًا ما يكون على ارتباط التأهب بعوامل مثل النضج، مما يصون الخبرات المهارية المختلفة التي تحث وتدعم الأشخاص على تعلم مهارات معينة، والتدريب الذي يحث ويدعم التعلم ويرفع معدّل الخبرة والخبرات المهارية والقدرات.يمكن تكوين قليل من أنواع المواقف بما يعني أن إنها ناتجة عن مجموعة من المهارات في مجالات مختلفة، مثل المهارات اللغوية والتكنولوجيا، والأهلية الرياضية والموسيقية، وما إلى ذاك.

 

أهمية المهارات الخاصة

تنعكس أهمية الخبرات المهارية المختصة في النقاط الآتية:

لها لزوم عظيمة في إستحداث المستقبل للأفراد ذوي المهارات العالية أو المتدنية، ولذا ملحوظ في ميادين التعليم العالي.
إنها تمثل دورًا حيويًا ومُجديًا في تحديد وظيفة الشخص ومجال النشاط الذي يمكن أن يشكل ناجحًا فيه تشييدً على إمكانياته البدنية والعقلية وغيرها من الإمكانيات.