ما هي الاستحاضة … يصدر النزيف المهبلي غير الطبيعي توافق زمنياًا مع الحيض أو بوقت منفصل عنه، بحيث يكون النزيف غير طبيعيًا ومختلفًا عن الحيض الطبيعي سواءً بالتوقيت، المدة أو حتى الكمية وفي ما يجيء أبرز المعلومات بشأن الاستحاضة:

 

ما هي الاستحاضة

هل يكون دم الاستحاضة منتظمًا؟ تُعرف الاستحاضة على أنها الوضعية التي ينتج عنها نزيف في الرحم بشكل غير منتظم خاصة بين ميعاد الحيض المتوقَع، وتمتاز الاستحاضة باستمرار مرحلة تدفق الحيض فيها إلى مرحلة تزيد عن 7 أيام بحيث يستمر إلى ما في أعقاب الحيض الطبيعي، وقد تحدث بين دورتي حيض بشكل متقطع أو متصل مع أحدث دورة حيض[١]، إذ قد كان سببا الاستحاضة قليل من المضاعفات على المرأة، مثلما قد تكون الاستحاضة علامة على وجود اضطرابات كامنة.

تُعرف الاستحاضة على أنها نزيف مهبلي يصدر ما بين الدورات الحيضية وقد يكون مؤشرًا على وجود اضطراباتٍ تتفاوت في خطورتها ومدى انتشارها لذا فإنه يلزم مراجعة الطبيب لتشخيص المسبب والحالة.

هل الاستحاضة تكون غزيرة؟

هناك موقف خاصة للاستحاضة يطلق عليها كثافة الاستحاضة إذ يصدر فيها نزيف رحمي صارم وطويل الأمد على نحو غير منتظم، وعادة ما تنزف الإناث المصابات بهذه الموقف زيادة عن 80 مل خلال دورة الحيض ويكون النزيف غير متوقع ومتكرر، وتُعد كثافة الاستحاضة لاسيما خليطًا لاثنين من القلاقِل التي تصيب الدورة الشهرية

غزارة الحيض: أي النزيف الرحمي الزاخر، والذي يصدر على مدد منتظمة.
الاستحاضة: ويتم تمييزها على يد النزيف غير المنتظم.

مثلما يلزم التحذير إلى ضرورة دعوة المعاونة الطبية إذا كانت المرأة تعاني من عدم انتظام في الدورة الشهرية، فقد يكون للنزف المهبلي غير المتوقع أو غير الطبيعي عواقب صحية لا يلزم تجاهلها.

 

ما الفرق بين الحيض والاستحاضة؟

مع بدء دورة الإباضة لدى الإناث يبدأ النزيف بالسريان من المهبل مكونًا ما يطلق عليه بالحيض، حيث ينتج ذلك الحيض عادة للإناث في سن عشرة إلى 15 عام، وينتهي ما بين سن 45 و 50 عام فأثناء فترة الحيض العادية تتسبب في المتغيرات الهرمونية تحولًا في بناء بطانة الرحم حتى تتجهز لاستقبال وتغذية البويضة المخصبة، وفي حال لم يحدث التلقيح يشطب القضاء على البطانة عبر المهبل ووفقًا لمقولة الطبيبة ليزا هارلفورسون، وهي متخصصة علم النساء في مراكز الصحة الرسمية في بريطانيا، “تُعد الدورة الشهرية جزءًا حساسًا جدًا من صحة المرأة”،وبالرغم من تماثل أعراضهما لكن هناك فروقات ما بين الحيض والاستحاضة، ويذكر من أكثرها أهمية ما يأتي

وجه المقارنة الحيض الاستحاضة
المسبب يُعد الحيض نزفًا طبيعيًا للتخلص مما تبقى من بطانة الرحم التي تهيأت لاستقبال البويضة المخصبة. يعود السبب في الاستحاضة إلى مجموعةٍ كبيرة من المسببات التي قد تكون خطيرةً في بعض الأحيان وقد تكون بسيطةً في أحيانٍ أخرى.
الألم المصاحب للنزف يصاحب معظم النساء تشنجات وألم في البطن أثناء الحيض. في أحيانٍ كثيرةٍ قد لا يرافق النزف الناتج عن الاستحاضة ألمٌ أو تشنجات في البطن.
غزارة النزف يكون دم الحيض كثيفًا في معظم الأحيان. يقل دم الاستحاضة غزارةً عن دم الحيض في معظم الأحيان، إلا في حالاتٍ نادرة.
الأعراض الأخرى المترافقة لها ألمٌ في البطن ومغص. قد يرافقها الشعور بالانتفاخ لدى بعض النساء.

الأعراض المترافقة للاستحاضة

هل من الممكن أن تؤدي الاستحاضة إلى إحساس المرأة المستديم بالتعب والإرهاق؟ في الواقع فإن هنالك مجموعةٌ من الأعراض التي قد تترافق مع حدوث الاستحاضة، حيث أن أي نزفٍ مهبلي يكون السبب في النفوذ سلبًا على كلٍ من الحياة العملية، والاجتماعية أو الزوجية، فإنه يقع أسفل مظلة النزف غير الطبيعي والذي يعرف بإسم الاستحاضة، وفي ما يجيء أهم الأعراض المترافقة لها:

استمرار النزف المهبلي لبرهةٍ تزيد عن 7 أو 8 أيامٍ.
حدوث نزفٍ متقطعٍ ما بين الدورات الشهرية.
رحيل كتلٍ متخثرة من الدم من المهبل.
الرض ببأسٍ في الظهر أو البطن أثناء الحيض.
الإحساس الدائم بالتعب والإرهاق؛ وذلك نتيجةً للنزف المطرد وما يتسبب به من خسارة البدن للمعادن والإصابةبفقر الدم.

يُعد العرض الرئيس للاستحاضة هو حدوث نزفٍ خارج أوقات الدورة الشهرية أو استمرار النزف عن مرحلة الدورة المعتادة، إلا أن هنالك بعض الأعراض الأخرى التي قد تترافق مع الاستحاضة وقد تخص بعسر الطمث أيضًا.

حالات تستدعي استشارة الطبيب

هل يمكنني السيطرة على الاستحاضة وعلاجها بيتيًا دون اللجوء إلى الدكتور؟ في الطليعة فإنه لا بد من التشديد على أن الدكتور هو وحده القادر على تشخيص الحالة ومعرفة المسبب لها بشكلٍ أكيد، لذا السبب فإنه يقتضي استشارة الدكتور لدى حدوث أي نزفٍ مهبليٍ غير معتادٍ وغير الحيض، وفي ما يجيء أبرز هذه الحالات

السيدات اللواتي تنجيم سن اليأس، ولا يتناولن علاجًا هرمونيًا ومع ذاك يعانين من استحاضةٍ أو نزفٍ مهبلي.
الإناث اللواتي تعدين سن اليأس ويتناولن العلاجات الهرمونية الدوائية، حيث تتسبب في حدوث نزفٍ شبيهٍ بالدورة الشهرية مدته قليل من أيام، وفي حال استمرار النزف لوقتٍ أطول من ذاك فإنه يجب مراجعة الطبيب,
النساء الحوامل اللواتي يعانين من أي نزفٍ مهبلي.
الإناث ممن تقل أعمارهن عن 8 سنواتٍ أو اللواتي لم توضح لديهن أي إشاراتٍ للبلوغ إلا نزفٍ مهبلي.

يقتضي إعادة نظر الطبيب واستشارته عند حدوث أي نزفٍ مهبلي غير طبيعي وخارج أوقات الدورة الشهرية من أجل معرفة المسبب الذي أفضى إلى ذاك، بل ثمة عدد محدود من الأصناف التي يلزم التأكيد على إعادة النظر فيها للطبيب ومنها السيدات اللواتي تعدين سن اليأس، الحوامل والإناث اللاتي لم يبلغن حتى الآن.