المد اللازم الكلمي مثل … يبقى العدد الكبير من أحكام التجويد التي يلزم أن تراعي لدى قراءة كتاب الله الخاتم، ومن هذه القرارات حكم المد اللازم الكلمي، ويتوفر العدد الكبير من القرارات الأخرى إلا أن هنا سنتكلم عن المد اللازم الكلمي وبيان تعريفه وأحكامه.
المد اللازم الكلمي مثل
المد اللازم الكلمي مثل الطامة الصاخة، فأصل كلمة الطامة هو الطاممة والحاقة مصدرها الحاققة، حيث أن المد الأساسي هو الذي يقع حتى الآن حرف ساكن ليس به تشديد في خطبة واحدة، والمد اللازم يعد هو الخطاب الذي يحدث عقب حرف قاطن غير مشدد في كلمة واحدة، وذلك إضافة إلى انه تم تسميته بالكلمى لوقوع القاطن الاصلي الغير مشدد ويأتي عقب حرف المد في حديث واحدة ليس إلا.
والمد الضروري مثل الحاقَّة ومنشأها كان الحاققة الطامَّة، وأصلها هو الطامْمَة، والمد الضروري ممكن أن يكون في كلمة فيسمّى كلميًا وهذا مثل كلمة المفقودّين، وممكن أن يكون في حرف فيسمى مد حرفيًا مثل الر ن، ق.
ما هي أقسام المد الأساسي
ينقسم المد اللازم إلى أربعة أقسام نذكرهم فيما يلي:
المد الأساسي الحرفيّ المثقّل: توضيح مفهوم المد اللازم الحرفي المثقل وهو أدغام آخر هجاء الحرف بحرف بعده مثل الم، طسم، وهنا في كلمة طسم نري أن الطاء مكونة من حرفين لفظاً والسين والميم كل منهما فلك من ثلاثة أحرف لفظاً ووسطهما حرف مدّ.
المد اللازم الحرفيّ المخفّف: توضيح مفهوم المد الأساسي الحرفي المخفف هو ما لا يدغم آخر هجاء الحرف بحرف بعده، مثل حم، يس، عسق، الر، كهيعص، والحروف التي تقع في أوائل السّور هما أربعة عشر التي في هذه الجملة وهي” نص حكيم قاطع له سر ” ويقرأ باسم الحرف وهذا مثل “الم” فعند قراءتها نقول “ألفْ لامْ مّيم”.
المد الضروري الكلميّ المثقّل: وتعريف المد اللازم الكلمي المثقل هو مجيء حرف مدغم مشدد قبل حرف المد الطبيعي، ويمد قدر ست حركات ولا يمكن مده زيادة عن ذلك ولا أدنى، ولذا كقوله إيتي: ” الْحَاقَّةُ مَا الْحَاقَّة وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ ” قوله تعالي ” فَإِذَا جَاءتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى ” وأيضا أيضا تصريحه تعالي ” وَحَآجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللّهِ وَقَدْ هَدَانِ “.
المد اللازم الكلميّ المخفّف: توضيح مفهوم المد الضروري الكلمي المخفف وهو أن يجيء قبل الحرف الساكن مخفف غير مشدد حرف المدّ الطبيعيّ، ويكون مقدار مدّه ست حركات ولا يجوز مدّه زيادة عن ذلك ولا أصغر، ولذا مثل ءالْئن، ولم ترد تلك الكلمة في كتاب الله الخاتم سوي إثنين من المرات في سورة يونس، فقال هلم ” آلآنَ وَقَدْ كُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ ” وكلامه تعالي ” آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ “