بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية …يحتفل العالم اليوم العشرين من فبراير باليوم العالمي للعدالة الاجتماعية والذي صرحت به الأمم المتحدة قبل أعوام للتذكير بأهمية تقصي العدالة والمساواة بين سائر أولاد المجتمع قانونيا وسياسيا وثقافيا واقتصاديا
بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية
اعتمدت ممنهجة المجهود الدولية بالإجماع إعلان هيئة الجهد العالمية فيما يتعلق العدالة الاجتماعية بهدف عولمة عادلة في عشرة يونيو/ يونيو 2008. وذلك هو خطاب المبادئ والسياسات الرئيس الثالث الذي اعتمده اجتماع المجهود العالمي منذ صدور تشريع هيئة المجهود الدولية لسنة 1919. و يبنى ذاك الكلام على إعلان فيلادلفيا لسنة 1944 والنشر والترويج المرتبط بالمبادئ والحقوق الأساسية في الشغل لسنة 1998. و يعرب إشعار علني 2008 عن بصيرة معاصرة لولاية ممنهجة الجهد العالمية في حقبة العولمة.
إن هذا النشر والترويج التاريخي إرجاع تأكيد صلبة لقيم هيئة العمل العالمية.و قد نتج عن المشاورات الثلاثية التي بدأت حتى الآن تقرير اللجنة الدولية المعنية بالبعد الاجتماعي للعولمة. وباعتماد هذا الموضوع، يشدد ممثلوا الحكومات وأرباب الشغل ومنظمات العمال من 182 جمهورية من الدول المشاركة على الدور الرئيس لمنظمتنا الثلاثية في المعاونة على تحقيق القيادة والعدالة الاجتماعية في سياق العولمة.ويلتزمون جميعا بتعزيز قدرة جمعية الجهد الدولية على تحري هذه المقاصد، من خلال برنامج الجهد اللائق و.يضفي ذلك الإعلان الطابع المؤسسي على مفهوم المجهود اللائق الذي وضعته منظمة العمل العالمية منذ عام 1999، وبذالك يضعه في ذو بأس سياسات المنظمة لتحقيق أهدافها الدستورية.
ويصدر ذاك النشر والترويج في لحظة سياسية حاسمة، و يعكس توافق الأراء الممتد المدى بما يختص الاحتياج الى بُعد اجتماعي صلب للعولمة في تحقيق نتائج أرقى وعادلة للجميع. ويشكل بسلك للنهوض بعولمة عادلة تقوم على أساس الجهد اللائق، وكذلك أداة عملية لتسريع القيادة في تنفيذ برنامج العمل اللائق على الدرجة والمعيار القطري. كما يتجلى نظرة إنتاجية من طريق تسليط الضوء على ضرورة العقارات المستدامة في خلق المزيد من فرص الأيدي العاملة والدخل للجميع
الأمن والسلام
وأتى في خطاب للأمم المتحدة بهذه الواقعة: إستقبل جمعية المساهمين العامة بـأن لا غنى عن الإنماء الاجتماعية والعدالة الاجتماعية لتحقيق السلام والأمن وصونهما داخل الدول وبينما بينها وأن لا سبيل، بالتالي، إلى إتيان التنمية الاجتماعية والعدالة الاجتماعية دون أن يسود الأمان والأمن ويشيع تقدير ومراعاة جميع حقوق الإنسان والحريات الضرورية.
و تسلم أيضا بأن العولمة والترابط يتيحان فرصا جديدة، عبر التجارة والاستثمار وانسياب رؤوس الثروات وأوجه التقدم التكنولوجي، بما يشتمل على تكنولوجية المعلومات، أمام تقدم الاستثمار العالمي والإنماء وتنقيح مستويات المعيشة في العالم، مع استمرار وجود تحديات جسام، منها الطوارئ المادية الحادة وانعدام الأمن والفقر والإقصاء وانعدام المساواة في نطاق المجتمعات وفيما بينها، والعقبات الكأداء التي تحول دون صعود اندماج البلدان النامية، وأيضا عدد محدود من البلدان التي تجتاز اقتصاداتها بمرحلة انتقالية، ومشاركتها التامة في الاستثمار العالمي.
في 26 نوفمبر/نوفمبر 2007، أعلنت الجمعية العمومية أنه بداية من الدورة الثالثة والستين للجمعية العامة، تم اتخاذ قرار إعلان الاحتفال مرة كل عام بيوم عشرين شباط/شباط بصفته اليوم الدولي للعدالة الاجتماعية، بداية من الدورة الثالثة والستين للجمعية العامة.