موعد بدء الصوم الكبير 2022 الغربي صوم الاقباط, يبدأ الأقباط الأرثوذكس، في اليوم التالي ليوم غد يوم الإثنين، الصوم العظيم، الذي يعقبه الاحتفال بعيد القيامة، حسب الاعتقاد القبطي.

ستجد بموقع جديد اليوم في السطور القادمة 10 بيانات عن “صوم النصارى الضخم”:

1- تصل فترة الصوم العظيم عند الكنيسة القبطية الأرثوذكسية 55 يومًا.

2- يقسم الصوم العظيم، وفق جو الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلى أسبوع التحضير، والأربعين يومًا المقدسة، التي صامها السيد المسيح صومًا انقطاعيًا، والصوم الأخير هو أسبوع الأوجاع أو الجمعة الهائلة.

3- تقام المطالبات ضِمن الكنائس الأرثوذكسية في الأسبوع الأول في مظهر قداس متكرر كل يوم، أما بدءا من الأسبوع الثاني -طليعة فترة الأربعين يومًا- فتصلي الكنائس قداسين متكرر كل يومًا.

4- قسمت الكنيسة القبطية مدة الصيام إلى 7 أسابيع وهي: “واحد من الرفاع، أحد الاستعداد، واحد من المحاولة، أحد الابن التائه، واحد من السامرية، أحد المخلع، واحد من المولود أعمى”، وحددت أسبوعياً يبدأ اعتبارًًا من يوم الاثنين، وينتهي مع نهاية يوم الأحد.

5- يحظر في الصيام أكل المأكولات المشتقة من الحيوانات، كاللحوم، الألبان، البيض، والأجبان، كما يمتنع الصائمون فيه من تناول الأسماك، لتكون المقليات والخضروات والفواكه هي الأكلات اللازمة المتواجدة على مائدته.

6- على الرغم من كثرة أيام الصيام في المسيحية، إلا أن الصوم الهائل له قدسية خاصة، لكونه يسبق قيامة المسيح، وفق الاعتقاد القبطي، ويعرف ايضاً بـ”الصوم السيدي أو الأربعيني”.

7- يشهد في الأسبوع الأخير ما يعلم بـ”حج الأقباط” إلى الأرض المحتلة، ويفضلون أن يشهدوا أسبوع الأوجاع للتبرك من رحلة الأسبوع الأخير في حياة المسيح بداية من أحد السعف ووصولًا إلى سبت النور في كنيسة القيامة بالأراضي المحتلة.

8- اقترح البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، توحيد ميعاد عيد القيامة مع الكنائس الأخرى، إذ أن الكنائس الشرقية تحتفل بالعيد ذات يوم شخص، في حين تتقدم عليها في الاحتفال الكنائس الغربية بأسبوع.

9- طوال أيام ما يعرف بـ”البصخة” التي تلي أحد السعف في الأسبوع الأخير من الصوم الكبير لا تصلي الكنيسة على الموتى من النصارى، حيث تكتسي طوال هذه الأيام الكنيسة بالشارات السوداء حدادًا على قوي المسيح ويتقدم على تلك الأيام صلاة التجنيز العام للأقباط.

10- تنبسط جذور الصوم إلى العصر الرسولي وفق اعتقاد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حتى أصبح وجّهًا مستقرًا أعلاه في عام 325، عبر مجمع نيقية.

ليبدأ الأسبوع الأضخم فيه والذي يسمى أسبوع الاستعداد، كما يحدث توقيت الصوم الكبير في ميعاده حتى الآن صيام يونان بأسبوعين إذ احتفل الاقباط الأرثوذكسي بفصح يونان (العيد) في الخميس الموافق 25 شباط الفائت.

وسمي الصوم بالكبير، ليس حصرا لأنَّه الأطول فترة بين الأصوام القبطية الأرثوذكسية بل لأنه يحتوي على ثلاث أصوام هي: (أسبوع التأهب أو بمقابل السبوت، والأربعين يومًا المقدسة التي صامها السيد المسيح على المنطقة الجبلية، وأسبوع الأوجاع).

وفقًا للطقس المسيحي، فإن أيام الصوم الضخم هي أقدس أيام السنة، لدي النصارى، ويمكن أن يلقب صيام سيدي، لأن المسيح قد صامه بشخصه، وهو صيام من الدرجة الأولى، إن قسم صوم الكنيسة إلى درجات.

ويحدد توقيت الصوم العظيم على حسب توقيت عيد القيامة المجيد الذي ينتهي به الصيام ويحدده «الحساب الأبقطي»

وصرح القس تواضروس القمص متياس، المستقصي في التاريخ القبطي، وراعي كنيسة الأمير تواضروس بأبوقرقاص بالمنيا، ان االصوم الضخم قسم لسبعة أسابيع السبعة هي مكونات لموضوع فرد أعم تدور حوله القراءات في القداسات والصلوات والتسبحة وتجيء كالترتيب اللاحق:

الأسبوع الأضخم يبدأ بأحد الكنوز أو الهداية إلى ملكوت الله: تبدأ الكنيسة فيه بتحويل أنظار أبنائها عن عبادة الملكية إلى عبادة الله وإلى أن يكنزوا كنوزهم في السماء.

الأسبوع الثاني يبدأ بالأحد الـ2 وهو واحد من المسعى: تعلمنا فيه الكنيسة كيف ننتصر على إبليس مثل فوز السيد المسيح على العثرات الثلاث التي يحاربنا بها الشيطان وهي الغذاء (شهوة الجسد) والمقتنيات (شهوة العيون) والمجد الباطل (شهوة تعظم المعيشة).

أما يوم الاحد الـ3 هو أحد الابن الشاطر أو الأبن الضال: فيه نرى كيف يتحنن الله ويقبل الخاطئ على مثال الابن الضائع الذي آب إلى أبيه.

الاحد الـ4 هو واحد من السامرية: يشير إلى تسليح الخاطئ بكلمة الله.

يوم الاحد الخامس هو واحد من المخلع: يرمز إلى الخاطئ الذي هدته الخطيئة وقد شدده السيد المسيح وشفاه.

الاحد الـ6 واحد من التناصير: فيه معجزة تفتيح عيني الأعمى رمزًا إلى الاستنارة بالمعمودية.

يوم الاحد السابع واحد من الشعانين: وفيه يحتفل المسيحيون بالسعف وجريد النخل كما استقبل اليهود السيد المسيح ملكا في واحد من الشعانين، ويبدأ بعدا أسبوع الأوجاع الذي ينتهى الاحد الأخير بعيد القيامة المجيد.