تاريخ عيد الحب عام 2022 .. ليغدو فرصة لتجديد عهود الحب والوعود بالبقاء والاستمرار حتى عاقبة السن، بصرف النظر عن شهرة ذاك التوقيت خاصة بين الشبيبة الذين يحرصون على الاحتفال بهذا اليوم مع أصدقائهم، لكن الكثيرين يخطئون في اليوم المحدد لذا.
تاريخ عيد الحب عام 2022
ليس كثيرا، اتضح. كان عيد القديس فالنتين يوم عيد في الديانة الكاثوليكية، إكتملت إضافته إلى التصحيح الليتورجي نحو خمسمائة في أعقاب الميلاد. تم الاحتفال بذاك اليوم لاستشهاد القديسين الذين سموا – لقد خمنت ذاك – فالنتين. تحتفل الأساطير المتنوعة بثلاثة قديسين مختلفين يُدعى فالنتين أو فالنتينوس، إلا أن نظرًا لحدوث القليل جدًا من المعلومات عن هؤلاء الرجال وكانت هنالك تقارير متضاربة عن قصة عيد القديس فالنتين، تمت محو يوم العيد من التعديل الليتورجي المسيحي في سنة 1969.
ولكن بصرف النظر عن أنه لا يُعرف العديد عن التاريخ الحقيقي للقديس فالنتين الذي تستند إليه العطلة، فإن أسطورة القديس فالنتين لها الكمية الوفيرة من الحكايات. تقول واحدة من الأساطير أن القديس فالنتين رفض التبدل إلى الوثنية وأعدمه الإمبراطور الروماني كلوديوس الـ2. قبل هلاكه، كان قادرًا حتّى يشفي بأعجوبة ابنة سجانيه، والتي تحولت حتى الآن هذا إلى المسيحية مع عائلته. تقول أسطورة أخرى أن أسقفًا يُدعى القديس فالنتين أوف تيرني هو الاسم الحقيقي للعطلة ؛ تم إعدام القديس فالنتين ذاك أيضًا.
إلا أن على حسبًا لآخرين – وهكذا صار القديس فالنتين مرتبطًا بعطلة تركز على الحب – كان القديس فالنتين كاهنًا رومانيًا أقام أعراسًا للعساكر الممنوعين من الزواج، بسبب مرسوم إمبراطور روماني يقضي بأن العساكر المتزوجين لم يصنعوا محاربين جيدين و لهذا لا يمكنه الشبيبة الزواج. كان القديس فالنتين هذا يلبس خاتمًا فوق منه كيوبيد – نموزج الحب – الذي ساعد الجنود على التعرف عليه. وفي تمهيد لبطاقات التبريك، وزع قلوب ورقية لتذكير المسيحيين بحبهم لله.
وأفادت كثير من المنصات المختصة، أن عيد الحب يوم الاثنين المقبل 14 كانون الثاني/شباط 2022، في سائر الدول الذي تحتفل بذلك، إذ يسعي عديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمواطنين للاحتفال بهذا اليوم مع الاخباب والأصدقاء والمخطوبين.
وتصدر وسم عيد الحب منصات السوشيال ميديا ومحركات البحث الشهيرة “جوجل”، أثناء الساعات الماضية، مع اقتراب حلوله، عقب تساءل كثير من المدنيين عن طريق موقع Twitter وفيسبوك والانستغرام عن التوقيت عيد الحب للاحتفال بذلك مع أحبابهم.
وأثبتت الدراسات النفسية أن الناس بحاجة للوقوف فوق مصيرهم مع من يحبونه، ولن يكون ذاك المسألة ممكنًا سوى بالتعبير عن الحب، وهو تعبير لا يشطب بالكلام فقط، لكن يقتضي أن يقترن بأفعال تدل على الحب، ترجع رواية الاحتفال بعيد الحب إلى ما يزيد عن سبعة عشر قرنًا، وقتما توفي القديس فالنتين من أجل الحراسة عن دينه ونشره بين الناس، وفي نهاية أيامه إعرف ابنة السجان التي كانت بعَثَه أبوها لتتعلم منه العلوم التي يحملها.
ويتبادل العشاق والأحباب والأزواج الرسائل والورود في عيد الحب 2022 كما كل عام، إذ تسكن بعض دول المنطقة العربية وأيضاً الأجنبية أحداث عيد الحب، بينما يطغى اللون الأحمر على هذا اليوم، إذ تتزين المحال التجارية ومحال بيع الزهور باللون الأحمر والذي يرمز بين المحبين والأحباب للون الحب، حيث تزداد في هذا اليوم إجراءات بيع الزهور، فيما يقوم القلة بالبحث عن مراسلات عيد الحب 2022 لأجل أن يقوم بإرسالها إلى حبيبته أو حبيبة.
فيما تاريخ عيد الحب الفلانتين المصري لا يشبه عن عيد الحب المعروف لدي الجميع إذ يحتفل في مختلف عام ب 14 شباط من كل عام، العالم بما يلقب بعيد الحب، من خلاله يقوم المحبين والأصدقاء والأحبة بمعايدة أحبائهم في هذا اليوم، وتقديم أجمل الهدايا.
بل في جمهورية جمهورية مصر العربية العربية، يحتفل المصريين بيوم 4 تشرين الثاني من كل عام بعيد الفلانتين، أو عيد الحب المصري، وهو يوم تم اطلاقه في العام 1988 من قبل الصحفي المصري الشهير مصطفى أمين وهذا خلال مقال في جريدة أخبار اليوم كتب من خلاله فكرة مطروحة بأن يتم احتساب هذا اليوم للحب في جمهورية مصر العربية، بتقديم العطايا والاحتفال بين الأهل والأصدقاء والأحبة .
واقتراح الصحفي أمين وجد آذان صاغية له، وتم احتساب هذا اليوم من كل عام عيدا للحب فى مصر، على أن يكون مناسبة لإظهار عواطف الحب للآخرين، وناجعة أمل للجميع لنفض همومهم وآلامهم، متغلبين على أحاسيس الحزن والكراهية والبغضاء والمعاناة واستبدالها بزهرة حمراء.
فعلى الرغم من الهجوم الذي تعرضت له رأي مصطفى أمين، والاعتراض الذى تم مقابلته به دعوته التى تصورها البعض وقتها أنها إلتماس للعشق والغرام، وبمرور الزمن انتقلت هذه طلب الحضور من محض رأي إلى انتفاضة للحب بين المصريين.
وأصبح يوم 4 نوفمبر من كل عام عيدا للحب فى مصر، يوما تعزز فيه مصر أحاسيس الحب الإنسانى بين أفراد الأسرة الواحدة، وتجدد عهد الحب والإخلاص للوطن والإخلاص للمعلم، عيدا لاينتهى بطرح الهدايا، ولكنه يمنح قبلة الحياة لإنسانية البشر.
وقد كان العامين الماضيين قد شهد انخفاضا خجولا في أعدد المحتفلين في عيد الحب إعتبارا لما يمر به العالم من انتشار أعراق قريبة العهد من فيروس كورونا المستجد “كوفيد19” منذ عام 2019، والتي تفشت بشكل ملحوظ وأثرت على الفعاليات والاحتفالات المختصة بعيد الحب، حيث اقتصرت على فعاليات مقيدة وضيقة وعبر منصات السوشيال ميديا.