تفاصيل حملة خط مساندة الطفل 1443 … وتقديم الرعاية الواقعة لهم من خلال الجهات المعنية، وتجيء تلك الحملة بهدف توعية الأطفال بحقوقهم والحالات التي تفتقر تدخل متولي مسؤلية دعم الولد لمساعدته نفسيًا وجسديًا في أي إشكالية قد يواجهها.

خط مساندة الطفل 1443

إن منفعة خط دعم الصبي هي مساندة مجانية يقدمها برنامج الاطمئنان الأسري الوطني من أجل مؤازرة الأطفال الأقل من 18 سنة أحد أبناء المملكة، وهي متمثل في رقم بدون مقابل متحد يستقبل مهاتفات الأطفال الأقل من ثمانية عشر سنة، أو من أبويهم، أو ممن يقدمون الحفظ لهم، يسمح لهم جهاز المحمول إبداء المشكلات التي يتعرض لها الأطفال على يد فرقة رياضية مؤهل ومدير رياضي على التداول مع هذه المشكلات، وتقديم المؤازرة للأطفال بواسطة المشورة السريعة التي ينهي تقديمها لهم، كما يقوم الفرقة الرياضية المتخصص بالتخابر مع الجهات المقصودة والمتابعة بصحبتها بهدف التأكد من تقديم العون والمراعاة الضرورية والخدمات الأساسية التي يفتقر إليها الولد الصغير وضمان وصول هذه الخدمات له في الزمان المناسب، ويمكن الاتصال على الخط المجاني لدعم الولد الصغير على رقم 116111 من أي مكان في المملكة.

الحملة التوعوية للتعريف بخدمات خط مساندة الطفل

أطلقت وزارة التعليم بالتعاون مع البرنامج الوطني للامان الأسري حملة توعوية تحت عنوان خط مساندة الولد الصغير للتعريف بالخدمة المختصة التي أطلقها البرنامج، وتستهدف المبادرة الطلاب والكادر التعليمي والإداري في وزارة التعليم في السعودية طوال الفصلين الدراسيين الـ2 والثالث من عام 1443 هجري، من اجل توطيد التلاميذ والتلميذات الأقل من ثمانية عشر عامًا من الاتصال بالخط الساخن مجانًا وطلب المشورة وتقديم النصيحة، وخصوصا الأطفال الذين يتعرضون للعنف الأسري، وأفادت الوزارة أن الحملة لا تستهدف لاغير الطلاب والأطفال الذين يتكبدون من العنف الأسري، ولكنها موجهة لسائر الأطفال، بهدف مقاتلة ومجابهة إشكالية الوحشية في مواجهة الأطفال في المملكة.

أهداف حملة خط مساندة الطفل

إن مشكلة الوحشية الأسري من المشاكل التي تعاني منها المجتمعات العربية على العموم وليس المجتمع السعودي وحده، ونظرًا للجهود التي تجريها الدولة بهدف التقليل من الصرامة مقابل الأطفال وتوفير البيئة النفسية والصحية الصحيحة لنمو الأطفال خسر تم تدشين الحملة التوعوية للتعريف بخدمات خط مؤازرة الولد الصغير، وتجيء الأهداف الكامنة خلف تلك المبادرة وفي السطور التالية:

توعية الطلاب والمعلمين والإداريين بأهمية خط دعم الطفل.
الشغل على إدخار بيئة دراسية آمنة للطلاب.
تعريف الأطفال بالكيفية التي يكمل عن طريقها الوصول للخط بهدف دعوة المعاونة.
الجهد على إسناد المشاكل التي تغادر فوقها الحملة للجهات الخاصة.

فعاليات حملة خط مساندة الطفل

إن عملية التوعية والتثقيف تفتقر لتضافر عموم الأنشطة التي يشطب بواسطتها تمكين الوعي في نفوس التلاميذ وتشجيعهم على طلب المعاونة والمعاونة إن ارتأوا أنهم في طلب إليها، ولذا فإن الحملة التي أطلقتها وزارة التعليم بالتنسيق مع برنامج السكون الأسري في المملكة العربية السعودية تستهدف زيادة وعي الطلاب عن طريق مجموعة من الفعاليات التي تنطلق طوال الترمين الـ2 والثالث من الموسم الدراسي 1443، وأهم هذه الفعاليات:

المبادرات التثقيفية والتي تنقسم إلى قسمين نشاطات حضورية تستلزم حضور الطلاب، وأنشطة من مسافة بعيدة يمكن الاستفادة منها عن طريق المنصات الإلكترونية المتغايرة.
ورش المجهود المخصصة بالتعريف بالخط والحالات التي تستوجب طلب المنفعة وأسلوب وكيفية طلبها.
المحاضرات التثقيفية.
المنافسات التعليمية التي تقام بين الطلاب.
الإذاعات المدرسية التي تتكلم بخصوص الوحشية في مواجهة الأطفال والطرق المثلى للتداول برفقته، وأهمية خط مؤازرة الولد الصغير في المملكة العربية السعودية، وأساليب اللجوء إليه، وأهمية إلتماس العون والمعاونة.
النشرات المدرسية التثقيفية.
كتابة القصص.
الكليبات.
الرسوم المتغايرة.