هل ليلة الاسراء والمعراج اجازة رسمية .. مع قرب إجابات ليلة الإسراء والمعراج يتساءل العديد من المدنيين: هل يوم الإسراء والمعراج عطلة حكومية؟
وتحدد موعد ليلة الاسراء والمعراج 2021 ذاك العام الخميس 11 آذار 2021 الموافق 27 رجب لعام 1442 هجريًا ولكن من المتعارف أن الاحتفال بهذه الواقعة ليس باجازة رسمية.
هل ليلة الاسراء والمعراج اجازة رسمية
وتوارد السلف الصالح على الاحتفال بتلك الليلة الكريمة وإحيائها بشتى أنواع القرب والطاعات، فكانوا يعظمونها إكرامًا لنبيهم صل الله عليه وآله وسلم، على عادتهم الكريمة من ازدياد العبادة فيها وإطالة القيام في الصلاة، والتضرع، والبكاء وغير ذلك الأمر الذي قد علم من عوائدهم الجميلة في تعظيم ما عظمه الله تعالى، لامتثالهم سنة نبيهم صل الله عليه وآله وسلم؛ إذ يقول: «تعرضوا لنفحات الله».
دار الإفتاء
وأفشت دار الإفتاء المصرية، في تقرير لها من خلال موقعها الرسمي، بشأن خصوصية ليلة الإسراء والمعراج إذ أكّدت أنَّ «تلك الليلة المباركة من جملة النفحات، وكيف لا، وقد جعلت فيها المطالبات الخمس بخمسين إلى 700 تدهور والله يضاعف لمن يشاء، ولذا هو الفضل العارم من غني كريم، فكانوا إذا أتت يقابلونها بما توفر ذكره، شكرًا من ضمنهم لمولاهم على ما منحهم وأولاهم، نسأل الله الكريم أن لا يحرمنا ما من به عليهم، إنه ولي هذا آمين».
أدي أئمة وزاة الوقف الإسلامي نص كلام الجمعة اليوم بعنوان “سفرية الإسراء ورتبة الحبيب (عليه الصلاة والسلام) فيها”.
خطبة الجمعة
وأكدت وزاة الوقف الإسلامي على جميع الأئمة الالتزام بموضوع البيان مقالًّا أو مضمونًا على أدنى تقدير، وألا يزيد أداء البيان عن عشر دقائق للخطبتين “الأولى والثانية” انتباه للظروف الراهنة.
وقالت: إن ذاك الموعد المحدد يأتي مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.
وزير الأوقاف
وشدد الطبيب محمد مختار جمعة أن رحلة الإسراء والمعراج رحلة ذات أسرار كبيرة جدا فهي رحلة فريدة في تاريخ الآدمية، جاءت تكريمًا لخاتم الأنبياء والمرسلين وتسرية عنه (صلى الله عليه وسلم) بعد أن أصابه من أذى قومه وغيرهم ما أصابه على أن مقام العبودية في أسمى معانيها هو الذي سما بالحبيب (صلى الله عليه وسلم) إلى أعلى درجات الرقي والكمال البشري حيث يقول الحق سبحانه: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) “الإسراء: