الهدف من اليوم العالمي للكلى 2022..أطلقت «صحة لعناية الكلى»، واحدة من منشآت مؤسسة أبوظبي للخدمات الصحية، «صحة»، تحدي السَّير بمتوسط 10 آلاف خطوة كل يومً، ونظمت محاضرتين للتثقيف والتوعية بأمراض الكلى، ضمن أحداث غفيرة بمناسبة اليوم الدولي للكلى، تحت شعار «العيش بشكل جيد مع مرض الكلى».
الهدف من اليوم العالمي للكلى 2022
وأكد البروفيسور ستيفن هولت، الرئيس التنفيذي لـ«صحة لرعاية الكلى» الالتزام بطرح تخزين صحية عالية البراعة لمرضى الكلى
وتحدث «نأمل في ذلك اليوم للارتقاء بمستوى الإدراك بخصوص المجازفات الخطيرة المتعلقة بأمراض الكلى، وخطط الدواء المتوفرة للمساعدة في الكشف القادم قبل أوانه عن أمراض الكلى وتشخيصها، ونحرص كذلك على الاستثمار في البحث وتطوير الفرق والموارد بهدف تقديم رعاية صحية ممتازة لمجتمع أبوظبي».
وستطلق «صحة لعناية الكلى» موقعها الإلكتروني الجديد بمناسبة اليوم العالمي للكلى، الذي يشتمل معلومات مأمورية عن الكلى وطرق العناية بها والمحافظة فوق منها وكيفية التعايش مع مرض الكلى للمرضى، وغيرها من المعلومات التي تهم الجميع.
وأصدرت كتيباً توعوياً عن الكلى بالتنسيق مع مؤسسة الكلى للتعليم متوفراً بـ37 لغة ويوزع مجاناً لجميع الزائرين في مراكزنا. مثلما نظمت «صحة لمراعاة الكلى» وبالتعاون مع وكالة أخبار الإمارات محاضرتين توعويتين، ركزت الأولى على القوت الصحية، وقدمتها أخصائية الأكل خولة السويدي
بخصوص أهمية اتباع أسلوب حياة صحي بهدف المحافظة على الكلى، وغيرها من أدوات الجسم، لمراقبة الجداول الغذائية وضمان الحصول على وجبات مغذية، وعدم السهر، والنوم الوافي، وممارسة المبادرات الرياضية حتى يحافظ الإنسان على جسمه سليماً من الأمراض.
وأكلت المحاضرة الثانية، الوقاية من أمراض الفشل الكلوي وقدّمها الدكتور أيمن كمال مدني، الذي أفاد إن الفشل الكلوي يعتبر من الأمراض المستعصية التي شهدت انتشاراً في الآونة الأخيرة. وأكد على وجوب الحذر والتدقيق على مداواته بشكل متعجل في المراحل الأولى للمرض قبل أن تتدهور حالة المصاب.
ونوه الدكتور مدني على أن من أسباب الفشل الكلوي، مرض السكري، خاصة لو كان من الصنف الأول، أو الـ2، وارتفاع حجم ضغط الدم، ووجود حصوات على الكلى
والتعرض للإصابة بالأورام السرطانية، التي تصيب المثانة البولية، وأكل قليل من أنواع العقاقير والعقاقير التي تترك تأثيرا في وظائف الكلى، ما يدعم إصابتها بالفشل.
وشرح أن أعراض الفشل الكلوي تشتمل على التقيؤ، والغثيان على نحو غير طبيعي، وعدم القدرة على تناول القوت، وضياع الشهية، والإصابة بالوهن، والضعف العام، والانقباض القوي في العضلات، وهبوط معدل البول، وعدم القدرة على السبات بالمظهر الطبيعي، والكدمة بالحكة