تاريخ اليوم العالمي للحياة البرية 2022 .. تساهم السلطنة دول العالم يوم غد الاحتفال باليوم الدولي للحياة البرية الذي يصادف الثالث من مارس سنويًّا أسفل شارة “الغابات وسبل العيش: الاستدامة للناس والكواكب” من أجل إعلاء الدراية البيئي حول الحيوانات والنباتات البرية في العالم لضمان أن التجارة العالمية لا تهدد مكوث هذه الأشكال.
تاريخ اليوم العالمي للحياة البرية 2022
وتحرص السلطنة ممثلة في منظمة المناخ على تجهيز الفعاليات والأنشطة في ميدان حماية الأحياء البرية والنباتية وتسليط الضوء على التهديدات
والمجازفات الخطيرة التي تواجه كلمات الحياة البرية بشكل عام، والتعريف بالجهود المبذولة لمقاتلة الاتجار بالأنواع المهددة بالانقراض وحمايتها من الأخطار والتوعية بأهمية المحافظة فوقها
وبناء كوادر وطنية قادرة على تطبيق وتنشيط برامج الحياة البرية وحمايتها من الانقراض والاتجار غير المشروع على المستوى الوطني.
ويسلط الاحتفال الضوء على الروابط بين غابات كوكبنا والأراضي الحرجة وصون سبل العيش التي نعتمد فوق منها بشكل مباشر، مع إيلاء اهتمام خاص بالمعارف الكلاسيكية للمجتمعات التي أدارت النظم الإيكولوجية للغابات والحياة البرية لقرون.
وقد أعربت جمعية المساهمين العامة للأمم المتحدة في عشرين كانون الأول 2013 في دورتها الـ68 اعتبار يوم 3 مارس اليوم العالمي للحياة البرية
حيث يصادف ذاك اليوم نفسه اعتماد اتفاقية التجارة العالمية في الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية (سايتس).
وتعنى اتفاقية (سايتس) بالتجارة العالمية في أنواع الحيوانات والنباتات الفطرية المهددة بالانقراض، وقد انضمت السلطنة إلى تلك الاتفاقية في 19 مارس 2008م
بموجب المرسوم السلطاني رقم: (117 /2007) الصادر في 19 نوفمبر 2007م ودخلت هذه الاتفاقية وقت التنفيذ فيما يتعلق للسلطنة في 17 حزيران 2008م.
وتعتبر اتفاقية (سايتس) إحدى أقسى الاتفاقيات في الكوكب التي تعنى بالحفاظ على الحياة البرية حيث تعمل تلك الاتفاقية على تحضير إجراءات التجارة الدولية في الأشكال الفطرية المدرجة في ملاحقها
وتصل أكثر من 35 ألف فئة نباتي وحيواني، هذا إضافة إلى ذلك التقليل من نشاطات التهريب ومقاتلة الاتجار غير المشروع وبخاصة التجارة التي تحدث عبر حدود الدول. ويصل عدد الدول الأطراف في اتفاقية (سايتس) حتى الآن نحو 183 جمهورية.
ولفتت وزيرة المناخ على أن الاحتفال يحاول أن تسليط الضوء على التهديدات والمخاطر التي تواجه الحياة البرية بشكل عام، والتعريف بالجهود المبذولة لمحاربة الإتجار بالأنواع المهددة بالانقراض وحمايتها من المجازفات الخطيرة وزيادة الوعي بأهمية المحافظة فوق منها، وحمايتها.