الاحتفال بيوم المياه العالمي 2022 .. يعتبر اليوم العالمي للمياه هو يوم لتذكير الناس بشأن العالم بأهمية المياه، وبضرورة الحفاظ فوق منها، فما هو هذا اليوم؟ وكيف تم تحديده؟ ما ضرورة المياه في حياتنا؟ ذلك ما سنجيب عنه في تلك المقالة.

الاحتفال بيوم المياه العالمي 2022

يحتفل العالم باليوم العالمي للمياه أسفل عناوين موحدة لكل سنة من الأعوام، إذ كانت عناوين الاحتفالات كما يلي:

“رعاية الموارد المائية لكل الممارسات” “Caring for our Water Resources is Everybody”s Business”، في سنة 1994.
“المرأة والمياه ” Women and Water”، في سنة 1995.

“المياه من أجل المدن العطشى” “Water for Thirsty Cities”، في سنة 1996، لتسليط الضوء على المدن التي تتكبد من شح في المياه.

“المياه في الدنيا: هل ثمة ما يكفي؟” ” ?The World”s Water: Is there enough”، عنوان الاحتفال في عام 1997، حيث أمرت جميع من منظمة الأمم المتحدة والعلوم والثقافة (اليونسكو) والمنظمة الدولية للأرصاد الجوية (WMO) رسالة مفادها؛ أن الماء هو الشرط الضروري لجميع أشكال الحياة، إلا أن الطلب على المياه يتكاثر وموارد المياه باتت محدودة.

“المياه الجوفية – والموارد غير مرئية” ” Groundwater – The Invisible Resource”، عنوان الاحتفال في سنة 1998، إذ أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، أن ما يقارب من 1/2 سكان العالم على أصول المياه الجوفية لمياه الشرب وللاستخدامات الأخرى، إذ أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه ثلاث ثغرات أساسية في مصلحة المياه الجوفية يمكن أن تطال آثارها التنمية المستدامة، وهذه الثغرات هي:

التدهور المتسارع لنظم المياه الجوفية، عن طريق قذارة المياه الجوفية.

عدم وجود كل من الوعي المهني والعام بشأن الاستخدام المستدام والأهمية الاقتصادية لموارد المياه الجوفية على العموم.

الآثار الاقتصادية المترتبة على عدم حل إشكالية ارتفاع الطلب على المياه الجوفية.

“يسكن الجميع للمصب” “Everyone Lives Downstream”، في سنة 1999، إذ تركز بؤرة الضوء على احتياج الناس للمياه، أينما وجدوا سواءً في منابع الأنهار ومصباتها.

“المياه للقرن الحادي والعشرين” ” Water for the 21st century”، في عام 2000.

“المياه بهدف الصحة” “Water for Health”، في سنة 2001، حيث أمرت منظمة الصحة العالمية (the World Health Organization) (WHO) برقية لهذا اليوم فحواها: “وجوب فعل الجهود الملموسة واللازمة لادخار مياه الشرب النظيفة وترقية الصحة، بهدف التوعية بخصوص المزيد من المشاكل والحلول، لذا يحتسب الثاني والعشرين من شهر مارس/ آذار في جميع أنحاء العالم هو فرصة فريدة لتذكير الجميع أن الحلول ممكنة، ومن ثم يمكن تغيير المفردات إلى الالتزام السياسي والعمل”.

“الماء بهدف الإنماء” “Water for Development”، في عام 2002، وذلك بهدف تسليط الضوء على أهمية منفعة الموارد المائية لمواجهة الطلب الدولي على المياه.

“الماء من أجل المستقبل” “Water for Future”، في سنة 2003، ولذا من أجل إصلاح وتحسين نوعية وكمية المياه العذبة المتاحة للأجيال القادمة، وأخذ كل الأعمال السياسية والمجتمعية، وتشجيع التفاهم الدولي لتأمين أكبر مقدار ممكن من المياه واستخدامها بقدر أضخم من المسؤولية والحفاظ على الجو المحيط.

“المياه والكوارث” “Water and Disasters”، في عام 2004، تم ذاك اليوم بالترتيب مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، بهدف الحد من المصائب، ولاسيما الكوارث ذات الصلة بالجو المحيط، مثل الأعاصير، العواصف الرعدية، الأعاصير، الفيضانات، الجفاف، إذ تكون السبب في تلفيات إنسانية هائلة من المكابدة والتلفيات في الأرواح والتلفيات الاقتصادية.

“المياه والثقافة” “Water and Culture”، في عام 2006، من أجل تدعيم ثقافة الإنسان بوجوب الحفاظ على المياه، وحسن إدارتها.

“الماء بهدف الحياة 2005-2015” “Water for Life 2005–2015″، في عام 2005، حيث سمي ذاك العقد بين عامي 2005 و 2015 بالعقد الدولي للعمل “الماء من أجل الحياة” (وذلك بهدف “الإهتمام على القضايا المتصلة بالمياه، وضمان مشاركة المرأة في الجهود الإنمائية المتصلة بالمياه، وزيادة التعاون على جميع المعدلات لتحقيق الأهداف المتعلقة بالمياه من الألفية، إشعار علني وتدبير جوهانسبرغ للتنفيذ اجتماع الذروة الدولي للتنمية المستدامة وجدول إجراءات القرن الحادي والعشرين.
“مؤتمر قلة تواجد المياه” “Coping With Water Scarcity”، في سنة 2007، بهدف تسليط الضوء على أهمية قلة تواجد المياه على مستوى العالم، والحاجة إلى مبالغة التكامل والتعاون لضمان المصلحة المستدامة والناجعة والعادلة للموارد المائية الشحيحة، على حد سواء، على الصعيدين الدولي والمحلي.

“الاستبدال الصحي” “sanitation”، في عام 2008، بالتزامن مع تحديد الأمم المتحدة لسنة 2008 السنة العالمية للصرف الصحي.

“عبر المياه” “Trans Waters”، في عام 2009، إذ كان المقصد في ذلك العام تسليط الضوء على المياه العابرة للحدود، وتعزيز فرص التعاون في مجال إدارة المياه العابرة للحدود، والمساندة في تشييد الإجلال المتبادل والتفاهم والثقة بين الدول وتعزيز السلام والأمن والنمو الاستثماري المستدام.

“المياه النقية بهدف عالم صحي” “Clean Water for a Healthy World”، في سنة 2010، حيث تم تسليط الضوء في ذاك اليوم الدولي على نوعية المياه، ففي حالة الحروب تتعرض شبكات المياه للتخريب والتدمير، المسألة الذي يترك تأثيره على مدى نظافتها وصلاحيتها للشرب، بخاصة مع مبالغة الحاجة لها نتيجة النزوح إلى أنحاء آمنة بعيدة عن الموقعة، فيلجأ الناس إلى أصول مياه غير موثوقة قد تحوي أخطار صحية عالية والعديد من الأمراض التي تنتقل من خلال المياه إلى الناس.

“المياه للمدن: الاستجابة للتحدي الحضري” “Water for cities: responding to the urban challenge”، في سنة 2011، وكان المبتغى المعترف به رسميا إهتمام الانتباه العالمي على أثر التطور السكاني المتعجل في الأنحاء الحضرية والتصنيع وعدم اليقين الناتج عن تبدل الظروف البيئية والنزاعات والكوارث الطبيعية على شبكات المياه في المناطق الحضرية، وهكذا تشجيع الحكومات للتصدي لتحديات مصلحة المياه في الأنحاء الحضرية.

“إن العالم هو عطشان لأننا جائعون” “The World is Thirsty Because We are Hungry”، في سنة 2012، وهذا من أجل تسليط الضوء على الرابطة بين المياه والأمن الغذائي، والتحديات التي يواجهها المدنيون المحاصرون في جبهات القتال، نتيجة قلة تواجد المياه، وبذل النشاطات الأممية لتأمين المياه لهؤلاء.

“التعاون للمياه” “Water Cooperation”، في عام 2013، إذ أطلقت منظمة الأمم المتحدة على عام 2013 (عام التعاون في مجال المياه)، هذا نتيجةًً لعلاقة المياه بمختلف العلوم الطبيعية والاجتماعية والتعليمية والثقافية.

“المياه والطاقة” “Water and Energy”، في سنة 2014، بهدف تسليط الضوء على العلاقة بين إنتاج الطاقة والمياه، حيث يفتقر توليد الطاقة النفع من الموارد المائية، وبشكل خاص لإنتاج الطاقة الكهرومائية والطاقة النووية وأصول طاقة الحرارة.

على الضد من هذا، يكمل استخدام نحو ثمانية في المئة من توليد الطاقة الكلي لاسترداد ضخ ومعالجة ونقل المياه إلى متباين المستهلكين، مثلما يقصد هذا الاحتفال لازدياد استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في استعمال طرق جديدة لتوليد الطاقة المائية، للدفاع عن المياه للمواطنين الذين يعيشون في الأحياء الفقيرة.

“المياه والتنمية المستدامة” “Water and Sustainable Development”، في عام 2015 لتسليط الضوء على دور الماء في جدول إجراءات الإنماء الدائمة، وبخاصة إسترداد تدوير مياه الصرف الصحي.

“المياه أجدر، وظائف أفضل” “Better water, better jobs”، في سنة 2016، وهذا لتكريس الضوء على الصلة بين المياه وفرص المجهود، فمع تصاعد ندرة المياه في جميع أنحاء العالم، والصناعات التي تعتمد بشكل كبير على المياه مثل المنسوجات والزراعة معرضة لخطر ارتفاع التكاليف، يمكن أن تحصل ثم مرت إلى المستعمل.

“لماذا مياه الصرف الصحي؟” “?Why waste water”، في عام 2017، وذلك من أجل إسترداد استخدام مياه الاستبدال الصحي، وازدياد إسترداد تدوير المياه واسترداد الاستعمال الآمن لها، في الصناعة والزراعة، فالهدف الـ6 للتنمية الدائمة المعتمدة في عام 2015 هو ضمان توافر المنفعة الدائمة للمياه والصرف الصحي للجميع بحلول عام 2030، حيث يتضمن هدفاً لإنقاص النسبة غير المعالجة من مياه الصرف الصحي وغلاء إرجاع تدوير المياه وإعادة الاستعمال الآمن.

تعريف اليوم العالمي للمياه وهدفه

يعرف اليوم الدولي للمياه باللغة الإنجليزية باسم (World Water Day)، وهو اليوم الذي قامت بتحديده الأمم المتحدة للاحتفال بالمياه وتذكير حكومات العالم ومواطنيه بأهمية المياه في حياتنا، وهذا اليوم هو الـ2 والعشرين من شهر مارس/ مارس كل عام.
تاريخ اليوم العالمي للمياه

أوصى محفل الأمم المتحدة بما يختص الجو المحيط والتنمية (UNCED) المنعقد في ريو دي جانيرو في عام 1992 بتحديد يوم دولي للمياه، فاستجابت جمعية المساهمين العامة للأمم المتحدة لتوصيات الاجتماع وحددت الثاني والعشرين من شهر آذار/ مارس عام 1993 كأول يوم عالمي للمياه

وهذا بموجب الأمر التنظيمي رقم A / RES / 47/193 المؤرخ في الـ2 والعشرين من شهر ديسمبر/ كانون الأول عام 1992، إذ دعا القرار الدول الأعضاء للقيام بأنشطة لإحياء ذلك اليوم للتوعية بأهمية المياه عن طريق إصدار وكشف الأفلام الوثائقية، ترتيب الاجتماعات والموائد المستديرة والندوات والمعارض المرتبطة بالحفظ والإنماء للموارد المائية.