اليوم العالمي لمكافحة السل الرئوي 2022 … نحتفل كل عام بذكرى اليوم العالمي للسل في 24 آذار/ آذار من أجل إذكاء دراية الحشد بالعواقب الصحية والاجتماعية والاقتصادية المدمرة للسل وتكثيف النشاطات الرامية إلى تشطيب وبائه في العالم.

واختير ذلك اليوم لتخليد ذكرى اليوم نفسه من عام 1882 الذي أفصح فيه الطبيب روبرت كوخ عن اكتشافه للبكتيريا التي تسبّب السل، الأمر الذي مهّد الطريق لتشخيص هذا الداء ودواء المُصابين به.

اليوم العالمي لمكافحة السل الرئوي 2022

وما يزال السل أكثر الأمراض المعدية فتكاً في الدنيا، حيث يكون سببا في كل يومً موت أكثر من 4000 شخص واعتلال ما يقرب من 000 ثلاثين شخص أحدث، علماً بأنه مرض يمكن الوقاية منه ومداواته. وتشير التقديرات إلى إنقاذ أرواح بحوالي 58 مليون واحد منذ عام ألفين بفضل الجهود المبذولة على الصعيد العالمي بهدف مكافحة السل.

وسعيا إلى تسريع نسبة تقدم الاستجابة للسل في البلدان لتمكينها من إتيان الغايات المأمولة، اجتمع رؤساء الدول وقطعوا التزامات قوية بإنهاء المرض أثناء الاجتماع الرفيع المستوى الأول من طرازه كليا الذي قامت بعقده الأمم المتحدة في أيلول/ أيلول 2018.

ويشدّد نص اليوم الدولي للسل 2020، الذي يحمل شارة “حان الزمن”، على الأهمية الملحة للعمل على الإخلاص بالالتزامات التي قطعها زعماء العالم بهدف تحري ما يلي:

تعزيز الاستفادة من فرص الوقاية من الداء ومداواته؛
تعزيز المساءلة؛
ضمان إدخار دفع النفقات الكافي والمستدام، بما في هذا لأهداف الدراسات؛
الترويج لإيقاف الوصم والتفرقة الناجمين عن السل؛
تدعيم الاستجابة للسل على صوب منصف يراعي الحقوق ويركّز على الناس.

وأطلقت جمعية الصحة العالمية مبادرة مشتركة مع جميع من الصندوق العالمي وشراكة دحر السل تحت عنوان “Find. Treat. All. #EndTB” (العثور على جميع مرضى السل ومداواتهم #إتمام السل)، بهدف تسريع نسبة تقدم الاستجابة للسل وضمان الاستحواذ على الاستظهار، تمشيا مع المبادرة الشاملة التي أطلقتها المنظمة والرامية إلى تقصي التغطية الصحية الشاملة.

وبمناسبة اليوم الدولي للسل لذلك العام، تدعو المنظمة الحكومات والمجتمعات المتضررة من المرض ومنظمات المجتمع المدني ومقدمي التخزين الصحية والشركاء الوطنيين/ الدوليين إلى توحيد قواهم أسفل شارة “إيجاد جميع مرضى السل ومداواتهم #إتمام السل” لضمان عدم إهمال أي واحد من.