خطبة الجمعة عن فضل ليلة النصف من شعبان 2022 … هو ما سيتمّ تقديمه في هذا المقال، فقد جاء في ليلة النصف من شهر شعبان الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، والتي صرحت فضائل تلك الليلة المباركة، وقد نبّه أهل العلم أنّه لا يصحّ الاعتقاد بها جميعًا فبعضها موضوع وبعضها صحيح، وبواسطة موقع جديد اليوم سيتم تقديم أجدر بيان عن ليلة منتصف شعبان، مع تقديم عدّة صيغ منها قابلة للتعبئة.
ليلة النصف من شعبان
قبل تقديم بيان يوم الجمعة عن ليلة النصف من شعبان مكتوبة بينما يأتي، سوف يتمّ التعريف بليلة النصف من شعبان وهي الليلة التي تكون عقب غروب نهار اليوم الرابع عشر من شهر شعبان المبارك، وتنتهي في أعقاب طلوع شمس نهار 15 شعبان، وهي من الليالي التي يغفر الله بها لعباده، ففيها من البركات ما لا يعلمه سوى الله
ودار نقيضٌ بين أهل العلم في حكم قيامها وإحيائها بالعبادة، فمن ضمنهم من أباح هذا ومن ضمنهم من أفاد بعدم جوازه، وتجدر الإشارة أنّ العدد الكبير من القصص والأحاديث التي وردت في فضلها إلا أنّ منها الصحيح ومنها الباطل، ولذلك على المسلم الانتباه خلال تلك الليلة إلى أن لا يدخل في المحظورات والله أعلم
خطبة الجمعة عن فضل ليلة النصف من شعبان 2022
إنّ الله تعالى من حكمته أن جعل للأزمنة مواصفات ومزايا ففضل بعضها على بعض، وجعل لأزمنة فوائد لا توجد في غيرها، فكان شعبان من الأشهر التي جعل الله تعالى فيه الخصوصية
وهو من الأشهر المبروكة التي يغفل المسلمون عنها، وعن فضلها، وفي شهر شعبان فضّل الله تعالى ليلة النصف منه على مختلَف الليالي، ففيها يطّلع على خلقه ويغفر لهم إلا المشركين والمشاحنين، ولأهميّة هذه الليلة ومكانتها لا بدّ من تقديم كلام يوم الجمعة عن ليلة النصف من شعبان وهذا في حين يأتي:
مقدمة خطبة الجمعة عن ليلة النصف من شعبان
الحمد لله رب العالمين الذي ملأ قلوب أهل السعادة بالإيمان، فأقبلت على طاعة ربّها منقادةً بامتنان، فقاموا بتحقيق حسن الاعتقاد وحسن العمل، وحسن الرضا وحسن العبادة
نحمد الله سبحانه ونشكره، وقد أذن لمن شكر بالزّيادة، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أنّ محمدًا عبد الله ورسوله المخصوص بعموم الرسالة وكمال السيادة، اللهم صل وسلم على محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم، أمّا بعد:
اتقوا الله عباد الله حقّ تقاته ولا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون، وراقبوا ربّكم في السر والنجوى واعلموا أنّكم موقوفون في يومٍ لا يجزي أحدٌ عن أحدٍ شيئًا {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ}.