معلومات عن حافة العالم الرياض … ذلك العلم الطبيعي الذي أمسى من المعالم السياحية البارزة التي تجذب سنويًا الآلاف من السياح وزوار المملكة العربية السعودية

حيث سيتطرق موقع جديد اليوم من خلال المقال الآتي إلى مقال بيانات عن حافة العالم الرياض عاصمة السعودية مرورًا بإظهار طريقة الوصول إلى ذاك المعلم السياحي للتمتع بمشاهدة الفريدة، مع الإنارة على أكثر أهمية المبادرات التي تتضمنها زيارة حافة العالم وأهم النصائح التي يجب أخذها بعين الاعتبار لدى زيارتها.

معلومات عن حافة العالم الرياض

تطلق تسمية حافة العالم على “منطقة جبلية فهرين” وهو فقرة مجموعةٍ من المرتفعات الحجرية الشاهقة الموقف في صحراء السعودية على مسافة 90 كيلو مترًا إلى الشمال الشرقي من العاصمة المملكة السعودية العاصمة السعودية الرياض، وتحتسب مرتفعات حافة العالم الرياض عاصمة السعودية امتدادًا لسلسة مناطق جبلية طويق المشهورة

والتي تمتد لما يناهز ثمانمائة كيلو مترًا انطلاقًا من صحراء نفود الثويرات في الزلفي في شمالًا وحتى مشارف وادي الدواسر والربع الخالي في جنوبًا، وتشير البحوث والأبحاث التاريخية على أن هذا المعلم السياحي الرائع قد تشكل قبل ملايين الأعوام بإجراء عوامل الزمان، حيث كانت المنطقة تماماً حتى بلاد الشام مغطاةً بمياه البحر

وهذا ما تشهد به بقايا تحجرات الشعب المرجانية المنتشرة في قليل من أرجاء المقر، واليوم يمكن للسياح الراغبين بمشاهدة هذا المنظر الطبيعي المتميز ملاحظة آثار مجاري المجاري المائية القاحلة التي تنبسط لمئات الكيلومترات في السهولة الواسعة المفتوحة أسفل حافة العالم والتي توضح مطابقةً للخطوط الحاضرة في باطن اليد.

لماذا سميت حافة العالم في الرياض بذلك الاسم

يمكن لمحبي المماثل الطبيعية المميزة معرفة مبرر تسمية حافة العالم في الرياض عاصمة السعودية بهذه التسمية بمجرد البلوغ إلى قمم تلك المرتفعات التي يتعدى ارتفاعها مائة مترٍ عن السهول المنبسطة حولها

وهذا لأنه لا يمكنٍ لأحدٍ أن يتجاوز هذه المرتفعات لبلوغ السهول الموجودة تحتها حيث أن السفوح التي تبلغ تلك المرتفعات بالسهول المفتوحة شديدة الانحدار كما أنها ذات تضاريسٍ عسيرةٍ جدًا الأمر الذي يفتقر توافر معداتٍ خاصةٍ للانخفاض منها نحو السهول

ومن جهةٍ أخرى يؤكد العديد ممن وقفوا على حافة العالم في العاصمة السعودية بأن ذاك المنظر الطبيعي الفريد وكيفية اتصال السفوح المنحدرة بالسهول الواسعة التي تطول إلى ما لا نهاية تولد في النفوس شعورًا بالراحة والحرية بما يشعر الزائر وكأنه قد امتلك جناحًا وبدأ يتطير متجاوزًا المسافات بعيدًا عن هموم ومشاغل الحياة اليومية