موضوع تعبير عن معركة الكرامة … التاريخ الفائت يحمِلُ في أيّامه العدد الكبير من الوقائع المُهمّة التي كانت مِفصليّة في حياة العرب والفلسطينيين، ولعلّ موضوع تعبير قصير عن موقعة الكرامة يحمل لنا الكثيفِير من الأخبار والأحداث التي تحمِل في طياتها الكثير من الحقائق والتفاصِيل المُهمّة ذات الأبجدية المُتلاحقة، والأطفال الصغار والجيل الجديد يفتقرون لأخذ فكرة عن كُل ما يختص موقعة الكرامة
خسر كَان مقال تعبير قصير عن معركة الكرامة على حسبًا للرغبات والحاجيات التي ينشد الكثير من الأشخاص للتعرف أعلاها، ونترك السطور التالية لتوضّح لكم ما يتعلق بمعركة الكرامة.
موضوع عن معركة الكرامة
واقِعة أو معركة أو وقع الكرامة والتي وقعت في تاريخ 21 آذار من العام 1968 من أكثر المعارك والحروب ضرورة في حياة الفلسطينيين والأردنيين ممثلين عن العرب في المناحرة العربي الإسرائيلي والذي إنسدل الستار عنه منذ عام 1948
وبالعودة إلى فعاليات هذه الموقعة فنجد أنّه وحين حاولت فرق ومجموعات جنود الجيش الإسرائيلي المدججة بالسلاح انتزاع مجرى مائي المملكة الأردنية الهاشمية الذي يحدث على الأطراف الحدودية الفلسطينية الأردنية التاريخية لأسباب تعتبرها تل ابيب تخطيطية، وقد كانت قد عبرت النهر عملياً وفعلاً وذلك من عديدة محاور وزوايا وجوانب مع نشاطات التجسير وذلك أسفل غطاء جوي جسيم وغزير.
ومن تلك اللحظة اندلعت فتيل الموقعة إذُ تصدّى لها فرق القوات المسلحة الأردني الباسل على طول الجبهة الغربيّة للقتال، ولذا من أقصى الشمال للأردن وحتى في جنوب البحر الميت على الحدود الفلسطينية الأردنية بشدة
إذ وفي قرية تلقب الكرامة والتي على اسمها سميت تلك الموقعة اشتبك الجيش الأردني العربي برفقة الفدائيين الفلسطينيين في قتال لاذع وضاري ضد الجيش والقوات الإسرائيلي الوغدة في عملية كانت قد دامت ما يقارب من الخمسين دقيقة على التمام، إذ واستمرت بعدها تلك المعركة ما بين الجيش الأردني تارة والقوات الإسرائيلية تارة أخرى
وهذا لأكثر من 166 ساعة على التمام، مما اضطر الإسرائيليين في هذه اللحظة إلى الإنسحاب التام بدون أي محددات وقواعد من أرض المعركة تاركين وراءهم أذناب الهزيمة فضلا على ذلك خسائرهم وجرحاهم وقتلاهم الكُثر، وذلك دون أن يتمكنوا على الإطلاق من سحبها بصحبتهم وإرفاقها برفقتهم في الرجوع.
إذ وقد إستطاع القوات المسلحة الأردني الباسل بمعية الفدائيين الفلسطينيين من الانتصار التام على مجموعات الجنود الإسرائيلية الوحشية وطردهم كذلك من أرض الموقعة التي كانت ساحتها قرية الكرامة مخلفين ورائهم كل الأساليب وطرق العمل والقتلى والمصابين دون تحقيق إسرائيل وجيشها لأهدافها التي من أجلها فتحت النيران في البدء على هذه القرية الأردنية.
ويبقى المستقبل مجهولاً حاملاً برفقته الأمل لتكرار مثل هذه الإنتصارات التي يسحق بها القوات المسلحة العربي الباسل مجموعات جنود الظلم والإحتلال الإسرائيلي التي لا تتوانى ولو للحظة على أن تطبق على أنفاس العرب سواء في الدول المتاخمة عسكرياً أو من خلال السياسة التي تنتهجها من أجل حماية وحفظ قوتها وحفظ التمييز التي تتعاني منها كل دول المنطقة العربية