نوعان من الطعام يجب تجنبهما.. إذا كان هدفك فقدان الوزن … تظهر هوب: “الأنسجة هي كربوهيدرات معقدة لا يمكن لنا هضمها، وهكذا تتغذى الميكروبات الموجودة في الأمعاء على الأنسجة من أجل التطور والمكوث على قيد الحياة. و بالنظر لأن الألياف لا يشطب هضمها بشكل أكبر في الجهاز الهضمي مثل المأكولات الأخرى، فإنها تستغرق وقتا أطول لبلوغ القناة الهضمية، وبذلك تجعلنا نشبع لمقدار أطول أيضا”.
نوعان من الطعام يجب تجنبهما.. إذا كان هدفك فقدان الوزن
وبالنسبة لأولئك الذين يحاولون تخفيف الوزن، فإن أكل المأكولات الغنية بالألياف والنباتات يمكن أن يعاون في حماية وحفظ الطاقة والحفاظ على الشعور بالشبع لمقدار أطول من الوقت. والخبر السار هو أن الأنسجة توجد إلى حد هائل في النباتات التي تتشكل من جزء عظيم من نمط غذائي نباتي.
وتضيف هوب: “إذا كنت تتطلع إلى تقليل وزنك، ولقد تريد في التركيز أكثر على الأغذية النباتية الغنية بالألياف ذات الطاقة المنخفضة مثل الفول والبقول والخضروات والفواكه والحبوب التامة. ومع هذا، لا تنس دمج المكسرات في النسق الغذائي بمقادير معتدلة لأنها غنية بالدهون الصحية، والتي تأخذ دورا في دعم صحة الرأس وصحة المفاصل وإنتاج الهرمونات من بين العديد من الأدوار الأخرى”.
ووجدت دراسة أجريت عام 2015، أن أكل 30 غراما من الأنسجة يوميا، دون فعل أي تغييرات غذائية أخرى، من الممكن أن يعاون في “فقدان الوزن بشكل كبير”.
وفضلا على ذلك ارتفاع خسارة الوزن، تعتبر الألياف نافعة للقلب والأمعاء والهضم. ومع ذاك، فإن معظمنا لا يحصل على ما يكفي. وتوصي الإرشادات الغذائية للأمريكيين النساء بتناول ما ليس أقل من 25 غراما من الأنسجة يوميا، ويستهلك الرجال بحوالي 36 غراما.
الإطار الغذائي النباتي للتخلص من الوزن الزائد: تجنب المأكولات النباتية الصانعة
تقول هوب: “هناك رأي غير صحيحة دارجة مفادها أنه نظرا لتصنيف الطعام على أساس أنه نباتي، فهذا يقصد تلقائيا أنه صحي. ومع هذا، هذا ليس هو الوضع ومن الممكن أيضاً تحميل الأطعمة النباتية بالشحوم المشبعة والسكريات. لذلك، إذا كنت تركز على الصحة والوزن، فمن الأفضل بشكل أكثر اتباع نظام غذائي يركز على النباتات والأطعمة الكاملة”.
وتضيف أنه إذا كنت سعي خلف نظاما غذائيا نباتيا، فيجب أن تكون على إدراك بنقص المغذيات عالي الخطورة الذي من الممكن أن ينتج ذلك نتيجة استبعاد المنتجات الحيوانية من نظام غذائي نباتي. ومن الممكن الاستحواذ على معظم المكونات الغذائية الخاصة بك إلا أن عليك أن تكون أكثر وعيا من أين أتت.