اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية 2022 .. نحتفل بـ 21 أيار/ مايو من كل عام باليوم العالمي للتنوع الثقافي بهدف المحادثة والتنمية ليس حصرا بالثراء الثقافي العالمي، بل أيضا بالدور الأساسي الذي يلعبه الحوار العابر للثقافات في تحقيق الاطمئنان والإنماء الدائمة.

اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية 2022

ولقد أعربت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الدولي ذاك في 2002 بعدما اعتمدت اليونسكو في 2001 الإشعار العلني الدولي للتنوع الثقافي وهذا اعترافا بـ “ضرورة تدعيم الفرصة التي تمثلها الثقافة بوصفها وسيلة لتلبية وإنجاز الازدهار والتنمية المستدامة والتعايش السلمي على الصعيد العالمي “.

ومع اعتماد منظمة الأمم المتحدة في سبتمبر/ سبتمبر عام 2015 لخطة الإنماء المستدامة لسنة 2030، باتت برقية اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل المحادثة والتنمية أهم من أي وقت رحل عن. هذا ومن الممكن تحقيق غايات الإنماء الدائمة الـ 17 على أجدر وجه على يد الاعتماد على الإمكانات الإبداعية الكامنة في ثقافات العالم المختلفة، والانخراط بالحوار من أجل ضمان استفادة جميع أشخاص المجتمع من التنمية المستدامة.

يعد اليوم العالمي للتنوع الثقافي بهدف المحادثة والإنماء واقعة لتعزيز الثقافة وإبداء ضرورة تنوّعها كعامل فاعل لتحقيق ودمج التحويل الموجب بالمجتمع العالمي.

يعتبر ذلك اليوم إمكانية للاحتفال بأشكال الثقافة المتعددة بما في هذا التراث الثقافي الجوهري وغير الجوهري والصناعات الإبداعية ومختلف أنواع التعبير الثقافي، فضلا على ذلك التأمل بطريقة إشراك هذا التنوع الثري في تعزيز علاقات الحوار والتفاهم المتبادلين وسبل نقل التنمية الاجتماعية والبيئية والاقتصادية الدائمة.

ندعو الجميع للتحاق إلى ذلك اليوم بهدف تدعيم قيم التنوع الثقافي والحوار والإنماء في جميع أنحاء العالم.

وتحقيقاً لهذا التنوع، والإطلاع والتواصل مع سفراء من مختلف الثقافات بشأن العالم، أطلقت جامعة بيرزيت برنامج الدراسات العربية والفلسطينية (PAS) الموجه للطلبة الأجانب

وليكون تلامذة الجامعة سفراء لها ولفلسطين في الدنيا، تتيح بيرزيت 4 برامج أكاديمية في اللغات العربية والإنجليزية والألمانية والفرنسية، إضافة إلى تدريس مساقات أخرى في اللغات الاسبانية والتركية والايطالية والصينية والعبرية.

مثلما وتشرف عمادة أمور الطلاب والطالبات على تحضير مخيم الجهد الدولي الذي تقوم فكرته على استقبال شبان من دول العالم إلى جانب تلاميذ جامعة بيرزيت، في مخيم يقدم إحتمالية للتوعية بالحقوق الفلسطينية وتبادل الثقافات، بالإضافة لعدد من الإجراءات التطوعية والورشات المرتبطة بأوجه الحياة المتنوعة، متضمنة زيارات ولقاءات في معظم محافظات الوطن.