ما هو الريبو ..  حيث ظهرت كلمة الريبو في الآونة الأخيرة ولا يعرف الكثير معناها، وظلوا يتساءلون ويفتشون عن معنى هذه الكلمة وسبب انتشارها، ولذا ما جعل الكثير من الناس في حيرة وقتما سمعوا هذه الكلمة ولكنهم لا يعرفون معناها.

ما هو الريبو

الريبو أو ما يُسمى باتفاق إرجاع الشراء وهو عبارة عن سوق يقوم فيه واحد من الأطراف بإقراض الثروة بدل قيمة مكافئة لتكلفة الأوراق المادية، وفي معظم الأحيان تكون سندات خزانة، وذلك مكان البيع والشراء متواجد لكي يتيح للمؤسسات التي يوجد عندها الكثير من الأوراق المادية، غير أنها يبقى عندها قلة تواجد في انسياب الكاش أيضًا، ولذا باقتراض جميع النقود بسعر منخفضة الثمن القيمة.

يقوم ذاك السوق بإتاحة الأطراف التي لديها العدد الكبير من النقود أن تقوم بتحقيق نتاج صغير مع مخاطر ضئيلة، ولذا لأنهم يقومون بحفظ الأوراق النقدية كضمان لهم، وتُعد الخاصية الرئيسية لذا مكان البيع والشراء هو أن يوافق مقترض الثروة حتّى يقوم بإعادة شراء الأوراق النقدية في وقت لاحق.

من أطراف الريبو

يُعد سوق الريبو من المكونات المأمورية في أسلوب وكيفية عمل وول ستريت، وحافز أساسي في تقصي العوائد العالية لصغار وكبار المستثمرين، ويضُم ذلك أيضًا أي فرد يحوز حسابات إدخار في سوق الثروة، وعلى الأغلب يكون مقدمو الكاش لصناديق سوق المال أو غيرهم من متولي مسؤلية ومديري المصادر الذين عندهم التوق إلى أن يحصلوا على إحتمالية لاستثمار ثرواتهم في مدة قصيرة الأجل ومجازفات أقل

ما الذي حرض موجة الاستفسارات فيما يتعلق الريبو في أمريكا؟

على الأرجح يتعلق تكلفة إسترداد الشراء بقيمة الجدوى على الأموال الفيدرالية ولذا لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وهو يُعد كذلك سعراً لإقراض الممتلكات ويكون هذا بين الكمية الوفيرة من المؤسسات النقدية، ويكون على مدى قصير، إذ كان بتفاوت بين 2% و2.25%، وكان ذاك قبل أن يخفض المجلس الفيدرالي النفع بحجم بحوالي ربع نقطة مئوية يوم الاربعاء الفائت، وتكلفة إعادة الشراء وثب قفزة واحدة بوقت قليل وغير متوقع، ولذا كان يوم الاثنين المنصرم، حيث تجاوز 5%، وبعد ذاك ارتفع مرة واحدة الثلاثاء، وبالتالي اعتبر المحللون ذلك المسألة نذير حدوث أزمة توفير نفقات.

ما سبب ظهور الريبو؟

إلى حاليا لا يعرف واحد من مبرر ما وقع، غير أن يوجد بعض المتداولون أشاروا إلى عدد من الأشياء التي جميعها حدثت بوقت واحد، ومن الجائز أن تكون قد كانت سببا في جعل جميع مقرضي الأوراق المادية على تأهب عارم لدفع الكثير، وهذا مقابل أن يحصلوا على الكاش.

ومن واحد من العوامل التي أفضت إلى حدوث تلك الحالة الحرجة هو يوم الاثنين السابق كان هو اليوم النهائي للشركات حتى تقوم بطرح مدفوعاتها الضريبية الفيدرالية الفصلية، ولذا الأمر يقوم باستنزاف الكاش بالتأكيد، والاتنين المنصرم كان هو اليوم المحدد فيه فعل مزاد وزارة الخزانة، وهو مزاد لبيع ديون بتكلفة 78 مليار دولار، وهي تكون نقدًا ثم تحول إلى أوراق مادية.