المرشحين للانتخابات اللبنانية 2022 في الشوف .. أفصحت وزارة الداخلية اللبنانية أن نسبة المشاركة في الانتخابات النيابية في الداخل بلغت 41%.

وتحدث وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي في لقاء صحفي إن نسبة إقبال الناخبين في نطاق البلاد في الانتخابات البرلمانية التي أُجريت اليوم يوم الاحد بلغت 41 بالمئة.

المرشحين للانتخابات اللبنانية 2022 في الشوف

وأكمل أن السلطات الانتخابية ستصدر فيما بعد نسبة المشاركة النهائية، التي تشمل أصوات اللبنانيين بالخارج.

واقترع اللبنانيون اليوم الأحد لانتخاب مجلس نواب حديث على أمل إفراز برلمان يعيد ترتيب المشهد السياسي في الدولة الذي يعاني من ورطة اقتصادية عميقة على حدث انقسام سياسي.

وأغلقت صناديق الاقتراع في الانتخابات النيابية، بشكل رسمي في توقيتها المحدد ذات يوم شهد حضورا محدودا وخروقات.

وبمجرد الإعلان عن إغلاق الصناديق شكر رئيس السُّلطة نجيب ميقاتي “جميع القيمين على الانتخابات التي حصلت من مستوظفين إلى زعماء أقلام”.

وصرح:” كل انتخابات تحصل فيها شوائب وتمكن الفريق من معالجتها، وخرجنا بنصر كبير للبلد اللبنانية وللمواطنين”.

وتراجع التصويت في اقتراع اليوم مقارنة بالانتخابات الماضية التي بلغ نسبة الإدلاء بصوتهم فيها 94.7%.

وتوزعت نسب الاقتراع في الانتخابات على الدوائر على النحو المقبل:

– في بيروت الأولى: 28.5%

– في بيروت الثانية: 38.33%

– البقاع الأولى (زحلة): 43.02%

– البقاع الثانية (البقاع الغربي راشيا): 34.2%

– البقاع الثالثة (بعلبك الهرمل): 48.9%

– الجنوب الأولى (جزين صيدا): جزين: 44.9% صيدا: 39.85%

*الجنوب الثانية:

– صور: 39.97%

– قرى صيدا: 44.77%

*الجنوب الثالثة:

– بنت جبيل: 37.5%

– مرجعيون وحاصبيا: 37.34%

– النبطية: 50.95%

– الشمال الأولى (عكار): 40.73%

*الشمال الثانية:

– المنية: 35.11%

– الضنية: 35.8%

– مدينة طرابلس: 28.22%

*الشمال الثالثة:

– الكورة: 35.03%

– البترون: 47.12%

– بشري: 35.36%

– زغرتا: 36.16%

*جبل لبنان الاولى:

-جبيل: 55.4%

-كسروان: 56.4%

– جبل لبنان الثانية (المتن): 42.7%

– جبل لبنان الثالثة (بعبدا): 43.44%

*جبل لبنان الرابعة:

-الشوف: 45.8%

– عاليه: 43.44%

وسجّل يوم الانتخابات أعمال غير شرعية وخروقات شملت مسؤولين ومرشحين بينهم رئيس البلد ميشال عون وهذا عبر خرقهم الصمت الانتخابي وإدلائهم بتصريحات إعلامية وهو ما حذرت منه منظمة المراقبة على الانتخابات والجمعية اللبنانية لديمقراطية الانتخابات.

أيضاً وكما العادة لم تخل الانتخابات من اعتداءات وإشكالات وأبرزها في أنحاء خاضعة لسيطرة “حزب الله” وحركة “أمل” حيث تم الاعتداء على معارضين لهم ولا سيما على موالين لحزب القوات اللبنانية.

وفي واصل النقمة الشعبية ضد السلطة وأحزاب السلطة استنفرت الأحزاب التقليدية قواعدها الشعبية، وتشعّب وتوسع مندوبوها بغزارة في مواجهة لجان الانتخاب، وعلى غرار انتخابات سابقة، استقدم مندوبو أحزاب متعددة مسنين أو مرضى حملوهم على كراس أو حتى حمالات للإدلاء بأصواتهم.

وتجري الانتخابات في عدم تواجد أهم مكون سياسي سني بقيادة رئيس السُّلطة السالف سعد الحريري الذي أعرب مقاطعة الاستحقاق، بعد أن احتل الأمام السياسية أعوام طويلة إثر مقتل أبوه رفيق الحريري في 2005.

وخاص عدد كبير من المرشحين الانتخابات أسفل شعارات “سيادية” منددة بحزب الله الذي يسيطر على المرسوم في لبنان ويطالبون بحصر السلاح بيد الجيش اللبناني.

ويتكهن محللون أن يحتفظ حزب الله وحركة أمل بالمقاعد الخاصة للطائفة الشيعية (27 مقعداً)، لكن لا يستبعدون أن ينهزم حليفه المسيحي الأبرز، أي التيار الوطني الحر، عدداً من مقاعده بعدما حاز وحلفاؤه 21 مقعداً عام 2018.

يجمع بينّ مجلس النواب 128 نائباً. والغالبية في المجلس المنتهية ولايته هي لحزب الله وحلفائه وأكثرهم أهمية التيار الوطني الحر الذي يتزعمه رئيس البلد ميشال عون وحركة أمل برئاسة رئيس البرلمان حاذق بري الذي يشغل منصبه منذ 1992.