خصائص طبقات الغلاف الجوي عديدة ومختلفة من طبقة إلى أخرى، الغلاف الجوي له 6 طبقات لها خصائص ومميزات مختلفة، والتي سنتعرف عليها بالتفصيل في مقالتنا على موقع جديد اليوم.

ملامح طبقة الغلاف الجوي

الغلاف الجوي يحيط بالكوكب ويحمي الكوكب بفضل مكوناته. يتكون من الهواء والغازات التي تحمي الكوكب:

  • تنقسم طبقات الغلاف الجوي إلى خصائص مختلفة اعتمادًا على عدة عوامل مختلفة، بما في ذلك درجات الحرارة المرتفعة والمنخفضة.
  • بالإضافة إلى ذلك، تختلف هذه الميزات باختلاف طبقات الهواء، حيث تمتص طبقات الغلاف الجوي الأشعة والغازات الضارة القادمة من الشمس وتحمي الأرض منها.
  • يتكون الغلاف الجوي من 4 طبقات رئيسية وطبقتين، الغلاف الجوي الخارجي، والطبقات الرئيسية للغلاف الجوي هي طبقة التروبوسفير والستراتوسفير والميزوسفير.
  • أيضًا، يعتبر الغلاف الخارجي والأيونوسفير للغة جزءًا من الغلاف الخارجي والغلاف الحراري، لذلك سنتعرف على ميزات كل طبقة بالتفصيل.

ولا تفوتوا قراءة مقالتنا: ما هي مكونات الغلاف الجوي؟

ملامح التروبوسفير

طبقة التروبوسفير هي الطبقة السفلى بالنسبة لطبقات الغلاف الجوي، ويبدأ ارتفاع هذه الطبقة من سطح الأرض حتى ارتفاع 12 كم:

  • بسبب درجات الحرارة المنخفضة، تصل سماكة هذه الطبقة إلى 8 كيلومترات عند القطبين.
  • تحدث بعض الاضطرابات في طبقة التروبوسفير بسبب حرارة الهواء التي تلامس سطح الكرة الأرضية.
  • نظرًا لأن الهواء أقل كثافة من الهواء، يتم تحميله ببخار الماء، والذي يتحول بعد ذلك إلى غيوم في الجزء العلوي من الطبقة.
  • يعود الهواء ليبرد مرة أخرى ويهبط، مما يتسبب في تذبذب الطقس.
  • تنخفض درجة الحرارة في هذه الطبقة مع زيادة المسافة من سطح الأرض، حيث تنخفض درجة الحرارة في قمم أعلى.
  • تحتوي هذه الطبقة على معظم الغازات، وتضم حوالي 75٪، وهذه الطبقة أكثر كثافة من طبقات الغلاف الجوي الأخرى بسبب الضغط الذي يمارس عليها.
  • تحتوي طبقة التروبوسفير على كل الماء الموجود في الغلاف الجوي على شكل بخار ماء.
  • تنتهي هذه الطبقة في منطقة الركود، حيث تكون درجة الحرارة ثابتة، وتصل إلى القمة، ثم تبدأ طبقة الستراتوسفير.

ملامح الستراتوسفير

تبدأ هذه الطبقة من نهاية طبقة التروبوسفير وتصل إلى 50 كم في الطبقة الثانية من الغلاف الجوي:

  • تأخذ الرياح في هذه الطبقة شكلاً أفقيًا اعتمادًا على حركة الهواء فيها، حيث تحتوي هذه الطبقة على كمية كبيرة من الأوزون، حيث توجد طبقة الأوزون.
  • تصل درجة الحرارة في هذه الطبقة إلى أعلى درجة تصل إلى الصفر، لأن طبقة الأوزون تمتص الأشعة فوق البنفسجية للشمس.
  • تزداد درجة الحرارة في الستراتوسفير بشكل كبير بسبب انخفاض كثافة الهواء.
  • يخضع الستراتوسفير لتقلبات الغلاف الجوي أو السحب لأنه مستقر نسبيًا وبالتالي فهو مناسب لعمليات الرصد الجوي لمسافات طويلة.

ملامح من الميزوسفير

تسمى الطبقات الوسطى والثالثة بطبقات الغلاف الجوي، ويبدأ الغلاف الجوي من منطقة الركود حتى نهاية الستراتوسفير إلى بداية الغلاف الحراري في منطقة الركود:

  • تبدأ هذه الطبقة من 50 كم وتصل إلى 80 كم، وتعتبر أيضًا أبرد طبقة من الغلاف الجوي.
  • حيث تنخفض درجة الحرارة من طبقة الستراتوسفير بمقدار 100 درجة مئوية، وكلما نرتفع فوق سطح الأرض، تنخفض درجة الحرارة.
  • بسبب البرد، تكون درجة الحرارة في هذه الطبقة أقل من درجة الحرارة في القطب الجنوبي المتجمدة.
  • داخل طبقة الميزوسفير، تتشكل السحب الجليدية بسبب البرودة الشديدة، وتظهر كغيوم مضيئة بعد غروب الشمس.
  • تسمى هذه العيون بالسحب الليلية المضيئة، لأن الأشكال الغريبة والجميلة تظهر في السماء.
  • ومن سمات هذه الطبقة أيضًا اختراق نيزك يحاول الدخول إلى الغلاف الجوي ثم يتحول إلى شعاب مرجانية.

ولا تتردد في زيارة مقالتنا حول: طبقات الغلاف الجوي السبع

الغلاف الحراري

الغلاف الحراري هو آخر طبقة رئيسية من الغلاف الجوي وهي الطبقة الخارجية للأرض:

  • يقع الغلاف الحراري على قمة طبقة الميزوسفير، وبين الطبقتين توجد طبقة منفصلة تسمى طبقة الميزوسفير.
  • تعد هذه الطبقة من أهم طبقات الغلاف الجوي، لذلك يجب توضيح معالمها عندما نتعرف على ميزات طبقات الغلاف الجوي.
  • تزداد درجة الحرارة في هذه الطبقة تدريجياً حتى تصل إلى 1000 درجة مئوية.
  • تمتص الجزيئات في هذه الطبقة الحرارة مباشرة من الشمس.
  • تقسم الطاقة المكثفة القادمة من الشمس الذرات والجزيئات إلى أيونات.
  • الشعور الحقيقي يحدث في هذه الطبقة سواء كانت درجات الحرارة مرتفعة أو منخفضة وهذا بسبب
  • لأنه يحتوي على القليل من الجزيئات والذرات وبالتالي لا يوجد وسط ينقل الحرارة إلى الجسم.
  • تنقسم هذه الطبقة إلى طبقتين فرعيتين، لكنهما جزء أساسي من الغلاف الحراري: الأيونوسفير والغلاف الخارجي.

ملامح الأيونوسفير

  • تبدأ هذه الطبقة ما بين 80 كم و 550 كم، ويأتي اسمها من حقيقة أنها تتكون من أيونات تنتجها أشعة الشمس فوق البنفسجية.
  • في طبقة الأيونوسفير، تحدث ظاهرة الشفق القطبي، والتي تظهر خلالها الألوان المميزة للون الأخضر والأحمر.
  • تحدث هذه الظاهرة بالقرب من القطبين وتخلق هذه الألوان الجميلة عندما تصطدم الرياح بالأيونات.
  • من أهم ميزات الأيونوسفير كيفية عمل موجات الراديو عندما ترتد هذه الموجات.

ملامح الطبقة الخارجية

تمتد هذه الطبقة حتى 10000 كيلومتر حتى بداية الفضاء الخارجي والأقمار الصناعية التي تدور حوله:

  • طبقة إكزوسفير ذات كثافة منخفضة جدًا وتحتوي أيضًا على الهيدروجين والهيليوم.
  • توجد هذه الغازات في الغلاف الخارجي بكثافة منخفضة للغاية، وتستمر هذه الذرات في الهروب حتى تصل إلى الفضاء.

الغلاف الخارجي وطبقة الغلاف المغناطيسي

  • تمتد الطبقة الخارجية من الغلاف الجوي، وهي الغلاف الخارجي، والتي تحدثنا عنها في إطار خصائص طبقات الغلاف الجوي، من بداية قمة الغلاف الحراري حتى تصل إلى 10 آلاف كيلومتر فوق سطح الأرض. .
  • يذكر العلماء أن الأقمار الصناعية تدور في طبقة الغلاف الخارجي هذه بينما تهرب الذرات والجزيئات من هذه الطبقة الخارجية إلى الفضاء.
  • بينما طبقة الغلاف المغناطيسي هي إحدى الطبقات فوق طبقة الأيونوسفير وهذه الطبقة مملوءة بشاحنات كهربائية.
  • تمتد هذه الطبقة أيضًا من بضع مئات من الكيلومترات فوق مستوى سطح البحر وينتهي بها الأمر حتى 10 آلاف كيلومتر في الفضاء.
  • عندما تخلق الشمس والأرض مجالات مغناطيسية شديدة، فإنها تؤثر على الأجسام المشحونة الصغيرة الموجودة في طبقات الغلاف المغناطيسي.
  • تسبب هذه الطبقة أيضًا العديد من الظواهر، بما في ذلك التداخل بين الجزء السفلي من الغلاف المغناطيسي والأيونوسفير.
  • وهذه الظواهر هي الشفق القطبي الأسترالي والتيارات القطبية التي تتسبب في ظهور ألوان مذهلة وجميلة في السماء.

نظرة عامة على الغلاف الجوي للأرض

بعد أن نتعلم خصائص طبقات الغلاف الجوي، سنتمكن من التعرف على الغلاف الجوي للأرض بشكل أكثر دقة وعمقًا:

  • الغلاف الجوي هو المنطقة التي تحيط بالكرة الأرضية بكل مكوناتها، بما في ذلك سلاسل الجبال أو المحيطات أو اليابسة.
  • تساعد جاذبية الأرض في سحب الأبخرة والغبار والغازات بالقرب من سطح الأرض، وكلما اقتربنا من سطح الأرض، زاد كثافة الغلاف الجوي للأرض.
  • يتكون الغلاف الجوي من مجموعة من الغبار والغازات وجسيمات أخرى معلقة في الغلاف الجوي، وهذا ما يسمى الهباء الجوي.
  • بسبب الجاذبية الأرضية العالية، فإن هذا يساعدها في الحفاظ على غلافها الجوي.
  • ساعدت الجاذبية العالية كواكب أخرى غير الأرض على الاحتفاظ بغلافها الجوي، بما في ذلك كوكب المريخ والزهرة.
  • بينما الكواكب الأخرى مثل عطارد تفتقر إلى الغلاف الجوي بسبب الانحدار المنخفض للكوكب.
    • وما ساعد كوكب الأرض في توفير الحياة به هو أنه يحتوي على مركب الماء في جميع حالاته، لذا فهو في حالة صلبة وسائلة، تمامًا كما هو الحال على كوكب غازي.

إقرأ أيضاً: كيف ينقسم الغلاف الجوي؟

في نهاية مقالتنا، سنتعرف بالتفصيل على خصائص طبقات الغلاف الجوي، وبشكل أكثر دقة حول الغلاف الجوي للأرض.