معلومات عن الفيل وخصائصه، يعتبر الفيل من أكبر الحيوانات على وجه الأرض، حتى الآن يصل وزنه إلى سبعة آلاف كيلوجرام، وهذا الحيوان ينتمي إلى فئة الثدييات، ومن حيث كرامته من عائلة الخرطوم، ونجد أن جميع أفراد هذه العائلة قد ماتوا ولم يبق سوى الفيل من هذه العائلة.

لذلك نحاول إنقاذها من الانقراض، وعندما تنظر إليها، فإن أول ما يلفت انتباهك هو الخرطوم، ذلك الجزء العضلي الطويل الذي يميزها. أما بالنسبة لأنواع الأفيال، فهي الفيل الآسيوي والفيل فيل أفريقي.

معلومات عن الفيل وخصائصه

  • أما بالنسبة للإنسان، فإن خصائص الأفيال أيضًا لها خصائص نجدها متشابهة في نوعيها، أي الفيل الآسيوي والفيل الأفريقي متشابهان معًا، مع بعض الاختلافات في الطبقة، لذلك نجد أن الفيل الأفريقي أكبر في بحجم.
  • بالإضافة إلى وجود أضلاع صدرية أكبر من الفيل الآسيوي، فهي متشابهة في حجم الجمجمة وقوتها، ولها فكي أو أنياب قوية على شكل عاج.
  • وبالمثل، كل منهم لديه خرطوم، خرطوم الفيل. أما بالنسبة لأذن الفيل، فنجدها طويلة ورفيعة، مثلها مثل حيوان الفنك، لتؤدي الوظيفة المهمة المتمثلة في معادلة درجة حرارة جسم الفيل. .
  • عندما تزداد أو تنقص قوتها تكون درجة حرارتها مماثلة لدرجة حرارة الإنسان، لكنها يمكن أن تزيد أو تنقص حسب الظروف والبيئة المحيطة، أما ذاكرته فلديه ذاكرة حديدية تدوم طويلاً. يتذكر المناطق التي هي في الماء ويصطدم بها في أوقات الجفاف.
  • ومن المثير للإعجاب أيضًا أنه حيوان ذكي يعرف عدوه من محبوبه ويبتعد عما يؤذيه فيجده بعيدًا عن مصادر النار وكذلك عن الأصوات الصاخبة المزعجة وكل هذه الخصائص فريدة. .
  • إنها تشبه إلى حد ما الخصائص البشرية والخلاصة هي أن نوعي الأفيال، الآسيوي والأفريقي، يشتركان في الخصائص المذكورة أعلاه.

انظر أيضًا: ما يأكله الفيل في اليوم

كيف تعيش الفيلة؟

  • تحب الفيلة أكل الأعشاب والنباتات. هم من الحيوانات العاشبة، لذلك ستجدهم في المروج والأعشاب. ربما سمعت عن أراضي السافانا العشبية.
  • بالإضافة إلى الغابات الاستوائية. هناك العديد من الأفيال في هذه الأماكن الذين يعيشون أيضًا بالقرب من الماء. إنه يحب شرب كميات كبيرة من الماء يوميًا، لذا أينما وجدنا العشب والماء، ستجد أفيالًا، ويمكن للفيل أن يقضي ثلاثة أيام على نصف عشب، رغم قوة فكيه، وهذا أمر يسير بشكل مدهش.
  • من حيث نمط الحياة، وجدنا أن الإناث فقط تعيش في مجموعات ولديها قائد، أي الكلمة، وهن أكبر الأفيال من حيث العمر، وأن أنثى الأفيال لها فترة حمل حوالي عامين لتلد. لنا فرد واحد فقط.
  • حيث يقضي ست سنوات في العيش معتمداً على والدته في هذه المجموعات، حتى يدرك قيمه في الأكل والشرب والدفاع عن النفس ضد الحيوانات المفترسة والعوامل الطبيعية، أما الذكور فهم لا يفضلون العيش في مجموعات.
  • بدلاً من ذلك، يفضلون العيش بمفردهم، ونعتقد أن القطيع بأكمله مسؤول عن حماية نفسه من الحيوانات المفترسة مثل الأسود والنمور وغيرهم ممن يسعون إلى افتراس الأفيال.

السمات الفيزيائية للفيلة

  • عند الحديث عن الخصائص الجسدية للفيل يجب أن نتحدث أولاً عن جذع الفيل، الجزء الطويل الذي يأتي من فم الفيل، وهو من أقوى العضلات في جسم الفيل، ويستخدمه. كأنف للتنفس والشم.
  • بالإضافة إلى قدرة الفيل الذي يستخدم هذا الجزء العضلي القوي في حمل أشياء ثقيلة، على سبيل المثال، نجد أنه يستطيع المشي مسافة ثلاثة أمتار بحمل جذع شجرة، وبعد ذلك، بالنظر إلى أنيابه، نجد أنه قوي أنياب عاجية لمضغ الطعام ويصل حجمها إلى سبعة آلاف كيلوغرام.
  • كما يصل ارتفاعها إلى ثلاثة أمتار ونصف، ونجد أذنيها الطويلتين والرائعتين اللتين تستخدمهما لتهوية جسدها.
    • وتكوينه، أو بعبارة أخرى، معادلة درجة حرارة جسمه.
    • هذا بالإضافة إلى الوظيفة الأساسية للعضو المستخدم لسماع الأصوات. قدم الفيل قصيرة، والقدم اليمنى تتكون من ثلاثة أصابع فقط.
  • أما الخلفية فنجد أنها تتكون من أربعة أصابع، والفترة التي يعيش فيها الفيل غير محددة ولا مقبولة.
    • لكنها تختلف من نوع لآخر وأيضًا حسب البيئة والمخاطر المختلفة.

وانظر أيضا: اسم ابن الفيل

طعام للفيلة

  • ذكرنا سابقًا أنه حيوان يعتمد على العشب، فيجد أنه يقضي الكثير من الوقت في الأكل والشرب.
    • يمكن أن تصل هذه الفترة إلى ستة عشر ساعة، ولا ينام سوى أربع إلى ست ساعات.
    • يعيش يومه إلى حد ما ليأكل فقط.
  • عادة ما نجد الأفيال تتبع الملكة الأم لتنتقل من مكان إلى آخر بحثًا عن الماء والغسيل.
    • كان ينعم أيضًا بحاسة شم قوية سمحت له بشم رائحة الطعام من على بعد أميال.
    • ثم توجه إلى مكان للحصول على الطعام.

الفرق بين الفيل والماموث

  • كلاهما معروف بانتمائهما إلى نفس الطائفة وهي الخرطوم، والماموث من الحيوانات المنقرضة، ونجدها شبيهة جدًا بالفيل.
  • لكن تم إجراء العديد من الدراسات العلمية من قبل المهتمين بعلم الحيوان، خنفساء الفيل.
    • وعلى الماموث إثبات الفروق بينهم لإظهار النتائج.
    • تنص على أن الماموث كان لديه فرو كثيف على جسمه.
  • لحمايته من درجات الحرارة المنخفضة في المناطق الباردة والباردة التي يعيش فيها.
    • لكن الفيل ليس لديه مثل هذا الفراء السميك الآن، لأنه لا يعيش في مناطق متجمدة مثل الماموث.
  • لكنه يعيش في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية الدافئة.
    • وجدنا أيضًا أن الفيل الحالي له أذن رفيعة وحدب كبير وضخم يظهر خلف الرقبة.
  • لكنهم متشابهون في قوة أنيابهم العاجية وقوة فكهم.
    • لديهم أيضًا خرطوم عضلي طويل ويميلون إلى التغذية على الأعشاب والنباتات.

معلومات عامة عن الفيلة

  • يمتلك الفيل شهية للطعام، فهو يأكل 140 كيلوجرامًا من الطعام.
    • ويشرب 150 لترًا من الماء يوميًا، ويعتمد ذلك أيضًا على أعشاب وأوراق النباتات المختلفة.
  • ومن الأمثلة على أوراق النباتات التي يأكلها التوت والخيزران والخوخ.
    • وكذلك ثمار وجذور العديد من النباتات الأخرى.
    • كما أنه يعيش بالقرب من المسطحات المائية لإشباع رغبته في شرب مثل هذه الكمية الضخمة.
  • يوجد نوعان من الأفيال حيث توجد أفيال أفريقية وأفيال آسيوية.
    • أين توجد الفيلة الأفريقية في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وعلى الساحل الأفريقي.
    • والغابات الاستوائية في هذه الأماكن، وتوجد الأفيال الآسيوية في جنوب شرق آسيا ونيبال والهند.
  • أما اسم الفيل الصغير فيطلق عليه الدغفل، وتبلغ فترة حمل الفيل الرضيع عامين.
    • تحل فترة الولادة في الشتاء، عندما يلد الفيل الصغير نرجسًا بطول 85 سم.
    • سيكون الوزن حوالي 120 كجم.
  • غالبًا ما تلد الأفيال فردًا واحدًا فقط، ولكن في بعض الأحيان تلد الأفيال توائم.
    • وجدنا أن فترة الحمل سنتان وهي فترة طويلة جدًا.
    • والسبب في ذلك أن الفيل الصغير لا يزال في مرحلة النضج.
    • بعد الولادة، يبدأ النرجس في العيش في قطيع من الأفيال، ويعتمد على والدته لفترة طويلة.
  • عندما تبلغ هذه الفترة 12 سنة وبعد هذه الفترة تعيش بمفردها وتعتمد على نفسها إذا كان ذكرا أو مع القطيع إذا كان أنثى.

انظر أيضًا: كم عدد الأيام التي يحمل فيها الفيل