أهمية التدريب الميداني في التدريب الميداني في علم النفس هو مراجعة عملية للمناهج النظرية البحتة التي تدرس في عدة مجالات مختلفة وكل ما تعلمه الطالب في الكتاب يتم تطبيقه في الحياة العملية.
لا يقتصر نطاقه، بل يتم تطبيقه في عدة أماكن مختلفة، مثل المدارس والمستشفيات وبعض المؤسسات المختلفة الأخرى. ويتم تنفيذ هذا التدريب تحت إشراف متخصصين مؤهلين ومؤهلين لقيادة مجموعة من الطلاب في هذا التدريب الميداني.
ما هي أهمية التدريب الميداني في علم النفس؟
تجلب الدراسة الميدانية الكثير من الفوائد للطالب، لأنه عندما يطبق ما يتعلمه في الممارسة يصبح أسهل وأكثر قابلية للفهم، لذلك سنقدم لك أهمية الدراسة الميدانية وتأثيرها الإيجابي على الطالب باعتبارها واحدة من أهم علامات أهميتها:
- يضع التدريب الميداني الطالب في مجال واقعي وعملي يعدهم لهذا النوع من المجال ويمنحهم المزيد من الخبرة والتفاعل والمشاركة في بيئة عملية.
- يضع التدريب الميداني الطالب الذي لا يعرف أكثر من الفهم النظري في بيئة مليئة بالضغط النفسي المرتبط بظروف العمل الصعبة للتكيف.
- ولديه الحصانة النفسية اللازمة لمواكبة التحديات والصعوبات التي يواجهها وليكون قادرًا ومؤهلًا للتعامل معها دون الانهيار أو التعرض للفشل.
- يساعد في التطور المعرفي للطالب على فهم أهمية هذه الخطوات التعليمية العملية.
- يؤسس ويعزز مفهوم التعليم الفردي وأهميته في تنمية مهارات الطلاب.
- يشجع الطالب على التفاعل مع معلميه أو المسؤولين عن عملية التعلم، بالإضافة إلى مساعدة الطالب على المشاركة في مجال العمل والتعاون مع زملائهم والاستفادة منهم.
- وهذا يعطي الطالب حافزًا إيجابيًا لمواصلة حياته المهنية بكل سرور ورضا دون القلق بشأن المهنة والعقبات التي تنطوي عليها.
راجع أيضًا: العثور على وحدة تدريب ميداني
أهمية العمل الميداني في علم النفس
- يساعد التدريب الميداني أيضًا على تزويد الطالب بفرصة لفهم متطلبات بيئة العمل الخاصة بهم، وخصائص هذا العمل، والأدوات والتسهيلات المطلوبة لبيئة العمل.
- التدريب الميداني له تأثير إيجابي وفعال على المتعلم، حيث يساعده على تعلم مختلف القدرات والمهارات التي لم يكن يعرفها عن نفسه.
- يساعده في تحديد هويته التجارية، وتوضيح رغباته، وتطوير مهاراته الإبداعية، ومساعدته على تنفيذ الابتكارات
- يحافظ على كيان الطالب ويبعده عن أي انحرافات سلوكية أو مفاهيم خاطئة تعيق مستقبله وحياته المهنية.
- يعمل التدريب الميداني كحلقة وصل بين المعرفة النظرية المكتسبة والحياة العملية المثمرة في هذا المجال
- يساعد الطالب على الدخول في برنامج مخطط ومبرمج لاكتساب المهارات والخبرات على المستوى التعليمي أو الاجتماعي أو الثقافي
- توفر الدراسة الميدانية العديد من الفوائد للطالب، بما في ذلك حب خدمة المجتمع، وقيمة التفاعل مع الزملاء في نفس المجال والمشاركة المجتمعية، كما أنها تمنح الطالب الفرصة لتقدير روح العمل.
كما أنه يساعده على اكتشاف الأفكار والثقافات المختلفة التي لم يكن ليتعلمها خلال الدراسات النظرية.
أهم معايير إعداد الطلاب للتدريب الميداني
هناك عدة معايير مهمة يجب اتباعها أثناء التدريب المهني لتخريج مجموعة من الطلاب المدربين تدريباً مهنياً، وهي:
تنظيم السلوك المهني والشخصي
يتم تدريب الطلاب وفقًا لهذا المعيار أو المقياس
- الإيجابي في التواصل مع الزملاء في بيئة عملهم وكونهم شخصًا مؤثرًا ومؤثرًا.
- الحزم والاعتدال في اتخاذ القرارات الصعبة والسيطرة على الانفعالات المختلفة في ظروف العمل الصعبة.
- تحمل المسؤولية الكاملة عن أخطائك الشخصية بسبب الأداء العالي، وليس مجرد التبجح الاحترافي
- بالإضافة إلى ذلك، يتعلمون أن يكونوا دائمًا بالشكل المناسب، لأن هذا هو أحد وجوه إبداعه.
أنظر أيضا: موضوع مساوئ التدريب الميداني
الكفاءة المهنية العامة واكتساب المهارات
وفقًا لهذا المعيار:
- يجب أن يمنح هذا الطلاب المتدربين الثقة في أنه يمكن وضع نظام فعال ومجدي لصالح الوظيفة
- إكساب المتدرب الاستقلالية والمسؤولية عند مواجهة أي عقبات والتعلم الذاتي وتنمية المهارات الخاصة به
- أن يتحلى الطالب المتدرب بروح الاجتهاد ويحسن عمله إلى الأفضل، وذلك في حدود قانون العمل وتعليمه الخاص، مع مراعاة ما هو مسموح به ومحظور داخل البيئة المهنية.
- اكتساب روح التعاون مع الآخرين بهدف مشترك وهو العمل المشترك.
- اعتبار الطالب المتدرب حفاظًا على هويته المهنية والالتزام الأول والأخير بالمهنة التي يعمل بها
- وقدرة الطالب على الاستفادة من المشرفين عليه وعدم التذمر من التعديلات المهنية، لأنه في النهاية يكون مدفوعًا بالتقدم في العمل.
وظائف متخصصة
- قدرة الطالب على التحلي بالمرونة اللازمة واللباقة المهنية مع العملاء لتحسين علاقته في العمل.
- لقد تعلم الطالب المتدرب أن يلتزم بمجموعة من القيم المهنية والأخلاقية الضرورية في المعاملات وأن يمارس ضميرًا مهنيًا يوجه حياته المهنية في حياته العملية.
- يجب على الطالب المتدرب أيضًا بذل جهد لإيجاد الطرق المتاحة، بناءً على العلم، ليكون قادرًا على فهم جودة العميل الذي يتعامل معه في عمله ومتطلباته لترسيخ العلاقة العملية بين العميل والمؤسسة التي يعمل معها .
- تحسين قدرة الطالب على إجراء المقابلات، بالإضافة إلى قدرته على العمل في مجموعات صغيرة وفي نطاق عمل ضيق.
- قدرة الطالب على إجراء البحوث والدراسات المتقدمة للنهوض بمجال تخصصه.
- قدرة الطالب المتدرب وقدرته على شرح المشكلات التي تواجه المجتمع وإمكانيات إيجاد حل لها.
راجع أيضًا: تعريف الدراسة الميدانية مع المراجع
مساوئ التدريب الميداني
- ومن الجوانب السلبية للتعلم عن بعد أن الروح الإبداعية والإبداعية للمتدربين مكبوتة ولا يستغلون الفرصة للتعبير عن آرائهم لمشرفيهم.
- أحد سلبياته هو أن الطلاب المتدربين يتم وضعهم في مجال عمل لا علاقة له بمجال عملهم الفعلي وما درسوه من الناحية النظرية.
- من أجل إنفاق الميزانية المحددة على التدريب خارج المدرسة، دون الالتفات إلى جدوى تدريب الطالب، بغض النظر عن مدى استفادة الطالب وزيادة كفاءته.
- إن اهتمام بعض القادة بهذا التدريب الميداني بالجانب النظري وإهمال الجانب الشامل الذي يساعد الطلاب على تطوير وعيش حياة عملية هو مؤشر على فشل عملية التدريب الميداني.
- ليس من العدل للمدير المسؤول وعدم قدرته على التمييز ما إذا كان الطالب متدربًا.
- يأخذ هذا التدريب بجدية ويريد تحسين كفاءته المهنية والاستفادة من التدريب.
- يكتسب المعرفة والخبرة المهنية بخلفيته، أو ببساطة كإضافة روتينية لدراسته الروتينية.
- عيب آخر للتدريب الميداني هو عدم استيفاء شروط التدريب من قبل الشخص المسؤول.
- من خلال عدم تزويد المتدربين بالمهام العملية التي تساعدهم على تطوير مهاراتهم أثناء التجربة العملية.
- وقصرهم على إسناد مهام بسيطة لا تضيف لهم أي خبرة أو مؤهلات مهنية تؤهلهم لسوق العمل الحقيقي.
- طرق التدريب غير مرضية وغير مناسبة لإعداد جيل من المتدربين من ذوي الخبرة والمهارات المهنية العالية لبيئة العمل.
- وعدم تقديم خدمات التدريب الميداني التي تسمح للطلاب بالتعلم والتطوير ومواكبة العمل الذي سيعملون عليه.
- فشل المدرب في الوصول إلى عقلية الطالب المتدرب، ولم يفعل كل ما في وسعه لرفع مستواه.
- ويحد من روح الإبداع والابتكار لدى الطالب، مما يجعله يسيء إلى سوق العمل بسبب عجزه.
- لتوفير مجموعة ممتازة من المتدربين الجدد والمؤهلين للعمل معهم.
- عدم اكتراث المدرب الذي لا يستمر في مراقبة التعلم والمتدربين وهو السبب الرئيسي لردع وإحباط الطلاب.
- يرجع عدم قدرة بعض المدربين على تقديم ملخص عن تجربتهم إلى كونهم في بيئة عمل لا تتناسب مع تجربتهم الخاصة.