قصة قصيرة عن الحب، الحب هو أجمل شيء في هذه الحياة، والحب ليس له قواعد خاصة، وعندما نصل لمرحلة الحب والحب بجنون نشعر وكأننا في عالمنا الخاص. في هذا المقال عبر موقع جديد اليوم سأقدم قصة قصيرة عن الحب.
قصة قصيرة عن الحب
أم لا
- في العصور القديمة كانت هناك فضائل ورذائل حتى لم يكن هناك شعب على هذه الأرض.
- غطت هذه الفضائل والرذائل العلم معًا وغابت كثيرًا.
- وهكذا اقترح الإبداع يومًا ما لعبة للتخلص من الملل وسميت هذه اللعبة الاستثمارية، وكان لها اسم آخر – الغميضة.
- صدمت الفكرة الجميع وبدأ الجميع يقولون أريد أن أبدأ … أريد أن أبدأ.
- ثم قال الجنون إنني سأغمض عيني وأبدأ بالعد، وأنت تختبئ على الفور.
- ثم بدأ المجنون بالعد 1، 2، 3 بينما كان متكئًا على شجرة.
- ثم بدأ الجميع بالاختباء.
- اختبأ النهر على سطح القمر حيث وجد مكانه.
- والخيانة كانت مختبئة في كومة من القمامة.
- والعاطفة تختبئ في الغيوم والشوق في الارض.
- فصرخ واضطجع وقال إني سأختبئ تحت الحجارة واختبأ في قاع البحيرة.
- وأكمل الجنون العد التنازلي 80 و 81 و 79 وهكذا اختفت كل الفضائل والرذائل.
- لكن الحب لم يقرر مكان الاختباء وكالعادة لم يتخذ قرارات، فنحن نعلم أن الحب يصعب إخفاءه.
ثانيًا
- ثم أكمل الجنون الأرقام 95، 96، 97، وعندما وصل الجنون إلى 100، اختبأ الحب بالقفز داخل الورود.
- ولما فتح المجنون عينيه وقال بصوت عال: أنا قادم إليك، أنا قادم إليك وهو يراقب.
- وأول من يجد الجنون هو الكسل، لأن الكسل لم يبذل جهداً في الاختباء.
- ثم ظهرت الحنان المختبئ في القمر.
- ثم خرج كذب لاهثًا لأنه كان مختبئًا في قاع البحيرة.
- أظهر الجنون باطن الأرض، حيث يختبئ الشوق، ولن يخرج بعد.
- وجد الجنون كل الفضائل والرذائل، لكنه لم يستطع أن يجد الحب حتى وصل إلى نقطة خيبة الأمل واليأس واليأس للعثور على الحب.
- ثم اقترب الحسد من الجنون وأخبره في أذنه بمكان الحب.
- لذلك أخذ المجنون مسمارًا خشبيًا كالرمح وبدأ في طعن الوردة ولم يوقف هذا الطعن المتهور.
- لم يتوقف الجنون حتى سمع صوتًا يبكي بصوت مفجع.
- ثم ظهر الحب وهو يضع يديه على عينيه التي ينساب منها الدم بين أصابعه.
الثالث
- ثم قال إنه جنون وندم: “يا إلهي ماذا فعلت بك؟” لقد فقدت بصرك وأنت تسأل ماذا أفعل لتصحيح خطئي بعد أن فقدت بصرك؟
- أجاب الحب، لا يمكنك مراجعة لي.
- لكن يمكنك أن تفعل شيئًا من أجلي، تكون دليلي.
- منذ ذلك الحين، أصبح الحب جنونًا أعمى مسيطر عليه.
- لهذا السبب عندما نحب شخصًا ما، نقول لذلك الشخص إنني أحبك بجنون.
- هذه القصة قصة حب قصيرة.
إقرأ أيضاً: قصة الفصول الأربعة
قصص عن الحب
سأعرض بعض قصص الحب الحقيقية بالإضافة إلى القصص القصيرة.
قصة حب قيس وليلى
- أحب قيس بن الملوخ ليلى التي كانت قريبة منه، فهي ابنة عمه ليلى بنت المهدي.
- كان هذا الحب عندما كانوا صغارًا وكانوا يرعون الجمال لوالديهم.
- عندما كبروا، أبقت ليلى قيس بعيدًا.
- لكن قيس علي احتفظ بحبه لليلى، كما ردت ليلى حبها بالمثل.
- وعندما انتشرت قصة حب ليلى وقيس بين الناس، غضب والد ليلى.
- رفض والد ليلى زواج قيسة من ابنته ليلى.
- عندما رفض والدها الزواج من قيس، حزن قيس بشدة، ومرض، وتدهورت صحته لأنه فقد الفتاة التي أحبها.
- فذهب والد قيس إلى والد ليلى، وهو أخوه، وقال له: كفى عنادك، فإن ابن أخيك على وشك الموت أو الجنون.
- لكن والد ليلى أصر على تزويجها بغيري، وكان عنيدًا ورفض زواجهما.
- عندما علم والد ليلى بحبها لابن عمها، هددها إذا لم توافق على الزواج من شخص آخر.
- وافقت ليلى على الزواج من رجل آخر رغماً عنها.
- ولم يمض وقت طويل حتى ذهب زوجها إلى ورد بن محمد.
- فابتعد قيس عن الناس وعزلهم، وتوجه إلى أنقاض منازلها واستمر في إلقاء القصائد في حب ليلى.
- وبسبب هذا وصفه الناس بالجنون.
- تشاركت ليلى وقيس هذا الحب الكبير حتى مرضت وضعفت وصحتها متدهورة وماتت.
- علمت قيس بوفاتها ودائمًا ما كانت تزور قبرها، حدادًا على حب ليلي وحبها أيضًا، حتى وفاته.
- تعتبر هذه القصة من أعظم قصص الحب الحقيقية وتعتبر رواية حب.
كما أدعوكم للتعرف على: قصة الأمير الضفدع
قصة حب جميلة لبطينة
- تعتبر هذه القصة قصة حب قصيرة.
- كانت قصة الحب هذه في العصر الأموي.
- بدأت قصة الحب هذه عندما كان جميل بن معمر الأداري يرعى جمال أسرته، ورأى بطينة بنت الحباب التي أحضرت جمالها لسقايته، فهربت إبل جميل وشتمها جميل.
- لكن بطينا ردت على جميل ولم تلتزم الصمت.
- لكن جميل لم يكن غاضبًا، بل أعجب ببطينة وأحب إهاناتها.
- لذا أحبها جميل وأحبته أيضًا، والتقيا ونهدا سراً.
- نما حبهم لبعضهم البعض، وعندما اكتشف أهل بوتينة ذلك، لم يوافقوا على زواج جميل معها.
- وسرعان ما تزوجا من شابهما.
- لكن هذا لم يغير حبهما، لأن جميلة وجدت متعة بلقاء بوتينة في السر، وكان هذا غير مراعي لزوجها.
- لكن الزوج علم باستمرار علاقتهما، فاشتكى لعائلتها، واشتكوا لأسرة جميل، ففكروا في قتل جميل.
- فر جميل إلى اليمن، وعاش أعمامه في اليمن.
- ومكث في ذلك البلد مدة ثم رجع إلى المدينة، لكن العرب قالوا إن أهل البوطينة ذهبوا إلى بلاد الشام، فتركهم أيضا.
- ونهاية القصة أن هذا العاشق يقول وداعا للحياة ويأمل أن يقابله بعد الموت.
- وهذه القصة من قصص الحب الحزينة وهي قصة حب قصيرة.
قصة حب حقيقية للفيسبوك
- تبدأ القصة بحقيقة أن شابًا التقى فتاة على Facebook.
- نشأ هذا الشاب مشاعر غريبة للفتاة، وحدث ذلك بمجرد أن بدأوا يتحدثون من الرسالة الأولى.
- تحدث معها لساعات عديدة وشعر بالحب الحقيقي لها فقرر أن يتقدم لها ويتزوجها.
- لكنه لم يرها من قبل، لذا اتفقت الفتاة معه على لقاءهما في الحديقة وتحديد موعد.
- أخبرته الفتاة أنها ستمسك بيدها وردة حمراء حتى يتعرف عليها.
- أخبرته أيضًا أنه إذا لم يعجبه شكلها، فسيغادر ولا يعرفها شخصيًا، ووافق الشاب.
- ووصل الشاب في الموعد ورأى فتاة بيدها وردة حمراء.
- لكن هذه الفتاة كانت قبيحة جدا.
- حتى أنه تراجع خلف شجرة في الحديقة.
- ولكن سرعان ما تذكر حبه لها ولطف قلبها وكلماتهم الجميلة وسعادته بهذه الفتاة.
- فقرر أن يذهب إليها ويلتقي بها ويتحدث معها، وقال إن ظهورها لم يعيقه في هذا الأمر ولم يعنيه أيضًا.
- فاقترب منها وقال لها: أنا من يحبك، فقالت له الفتاة: لست الفتاة التي تحبك وتحبك.
- فتاة مغرمة تقف خلف هذه الشجرة وتشير إلى شجرة في الحديقة.
- ونظر الشاب فرأى فتاة جميلة جدا وحساسة تسير نحوه، فقال للشاب: “طلبت من هذه الفتاة أن تجلس هنا لتختبر حبك”.
- قالت أيضًا إنهم لا يحبون جمال الشكل، بل جمال الروح.
يمكنك أيضا مشاهدة: قصة خرافية جميلة
الحب لا يعبر عن أي مكان أو زمان، ولا يعوقه أي صعوبات، هذا هو الحب الحقيقي الذي لا يمكننا العيش بدونه، لذلك ذكرنا هذه القصة القصيرة عن الحب.