هل تتسبب متلازمة تكيس المبايض في تأخر الدورة الشهرية ؟، ما الذي يتحدث عنه موقع جديد اليوم.كوم اليوم، حيث تعد متلازمة تكيس المبايض من أكثر الأمراض انتشارًا وانتشارًا التي تعاني منها الكثير من النساء اليوم، والكشف المبكر عنها يتجنب الكثير منها مضاعفات خطيرة.

ما المقصود بتكيس المبايض؟

  • هذه متلازمة محددة تؤدي غالبًا إلى تكوين عدد كبير من الأكياس الصغيرة داخل المبيض، والتي يوجد بداخلها كمية كبيرة من السوائل.
    • كما أنه يحتوي على عدد من البيض التالف وغير الناضج.
  • وغالبًا ما تصيب هذه المتلازمة المبايض ونسبة الهرمونات الأنثوية وخاصة الهرمونات المسؤولة عن الحيض.
    • مثل الاستروجين والبروجسترون.
  • بالإضافة إلى زيادة مستوى هرمون الذكورة والذي يعرف بهرمون الأندروجين.
    • حيث يعتبر السبب الأول والرئيسي لمتلازمة تكيس المبايض.
  • في الحالات العادية، ينتج المبيض عادة بويضات ناضجة يمكن تخصيبها وتخصيبها بواسطة حيوان منوي ذكر.
    • ولكن إذا كانت المرأة مصابة بتكيس المبايض، يصبح الإخصاب مستحيلاً وصعبًا.

ولا تفوتوا قراءة مقالتنا: تكيس المبايض – العلامات والعلاج

ما هي أسباب تكيس المبايض؟

هناك العديد من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بتكيس المبايض، ومنها ما يلي:

1- مقاومة الجسم للأنسولين

  • الأنسولين هو أحد الهرمونات التي يفرزها البنكرياس.
    • يتم ذلك لمساعدة جسم الإنسان في الحصول على الطاقة التي يحتاجها من خلال بعض الأطعمة والسكريات.
  • ولكن عندما لا يستطيع الجسم استخدام الأنسولين بشكل كامل، فإنه يتسبب في زيادة حاجة الجسم للأنسولين.
    • هذا يحفز البنكرياس على إفراز كميات كبيرة من الأنسولين.
  • لذلك، فإن المستويات العالية من الأنسولين في الجسم تحفز الجسم على إفراز كميات كبيرة من هرمونات الذكورة.
    • هذا يزيد من احتمالية الإصابة بتكيس المبايض.

2- السمنة أو زيادة الوزن

  • بناءً على هذا السؤال، هل تسبب متلازمة تكيس المبايض تأخير الدورة الشهرية؟
    • غالبًا ما تُعتبر السمنة أحد الأسباب الرئيسية لعدم قدرة الجسم على استخدام الأنسولين الذي يفرزه البنكرياس بشكل صحيح.
  • لذلك، يمكن أن تزيد السمنة من فرص المرأة في تطوير متلازمة تكيس المبايض.
    • بالإضافة إلى ذلك، فإن النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2.

3- التهاب في الجسم

  • هناك علاقة وثيقة وقوية بين الالتهابات الشديدة التي تصيب الجسم والإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
    • تسبب هذه الالتهابات مستويات عالية من هرمون الأندروجين عند النساء.
  • لذلك، يؤدي هذا إلى زيادة خطر الإصابة بتكيس المبايض، وكذلك عندما تكون المرأة بدينة.
    • يصبحون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، ومن ثم يتطور تكيس المبايض.

أعراض تكيس المبايض

هناك العديد من العلامات التي قد تلاحظها المرأة والتي تدل على إصابتها بتكيس المبايض، ومن أهم هذه العلامات ما يلي:

1- نمو الشعر المفرط في أجزاء مختلفة من الجسم

من أهم العلامات التي تدل على وجود تكيس المبايض عند المرأة ظهور الشعر ونموه الغزير والكثيف في أماكن غير مرغوب فيها ومألوفة في جسد الأنثى، مثل الذقن والثديين والأصابع وأصابع القدم والوجه، المعدة والمناطق الأخرى.

2- تساقط الشعر

غالبًا ما تعاني النساء المصابات بتكيس المبايض من تساقط الشعر المفرط، مما يؤدي إلى شعر أرق وضعف بشكل ملحوظ، وفي بعض الحالات النادرة، الصلع.

3- مشاكل الوزن الكبيرة

  • تعد مشكلة اكتساب الوزن من أكثر المشاكل شيوعًا بين النساء المصابات بتكيس المبايض.
  • يزداد ميل الجسم لزيادة الوزن بشكل حاد بسبب وجود الاضطرابات.
    • وعدم توازن الهرمونات في جسم المرأة المصابة، وبالتالي فهي أكثر عرضة للإصابة بالسمنة.
  • هذا يؤدي إلى تطور ملحوظ لعلامات التهاب المثانة وآثاره الجانبية.
    • غالبًا ما تصيب السمنة بعض مناطق الجسم دون غيرها، مثل منطقة البطن والحوض.
  • وهكذا يتركز الوزن الناتج فقط في منتصف الجسم بدون أطراف.
    • حيث توجد نساء لا يظهرن أي زيادة في الوزن بالرغم من وجود خلل كبير في مستوى الهرمونات.

4- البثور

غالبًا ما تتسبب متلازمة تكيس المبايض في إنتاج الجلد لكميات زائدة من الدهون والزيوت، مما يؤدي إلى زيادة حب الشباب والبثور والرؤوس السوداء، وكذلك البشرة الدهنية بشكل غير عادي.

5- الشواك الأسود

  • من أهم الأعراض التي تدل على وجود تكيس المبايض لدى المرأة هو تكوين وظهور العديد من البقع البيضاء والرمادية.
    • غالبًا ما تنتفخ هذه البقع وتنتشر إلى أجزاء مختلفة من الجسم، مثل مؤخرة الرأس وسرة البطن.
    • وفي المفاصل، وفي الأعضاء التناسلية، وتحت الإبط، وفي أماكن أخرى.

6- الشعور بالتعب والإرهاق

  • من المرجح أن تتوقف النساء المصابات بتكيس المبايض عن التنفس أثناء النوم.
    • ونتيجة لذلك، لا تستطيع الحصول على قسط كافٍ من النوم، مما يؤدي إلى شعور دائم بالتعب والإرهاق.
  • تصبح غير قادر على أداء جميع الأنشطة التي تقوم بها يوميًا، حتى لو كانت بسيطة.
    • بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما تعاني النساء المصابات بالصداع المزمن من خلل في مستويات الهرمونات.

اقرأ هنا عن: تكيس المبايض وعلاجه الطبيعي

هل تكيس المبايض يؤخر الدورة الشهرية؟

  • في كثير من الحالات، تعاني بعض النساء المصابات بالـ PCOS من عدم انتظام الدورة الشهرية وتأخرها بشكل واضح.
  • تتكرر الدورة الشهرية لدى بعض النساء عدة مرات، من 6 إلى 8 مرات في السنة.
    • في بعض النساء، يكون أيضًا منتظمًا، بمتوسط ​​21 يومًا لكل دورة.
  • من الممكن أن تتوقف الدورة الشهرية لمدة شهر أو أكثر، لأن هذا الخلل يؤثر سلبًا على أداء الرحم.
    • لا تستطيع أداء وظائفها النشطة بشكل جيد، ونتيجة لذلك لا يمكن للمرأة أن تحمل.
  • السبب الرئيسي لتأخر الدورة الشهرية عند المرأة المصابة هو وجود خلل في عملية التبويض وانتهائها.
    • وبهذه الطريقة تتوقف عملية تقشير الغشاء المخاطي للرحم وإطلاقه على شكل دم.
  • يمكن أن يؤثر انقطاع الدورة الشهرية بشكل كبير على بطانة الرحم، مما يؤدي إلى زيادة سُمكها أكثر من المعتاد.
    • وبالتالي يزيد من احتمالية تكون الورم داخل بطانة الرحم.

هل من الممكن أن يؤثر تكيس المبايض على الحمل؟

  • غالبًا ما تقل فرصة المرأة المصابة بالكيس في الحمل لأن مبيضيها غير قادرين على إنتاج البويضات وإطلاقها كل شهر.
    • في حالة الحمل، تصبح المرأة المصابة أكثر عرضة لخطر الإجهاض.
  • على الرغم من أن الكيس يؤثر سلبًا على قدرة وكفاءة المبيض لأداء وظائفه، فمن الممكن علاج هذه المتلازمة بشكل دائم بمساعدة بعض الأدوية العلاجية.
  • وإذا كان السبب الرئيسي وراء إصابة المرأة بكيس هو زيادة الوزن المفرطة.
    • يمكن للمرأة أن تلجأ إلى اتباع نظام غذائي سليم وممارسة الرياضة للتخلص من هذه المتلازمة بدلاً من استخدام الأدوية.

اقرأ أيضًا: أعراض تكيس المبايض البسيط عند الفتيات

وهنا قدمنا ​​لكم، أعزائي الجميع، إجابة كافية وشاملة حول ما إذا كان تكيس المبايض يسبب تأخيرًا في الدورة الشهرية، حيث يجب على المرأة استشارة الطبيب المختص فورًا في حالة ظهور أي من العلامات المذكورة أعلاه لمنع حدوث أي مضاعفات.