الآثار الجانبية بعد القسطرة، أولاً نحتاج إلى معرفة ما هي عملية القسطرة لمعرفة الآثار الجانبية بعد عملية القسطرة، وما هي وظيفة القسطرة وإلى أي مدى قد نحتاج إلى إجراء عملية القسطرة. كل هذه الأسئلة تدور في أذهاننا، لذا سنجيب عليها في هذا المقال.
ماذا تعني كلمة قسطرة القلب؟
سنبدأ مع تعريف صغير للقسطرة القلبية، والتي أصبحت شائعة مؤخرًا، وهي إجراء يقوم به أطباء القلب لتقييم عمل ووظيفة القلب ويصبح تشخيصًا لأمراض القلب.
لا تفوت قراءة مقالنا في موضوع: ما الهدف من القسطرة؟
كيف يتم إجراء قسطرة القلب؟
هذا السؤال يخطر ببال الجميع بسبب الخوف، لكن دعني أشرح لك ذلك ببساطة في هذه الفقرة:
- يقوم الطبيب بإدخال أنبوب طويل ورفيع في أحد الأوعية الدموية، مثل منطقة الفخذ أو الرقبة أو الذراع أو الكتف.
- يمر هذا الأنبوب عبر هذه الأوعية الدموية حتى يصل إلى القلب، وبعد ذلك يتم تشخيص حالة الأوعية الدموية والقلب.
- لرؤية الأوعية الدموية والقلب بشكل أوضح، يقوم الطبيب بحقن صبغة طبية من خلال هذا الأنبوب.
تستخدم قسطرة القلب لأغراض التشخيص
أحيانًا يصف الطبيب قسطرة قلبية لتوضيح المشكلة واكتشاف السبب. يمكن التعرف على هذه المشكلات ومن أهمها:
- الكشف المبكر عن مشكلة انسداد الأوعية الدموية والشرايين والأوردة، بحيث يمكن علاجها في الوقت المناسب.
- يمكن أن تكون صمامات القلب أيضًا مشكلة يتم اكتشافها أثناء القسطرة التشخيصية لأن صمامات القلب هذه يتم استبدالها بصمامات اصطناعية.
- نسبة الأكسجين التي تصل إلى القلب، ويتم قياسها لتحديد تشخيص بعض الأمراض الأخرى، مثل الربو والانسداد الرئوي.
- يتم إجراء خزعة القلب للتأكد من صحة القلب.
- يمكنك حماية نفسك عن طريق تشخيص حالتك في أقرب وقت ممكن وعلاجها قبل فوات الأوان.
القسطرة الطبية للقلب
تُستخدم قسطرة القلب الطبية من أجل:
- حالات تصلب الشرايين.
- نوبة قلبية.
- ألم صدر.
- يحسن عمل القلب.
- ترميم عيب خلقي في الأوعية الدموية.
ماذا قبل إجراء القسطرة؟
- إجراء بعض الفحوصات اللازمة للمريض مثل تعداد الدم الكامل وتخطيط صدى القلب وغيرها.
- قبل العملية يجب إخبار الطبيب المختص بالأدوية التي تتناولها من أجل إيقافها.
- يجب أن تصوم لمدة ثماني ساعات قبل إجراء القسطرة.
أثناء إجراء القسطرة
- يحدد الطبيب مكانًا مناسبًا لإدخال القسطرة، وغالبًا في منطقة الشرايين الفخذية والشعاعية.
- عقم المنطقة بعناية عن طريق إدخال أنبوب طويل رفيع في الشق.
- يتم تخدير المريض بمخدر موضعي.
- قم بتمرير هذا الأنبوب عبر الأوعية الدموية، مما يعرض تلك الأوعية الدموية للمراقبة.
- بعد حل المشكلة، يصف الطبيب علاجًا خاصًا بحيث يتم حل المشكلة تمامًا.
- قم بإزالة هذا الأنبوب من الشق أو المنطقة، وخياطة الشق ووضع ضمادة فوقه.
بعد إجراء القسطرة
- ويفضل أن يبقى المريض في المستشفى بضعة أيام، على عكس القسطرة التشخيصية، الذي يمكنه العودة إلى المنزل في نفس اليوم.
- يتم إزالة الضمادة بعد أيام قليلة من العملية وقد يحدث نزيف لكنه يمر بعد أيام قليلة.
- في حالة تعرضك لبعض المضاعفات، مثل ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة أو انخفاض في ضغط الدم، وضيق في التنفس، ونزيف حاد، وألم واحتباس بولي، فعليك استشارة الطبيب على الفور.
- سيصف لك طبيبك بعض الأدوية لمساعدتك على التعافي بسرعة والعودة إلى حياتك الطبيعية.
لا تتردد في قراءة مقالنا عن: المضاعفات بعد قسطرة القلب
الآثار الجانبية بعد القسطرة
تحدث هذه الآثار الجانبية بعد القسطرة عند إدخال الأنبوب في الجلد ويمكن أن تسبب مضاعفات مثل:
- تجمع الدم: يحدث هذا في منطقة الشق، أي أعلى الفخذ، مع ظهور كدمات على مساحة كبيرة تحت الجلد.
- لمنع تجمع الدم، تجنب النشاط الشاق وتجنب الرياضة أو رفع الأثقال بعد العملية.
- الوصل الشرياني الوريدي: يتسبب هذا التقاطع في حدوث نزيف في موقع الأنبوب ويجب إصلاحه جراحياً لمنع الوصلة من التورم.
- تمدد الأوعية الدموية الكاذب: عندما تحدث جلطة دموية ويتصل هذا التجمع بشريان.
- يلفت هذا الانتباه إلى وجود تمدد الأوعية الدموية الكاذب في موقع البزل البوقي.
- تجلط الدم الشرياني: 5 إلى 19٪ من انسداد الشرايين تحدث مع قسطرة عبر المنطقة الشعاعية.
- عدم انتظام ضربات القلب: بسبب التوصيل الكهربائي أثناء عملية القسطرة، تحدث هذه الانقباضات، والتي ليس لها أي تأثير على الصحة ولا تتطلب العلاج.
- انثقاب الأوعية الدموية الرئيسية أو القلب: وهو من المضاعفات التي نادرًا ما تحدث بنسب صغيرة جدًا، في الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر خاصة.
- رد فعل تحسسي: قد يكون مرتبطًا باستخدام مخدر موضعي أثناء الإجراء، وهو أمر نادر الحدوث.
- الفشل الكلوي الحاد: يسببه صبغ في قسطرة القلب بنسبة 7.1٪.
- أو وجود انسداد في الشريان الكلوي أو نقص تروية كلوية أثناء القسطرة.
الآثار الجانبية بعد القسطرة
تتضمن هذه القسطرة وضع بالون في أحد الشرايين التاجية لمنع الانسداد. الآثار الجانبية بعد عملية القسطرة:
- تجلط الدعامة المعدنية: يمكن أن يحدث هذا لأنه أحد المضاعفات التي يمكن أن تحدث في غضون أيام بعد الجراحة.
- تكون حادة أو متأخرة وتحدث على مدار العام.
- عدوى الدعامة المعدنية: وهي من المضاعفات النادرة، ولكنها قد تكون مهددة للحياة عند حدوثها لأنها تؤثر على الشريان التاجي.
- ويجعلها أضعف مما يجعلها تؤثر على عضلة القلب وتسبب الوفاة.
- نقص تروية عضلة القلب: يسبب ألمًا في الصدر بعد الجراحة، ولكن يمكن أن يحدث ألم في الصدر دون إقفار عضلة القلب.
- مثل التغييرات في مخطط القلب الكهربائي، يستمر ألم الصدر حوالي ثلاثة أيام في معظم المرضى.
كيف تتصرف بعد إجراء القسطرة
- حافظ على الاسترخاء التام.
- بدون ضغوط رفع الأشياء والعصبية.
- الإقلاع عن التدخين مؤقتًا ومن الأفضل الإقلاع عن التدخين تمامًا لأنه يمكن أن يسبب مشاكل أخرى.
- النوم لساعات كاملة للحصول على قسط كاف من الراحة.
- تجنب الإكثار من تناول السكر.
- السبب في ذلك هو الابتعاد عن الكثير من الدهون.
- اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا للحفاظ على صحة قلبك.
اقرأ هنا عن: قسطرة القلب والدعامات
في نهاية رحلتنا إلى، ربما نكون قد أوضحنا للتو ماهية قسطرة القلب وما هي الآثار الجانبية بعد القسطرة، سواء كانت علاجية أو تشخيصية.
وشرحنا الفرق بين القسطرة العلاجية والتشخيصية وما يحدث قبل القسطرة وبعدها.