تشتهر مصر بمتاحفها الجميلة والشهيرة مما يجعلنا من أهم الدول السياحية حيث تحتوي على مجموعة من أبرز المتاحف والآثار العظيمة.
لذلك سنتحدث في هذا الموضوع عن أحد أهم هذه المتاحف وهو متحف الفن الإسلامي. لذا، تابعونا للحصول على مجموعة المعلومات في مقالتنا على.
موقع متحف الفن الإسلامي
- يقع متحف الفن الإسلامي في ميدان باب الخلق، وهو أحد أشهر الساحات التاريخية وأهمها في مصر.
- كما أنه قريب من مواقع عدد من المواقع التاريخية الأخرى مثل مسجد ابن طولون وقلعة صلاح الدين الأيوبي.
- بالإضافة إلى مسجد محمد علي، فجميعهم مجموعة من المعالم المعمارية الإسلامية الشهيرة التي نفخر بها في مصر.
إقرأ أيضاً: عمليات البحث في متحف التاريخ الطبيعي
تاريخ متحف الفن الإسلامي
- نشأت فكرة إنشاء متحف الفن الإسلامي في عهد الخديوي إسماعيل عام 1869 م.
- لكنه تحقق بالفعل بشكل ديناميكي في عهد الخديوي توفيق عام 1880 م.
- كان السبب الرئيسي لذلك هو جمع مجموعة من أهم القطع الأثرية والآثار الإسلامية التي تعود إلى العصر الإسلامي.
- جمع فرانز باشا كل هذه الآثار والآثار الإسلامية، والتي تعود بوضوح إلى عصر الإسلام في شرق إيفانو فرانكيفسك.
- ربطت هذه الآثار الإسلامية القديمة بمسجد الحكيم بأمر من الله، ووصلت إلى حوالي 111 تحفة فنية في عام 1882 م.
- كل تلك الآثار الإسلامية التي تم جمعها بالفعل تحتاج إلى مكان يتم وضعها فيه حتى لا يلحق بها أي ضرر.
- أيضًا، حتى لا يضيعوا ونفقدهم، لهذا السبب تم بالفعل افتتاح مبنى صغير يجمعهم.
- وقد أقيم هذا البناء بأمر الله في باحة مسجد الحكيم. في عام 1892 أطلق عليها فرانز باشا اسم المتحف العربي.
- تم بالفعل بناء متحف الفن الإسلامي الحالي منذ افتتاحه من قبل الخديوي عباس حلمي الثاني في عام 1903 م.
- ومن هنا تم تغيير اسمها من المتحف العربي إلى متحف الفن الإسلامي عام 1951 م.
- تم تقسيم آثارها وآثارها إلى ثلاثة أجزاء، تتوافق مع كل عصر، وما زالت باقية حتى يومنا هذا باسمها.
- في وقت ما بين 1983 و 1984 م. تم توسيع هذا المتحف والعمل على زيادة عدد القاعات التي يقع فيها.
- ما جعل المتحف كذلك، يحتوي على حوالي 25 قاعة.
- وخضعت لسلسلة أحداث وتغيرات خلال وجودها في عصور مختلفة.
علاقة متحف الفن الإسلامي بالإرهاب
- في عام 2014 تعرض المتحف لعمل إرهابي كبير على شكل انفجار قوي.
- كما استهدف هذا الانفجار بشكل رئيسي مديرية أمن القاهرة الواقعة أمام متحف الفن الإسلامي.
- ولكن سرعان ما تمت إعادة الإعمار والبناء مرة أخرى وتم ترميم المتحف مع بداية عام 2015.
- تم افتتاحه بسهولة عندما تم استلام مجموعة من المنح من مختلف المنظمات الدولية.
- لذلك أعيد فتحه في عام 2017.
مواصفات متحف الفن الإسلامي
يتكون هذا المتحف من طابقين سنتعرف عليهم بالتفصيل: –
الطابق الاول
- يحتوي الطابق الأول على سبع قاعات خاصة بالمعرض، حيث يحتوي على مجموعة من المعالم الأثرية المختلفة.
- التي تنتمي إلى مجموعة كبيرة من الدول حول العالم، حيث تحتوي على مجموعة من الخزف العثماني والسجاد والمنسوجات الإيرانية.
- الأختام التركية والزجاج من جميع أنحاء العالم.
- يضم هذا الطابق العديد من الآلات الجراحية والمصرفية المستخدمة في العصر الإسلامي.
- تلك العصور التي تميزت بالازدهار والتقدم في مختلف العلوم مثل الطب والهندسة وعلم الفلك والكيمياء.
- كما يحتوي على مجموعة من أهم الأدوات المتعلقة بالهندسة وعلم الفلك.
- الذي كان يستخدم في العصور الوسطى من قبل.
- يتضمن هذا الطابق أيضًا طرق قياس مختلفة، وهي الذراع والساق، بالإضافة إلى مواد وأجهزة قياس أخرى.
- المتعلقة بقياس الوقت، مثل الساعة الرملية الشهيرة.
قد تكون مهتمًا أيضًا بـ: معلومات حول متحف جاير أندرسون
الطابق الثاني
- تحتوي على مجموعة من المؤلفات المختلفة، بالإضافة إلى قسم خاص بترميم الآثار.
- هذا المتحف الإسلامي مقسم حسب العصور والأنماط الفنية المختلفة.
- بين العصر الأموي والعباسي والمملوكي والأيوبي والعثماني.
- يضم مكتبة ضخمة تقع في الطابق العلوي تحتوي على مجموعة كبيرة من المخطوطات.
- ومقالات مكتوبة باللغتين الفارسية والعثمانية.
- يحتوي على مجموعة من المخطوطات المكتوبة باللغات الإنجليزية والإيطالية والألمانية، بالإضافة إلى عدد من الكتب عن التاريخ الإسلامي والآثار.
- وهذه 13 ألف كتاب.
اثار نادرة في متحف الفن الاسلامي
- ومن أهم هذه الآثار النادرة المحراب الخشبي المتنقل الذي كان في عهد الحاكم الأمير حكم الله.
- بصفتها السيدة رقية، أمرت زوجها الخليفة الفاطمي ببنائها خصيصًا لها.
- وبالفعل تم تشييده، فهو من أهم مقتنيات هذا المتحف الإسلامي وأكثرها ندرة.
- ستلاحظ في هذا المحراب أنه صمم بنقش بالخط الكوفي المميز.
- أما الواجهات الأربع المتبقية فهي مزينة بنباتات مختلفة وفروق دقيقة وأوراق مثلثة وخماسية.
- مع مجموعة من العنب، بعد التدمير الإرهابي للمتحف عام 2014، تم ترميمه، حيث تعرض لأضرار بالغة.
- كما سنجد في هذا المتحف مجموعة من المشغولات الخشبية المتعلقة بأسلوب سامراء في العصر العباسي.
- إلى جانب العصر الطولوني، ومن المفيد أيضًا أن تجد إبريقًا من البرونز عائدًا لمروان بن محمد.
- هذا آخر الخلفاء الأمويين، يبلغ طوله حوالي 14 سم وقطره حوالي 28 سم.
- وهي من أهم وأندر المشغولات المعدنية التي وصلت إلينا منذ عهد الخلافة الإسلامية.
مجموعة أخرى من الآثار النادرة
- وهناك آثار نادرة أخرى منها كتاب الغافقة “استخدامات الأعشاب” ووجود قرآن نادر من العصر المملوكي.
- وقرآن آخر من العصر الأموي كتب هذا القرآن على رق الغزال.
- ونجد أيضا مفتاح الكعبة المشرفة الذي يوصف بأنه مغطى بالذهب والفضة، كما سمي على اسم السلطان الأشرف شعبان.
- محراب السلطان من العصر المملوكي، والذي كان من أهم وأندر المشغولات الزجاجية ذات العجلة والأوزان والأختام.
- كلاهما من العصر العباسي والأمي.
- شارات وقلائد وميداليات العصر العثماني وخاصة محمد علي، ويعد هذا من أهم المتاحف المعدنية في هذا العصر، بسيف محمد الفاتح.
- الذي استخدم في فتح القسطنطينية، وكُتب عليها أيضًا أعمال تتعلق بالعدالة والحكم في الإسلام.
- يعتبر هذا السلاح من أهم وأندر الأسلحة الموجودة في المتحف.
انظر أيضًا: البحث عن متحف سيفا ومقتنياته
لاختتام حديثنا عن معلومات عن متحف الفن الإسلامي، فهو من أهم المتاحف المعمارية الإسلامية التي تميز مصر والتي حفظناها منذ القدم.
إنه كائن يجب حمايته بشكل صحيح من أي ضرر قد يصيبه. إن الحفاظ على هذه المعالم والمعالم السياحية كنز عظيم يجعل بلادنا في طليعة الدول. كن دائما بصحة جيدة.