ملخص الكتاب أيقظ قدراتك وصنع مستقبلك من منا لا يريد النجاح والتمتع بمستقبل مليء بالإنجازات، لكن النجاح له ضريبة يجب على المرء أن يدفعها.
النجاح ليس نتيجة الصدفة، بل هو نتيجة العمل الجاد والمثابرة، لذا فإن مقال اليوم على موقع جديد اليوم سيكون حول ملخص كتاب “أيقظ قدراتك واصنع مستقبلك”.
أيقظ إمكاناتك وقم بإنشاء ملخص لكتاب المستقبل
يمكن اختصار المحتوى المختصر لكتاب “أيقظ إمكاناتك وصنع مستقبلك” إلى جزأين:
الجزء الأول
- وفيه يتحدث المؤلف الدكتور إبراهيم الفقي عن كيف يمكن للشخص أن يوقظ قدراته الخفية.
- يتابع الكاتب الجزء الأول من خلال استعراض العديد من قصص الأشخاص الناجحين الذين استطاعوا استخدام قدراتهم بشكل صحيح، ثم ذكر المقومات التي تساهم في إيقاظ قدرات الإنسان، مثل الوعي والقبول والمسؤولية.
الجزء الثاني
- في الجزء الثاني من الكتاب يتحدث الكاتب عن الإستراتيجية التي يجب اتباعها من أجل خلق مستقبل باهر، بالإضافة إلى المفاهيم الضرورية للنجاح مثل الأهداف والصبر والتعلم.
- الجزء الثاني يشرح كيفية استخدام الإمكانات البشرية اللامحدودة لخلق المستقبل، وقد سمى الكاتب العقبات التي تمنعنا من بناء مستقبل باهر، ومن بينها الخوف والركود وتسريع النتائج.
قد ترغب أيضًا في التعرف على: ملخص الكتاب لم يخبرني أبي عن الحياة
أيقظ إمكاناتك بالتخلي عن الأفكار السلبية
- التفكير السلبي هو العقبة الأكثر وضوحا التي تمنع الإنسان من المضي قدما على طريق النجاح، وقارن الكاتب التفكير السلبي بالمكابح على السيارة التي تمنعها من الحركة، لأن المعتقدات السلبية تمنع الإنسان من استغلال إمكاناته الكاملة.
- غالبًا ما يخترع الشخص الأعذار للتواسي مع العدد الهائل من الفرص الضائعة، ويمكن تصنيف الأعذار إلى عدة أنواع، مثل النفسية والاجتماعية والمهنية والمادية.
- يرى البعض في سنه ذريعة تمنعهم من تحقيق أهدافهم، ويرى البعض أنه شاب وليس لديه الخبرة اللازمة، والبعض الآخر يعتقد أنه كبير في السن وليس لديه القوة لتحقيق هذه الأهداف.
- قد يرى البعض أن حالتهم الجسدية تشكل عائقاً أمامهم، لكن الطبيب دحض هذه الآراء من خلال الأمثلة التي قدمها، ولم يمنعه لويس بريل من إيصال رسالته إلى الناس من خلال اختراع طريقة تساعد المكفوفين على القراءة.
خطوات إيقاظ القدرات
- الوعي هو الخطوة الأولى لإيقاظ الإمكانيات اللامحدودة للإنسان، يجب أن يعرف الإنسان نفسه جيدًا ثم يتقبله كما هو قبل محاولة تغييره.
- تقدير الذات هو الخطوة الثانية التي يمكن من خلالها لأي شخص استخدام كامل إمكاناته. سيكون تقدير الشخص لذاته وخبرته وأفكاره الوقود الذي يدفعه نحو التنمية.
- حب الذات خطوة مهمة على طريق إيقاظ قدراتك، وحب الذات لا يعني الأنانية.
- بل يعني أن الإنسان يحب نفسه ويقبله لأنه من عمل الله تعالى وعليه أن يعلم أن الله قد وهبه ما يكفي من الفرص لإسعاده.
- القرار هو أهم خطوة في إيقاظ قدراتك. إذا لم تختر استخدام القدرات التي أعطاك إياها الله، فلن يكون للوعي ولا القبول ولا حب الذات أي قيمة لأنك لم تضع وعيك موضع التنفيذ.
كما يمكنك الاطلاع على: موجز محتويات كتاب الرسالات القرآنية حتى يستقبلها من تلقاه
عقبات أمام فرصك
- قارن الكاتب الذنب والنقد والمقارنة بثلاثة قتلة، والشعور بالذنب يسلب المرء وقته.
- النقد يجعله غير قادر على فهم الآخرين والتعاون معهم، بينما المقارنة تجعله يكره الآخرين ويستسلم لليأس.
- الهروب من المسؤولية عقبة في طريق استغلال قدراته، وعلى الإنسان أن يتحمل مسئولية حياته ويتحمل تبعات قراراته.
- إذا أخطأ فسوف يتعلم من أخطائه، لكن تجنبه للمسئولية سيجعله رجلاً بلا خبرة.
كيف تصنع مستقبلك؟
- الرؤية هي الوقود الذي يحفز الشخص على سلوكيات معينة، ولكن يجب أن يكون لدى الشخص رغبة ملحة في أن يكون له مستقبل عظيم، وهذه الرغبة تتولد من الأسباب.
- لدى الإنسان أسباب وجيهة تزيد من رغبته في تحقيق إنجاز معين، فالأسباب تدعم الجانب العاطفي والفكري معًا، فيكون لدى الشخص الرغبة والأسباب المنطقية لإتمام مهمته.
- يجب أن يؤمن الإنسان بنفسه، مما يجعله يؤمن بقدراته، فبدون الإيمان بنفسه لن يؤمن الشخص بأنه يستطيع تحقيق أي نجاح.
- لا يمكنك إنشاء مستقبلك دون امتلاك فكرة جيدة عن نفسك وهذا ما يعرف بالصورة الذاتية.
- كل شخص لديه صورة رسمها لنفسه، وإذا كانت تلك الصورة جيدة، فسيؤمن الشخص بقدرته على خلق المستقبل.
- لخلق المستقبل، يجب على الشخص أن يقسم رؤيته إلى مجموعة من الأهداف الصغيرة التي تناسب قدراته الحالية. مع المثابرة، يمكن تحقيق الرؤية. الرؤية هي مجموعة من الأهداف طويلة المدى.
معوقات صنع المستقبل
- الخوف هو العائق الأكثر وضوحا أمام صناعة المستقبل، لأن الكثير من الناس يخافون من المجهول ويخافون من أن يقاومهم الآخرون، ونجد أناسًا يخافون من الفشل، والمثير للدهشة أن هناك أناسًا يخافون من النجاح ومنه. الآثار.
- يقع معظم الناس في فخ القصور الذاتي، فهم لا يريدون الاستمرار في التعلم ويعتقدون أن المعرفة التي لديهم اليوم كافية لتمريرهم خلال يومهم وغدًا، لذا فإن التوقف عن التعلم يمنع خلق المستقبل.
- يتخلى الناس عن أهم وسائل صناعة المستقبل، والتي وصفها الكاتب بالقوة الثلاثية للالتزام والمثابرة والانضباط.
- الانضباط هو ما يمنع أي قوى خارجية من ثني الشخص عن تحقيق الهدف.
- الناس في عجلة من أمرهم لتحقيق النتائج ويفتقرون إلى الصبر أو المرونة، وهذا يجعلهم صعبًا على المستقبل.
- لا يمكن تحقيق الأهداف بدون المرونة لأن المرونة تسمح للشخص بتغيير طرق تحقيق هدفه وفقًا لذلك.
إقرأ أيضاً: محتوى موجز لكتاب إلهام العالم
انتهى مقالنا وتطرقنا إلى ملخص كتاب “أيقظ قدراتك واصنع مستقبلك”.
نظرنا في كيفية إيقاظ قدراتنا الخفية وتعلمنا عن العقبات التي يمكن أن يواجهها الشخص في طريقه إلى صنع مستقبله.